&28

8.3K 232 10
                                    

أحب شرير القصص وليس البطل فالبطل مستعد للتضحية بك لأجل الجميع أما الشرير فحبه لك يجعله يحرق العالم لأجلك......!

               ******************
فقبل ايلين ابنته وقال بعدما قبل لونا بخفة مما جعل وجه يصبح مثل حبة الفراولة الشهية: أنتما صغيرتاي ..فاحمرت لونا فقالت لوسي وهي تمسك خد لونا: خالتي لماذا أصبح منظركي كالفراولة هل أنتي مريضة...نفت لونا برأسها وهربت هل ولوسي إلى عند الفتيات بغرفة أم لورين فرأت الأم ( لينا) وجه لونا لتقول بخوف: لونا حبيبتي ما به وجهكك ..فاستغربت لورين وميليسا لون وجه لونا فقالت لوسي ببراءة : أصبح وجهها هكذا بعدما قبل أبي خدها...فنظر الجميع للونا التي أصبحت حمراء بالكامل فضححوا جميعاً مما زاد احمرارها وخجلاً سحقاً فهي تعرف ايلين من قبل فهو مديرها المزعج في العمل فخرجت مسرعة تاركة إياهم يضحكون عليها وجلست على سطح المنزل تنظر بشرود للمرج الأخضر أمامها وهي تتذكر كيف قابلت ذلك المزعج ..

Flash back :
كانت تلك الحيوية تنتظر دورها بإجراء مقابلة مع مدير اكبر شركات المكسيك فهي قد أرادت العمل كونها درست ولن تعتمد على اسم عائلتها فزيفت اسمها وحولته من لونا إلى لاريسا وقد دخلت الغرفة التي يقام بها التدريبات  أو بالأحرى المقابلة فدخلت لتجد ذلك الرجل ذو الملامح المثيرة هو نفسه ايلين فنظرت له مطولاً ثم جلست وأجابت على جميع اسئلتهم بطريقة اعجبت ايلين الذي أعجب بجميع حركاتها فجعلها مساعدته الخاصة لقد كانت الأمور تسير بخير ببداية الشهر لكنها تطورت وأصبح يشعر بالغضب عندما يرى أحداً ينظر لصغيرته فجعل مكتبها داخل مكتبه فقالت لونا بعدما كانت خارجة : سأذهب سيدي هل تريد شيئاً...قال لها: لا يمكنك الذهاب صغيرتي ... فأومأت باحترام وخرجت ليشعر ايلين بشعور غريب أصبح المكتب خالياً بدونها فخرج يبحث عنها حتى وجد فتى يمسك يدها ويقول: أرجوك لاريسا أنا أحبك لا تتركيني ...فكانت تريد الصراخ لترى الفتى قد سقط ارضاً وهو ينزف دماً وقد انهال ايلين عليه بالضرب فبدأت لونا تحاول إيقافه فأمسكت يده فسحب يدها بعنف وادخلها مكتبه واغلق الباب وحاصرها بغضب على الجدار وقال: من هذا واللهنة لماذا كان يمسك يده لماذاااا..قالها بصراخ جعلها تبكي فغضب من دموعها كونها تحرقه فقبلها بشدة وغضب حتى شعر باختناقها فترك شفتيها وقال وهو يضع جبينه على جبينها ويغمض عينيه: أنتي لي هل سمعتي أنتي لي أغار من الهواء الذي تتنفسينه لا تبتعدي عني لكي لا أحرق العالم بما به هل فهمتي قطتي...عاندته ليقول وهو يمسك خصرها ويداعب وجنتها: أنتي لي سواء بالحب أو بالقوة...فقبلها مرة أخرى حتى حملها إلى كرسيه وجلست في حضنه تكاد تذوف من الخطل فعض خدها ماذا هي لذيذة هكذا فأكمل عمله وراءها تعمل معه فابتسم بحب ووضع رأسه في تجويف عنقها ليراها تندمج بالعمل وقد نام وهي في حضنه فقالت بهمس لا تعلم أنه سمعه: أحبك أيها الزعيم ....

End flash back :

بدأت تبكي كونها تلقت الكثيرمن الكلمات اللاذعة من الفتيات في الشرطة كونها اغرت المدير ولم تقل لأخيها كي لا تكون سبباً في موت أحدهم فلاحظت ظل أحدهم ووجدت يدان تحتضنانها فوجدته ايلين وقد شدها إليه وقال: لا تقلقي صغيرتي فكل من رماكِ بكلمة رميته بالرصاص أميرتي وأيضاً أنتي لي وقلتها لك كثيراً...رفع ذقنها لتقابل عيناه لؤلؤتيها وأكمل: صغيرتي أحبك وسأبقى كذلك..فابتسمت بحب له ليقبلها بشغف فهو يغرق في تفاصيلها ليقاطعه براين الذي قال: ايلين ستموت صديقي ...نظر ايلين إلى براين ليرى حالة الرعب حول إيلياس فقبل جبين صغيرته وهو يحملها ليقول: ساقابلك بالقبو فابتسم إيلياس بسخرية وذهب للقبو فبدأت لونا البكاء وقالت : لا تذهب أرجوك سيقتلك لا تذهب...فابتسم وقال: حبيبتي لا تقلقي لن اموت واترككي لغيري..فضربته على صدره وبدأت تبكي ليقول وهو يقبلها : صغيرتي إن لم امت هل تقبلين الزواج بي.. فأكمل قبلته حتى سمعها تقول : ساقبل ..فشعر بقلبه سيتوقف فحملها ودار بدها ثم ذهب إلى إيلياس الذي ما إن رآه حتى انهال عليه باللكمان فقال: أيها المخنث تلعب مع أختي هل تظنها عاهرة لديك...فقال ايلين:لا فأنا أحبها وهي لي سواء شات أم أبيت يا هذا ..فابتسم إيلياس وصافح ايلين وقال: هي لك أيها المهرج ...فابتسم ايلين برعب وقال براين بغضب: لماذا عانقته ألن تقتله لماذا كل شيء صعب علي وانتما لا هذا ليس عدلاً ..بقي ايلين يضحك على براين أما إيلياس فذهب وخطف صغيرته تحت صراخها: انزلني أيها الدب أيتها النعادمة أيها الحقير انزلني لن اذهب معك ... أدخلها غرفته وكان بها رجل وضع بصمة إصبعها على الورقة ثم تكلم بلغة بريطانيا ووضع إيلياس بصمته على الورقة ثم خرج فقال إيلياس: حبيبتي أنا زوجك الان...صدمت لورين لا بل تصنمت وقالت : ما اللعنة أيها الحقير...فقبلها حتى يخرسها اللعنة الا تصمت هذه فقبلها بشغف وهو يمسك بخصرها ثم حملها ووضعها بحضنه وهو يرى عرقها وقال: أحبك أميرتي لكنك لم تتركي لي خياراً ابداً أميرتي أما الآن فأنا لن اترككي فأنا جائع..فغرقت لورين في صدره من الخجل تحت ضحكاته عليها فقالت وهي تمسح وجهه :لا تضحك فضحكتك خطر على المجتمع .. فابتسم بحب لها ثم وضعها على السرير وقال: ممم هذا يعني أنها خطر عليكي صغيرتي هيا الآن استعدي...قالها وهو يخلع قميصه لترى عضلات بطنه فقال بحب : أنا زوجك لا تخجلي ههه هل يمزح فهي كالطماطم الآن فقال وهو يمسك يدها ويقبل أناملها: المسيها صغيرتي..فلمست عضلاته وهي تشتم اللعنة كيف أصبحت لديه هذه العضلات فقالت: صغيري...لقد شعر بالتخدر سحقاً تخدر من كلمة فكيف بلمسة .. فأكملت :لماذا ليس لديك بطن كبير... فاستغرب سؤالها ليقول: لم أفهم فقالت وهي تمثل رسم بطن كبير لها: أعلم أن رجال الأعمال لديهم بطن كبير وهذا ..قالتها وهي تنفخ وجنتاها دليلاً على أنه يجب أن يكون سميناً فضحك وهو يقبل عنقها وقال: لكنني زعيم مافيا صغيرتي يجب أن أكون رياضياً ووسيماً لجذب النساء...فضربته ليقبل عيناها ويقول: حبيبتي أنا لك وعد ولن أفعل شيئاً الآن صغيرتي نتكلم بالليل...فذابلت لورين فخرج إيلياس ليجلسوا جميعاً ثم حضن ايلين صغيرته وقال : أحبك أميرتي ....ثم قبلها بشغف وقبلت لونا لوسي التي احبتها كثيراً ثم ذهب ايلين ولونا وبراين وميليسا وذهبا لونا للنوم هي ووالدة لورين التي نامت من تعبها فهي بقيت تتكلم وتستمتع معهم فحمل إيلياس صغيرته بعدما حمل ابنه باليد الأخرى فوضع جان بالسرير وجلس بجانبه واحتضنه ليقرأ قصة لهة فقبل رأسه عندما رأى أنه نام وغطاه جيداً وخرج ليرى صغيرته في غرفته ابتسم ودخل للغرفة فقال: يبدو أن أحدهم صدق أخيراً كونني تزوجته اليوم...ابتسمت لورين بخفة فقال وهو يخلع قميصه: حبيبتي ممم أين كنا؟؟..فابتلعت ريقها لينقض على شفتيها وقال بين قبلاته : أحبك قطتي ... فقالت وهي تنظر له: أحبك زوجي العزيز....... أما عند براين الذي قلبت ميليسا الدنيا على راسه وقالت : اريد الزواج الآن.........!

               *******************
ماذا لما تريد الزواج؟؟
هل سيتزوج ايلين ولونا؟؟؟

The end of the twenty-eighth chapter ....!

    الجزار والمربيةWhere stories live. Discover now