&27

8.6K 263 6
                                    

         نعيش أبشع أيام في أجمل سنين عمرنا .....!

               *******************
لقد حل المساء بالفعل وحان موعد الطعام رن جرس الباب ليذهب إيلياس لكي يفتح الباب فهو يعلم من الطارق فرأى الأميرة الصغيرة وايلين فابتسم إيلياس بحنان للصغيرة وقال ببرود لايلين : إياك أن تتكلم عن عملنا هنا لكي لا ينتهي بك الأمر في إحدى الزنزانات...فابتسم ايلين بسخرية ثم دخل فانحنى إيلياس عندما شعر بيد صغيرة تمسك بنطاله فنظر فوجدها لوسي فابتسم وربت على رأسها بحنان فقبلت خده وقالت: عمي هل قابل جان فتاة ما؟؟..فضحك على غيرتها فهي تشبه صغيرته فقال وهو يحاول أن لا يضحك أو يبتسم: لما هل تشعر أميرتنا بالغيرة؟؟..نظرت له وقالت: أنا ؟ لا أبداً من هو حتى أغار عليه يوجد الآلاف غيره ...فقال إيلياس يحاول إغاظتها: حسناً إذا لنتصل على فتيات فصلكم لتاتين... رأى النيران في عينيها فقالت بطفولية جعلته يحملها على رأسه: ساقتلها أعدك ...فقالت وهي تتمسك برأسه كي لا تقع وأصبحت تبكي : لا تجعله يرى فتاة أخرى...فحاول براين استفزازها فقال: لما فهو الآن مع فتاة في غرفته... أصبحت تبكي لوسي بشدة وتصرخ فحملها ايلين وهمس لها بأذنها ما جعلها تضحك وتقبل خده وتذهب لجان فقال إيلياس: ماذا قلت لها؟؟.... فقال ايلين: لا شيء قلت لها أنها يمكنها أن تختطفه وتقتل من تقترب منه ماذا هي ابنتي لن ارى دمعتها وابقى ساكناً ...ابتسمت لورين بحب للجميع فهم مهما كانوا رجال مافيا قاسيين بلا مشاعر فهم من أفضل الآباء في العالم فهم مستعدون لحرق العالم مقابل ضحكة من أطفالهم فرن جرس الباب فذهبت لورين لتفتح الباب فوجدت فتاة جميلة ويبدو على ملامحها الجميع والهدوء ولاحظت لورين الشبه بينها وبين إيلياس لكنها ظنت أنها تتخيل فقالت بحنان : هل تحتاجين شيئاً؟....فقالت الفتاة برقة: لا هل إيلياس موجود...لقد أشعلت الفتاة النار في قلب التي تحترق من الغيرة من هي ولما تريده ومن وكيف ولماذا بدأ نفسها يزداد فقالت بهدوء وبرود : تفضلي...دخلت الفتاة وقد لاحظت برود لورين لكنها لم تقل شيئاً فعندما رأت إيلياس احتضنته بقوة فهو ما بقي لها من عائلتها وهو وصغيره فانزلها وهو يحتضنها وبقي يبتسم لها أما لورين بدأت تبكي بصمت هل يخونها وامامها لاحظ ايلين دمعتها ليضحك بسخرية يبدو أنها لا تعلم من هذه الفتاة فلاحظت ميليسا دمعة لورين لتشهق بخوف جعل الجميع يلتفت لها عندما قالت: لولي لما تبكين ....انقبض قلب إيلياس من الخوف على صغيرته فاقترب منها بسرعة يتفحصها وقال: صغيرتي هل أنتي بخير؟؟.. لكنها سحبت نفسها قبل أن تتمكن يديه من احتضانها استغرب فعلتها وراءها تركض وهي تقول: أيها الخائن...فابتسم بسخرية ولحق بها عندما لاحظت الفتاة ذلك قالت بغباء: ماذا حصل؟؟..قالت ميليسا بغضب: اللعنة وتسألين هل اتيتي لتسرقي إيلياس من زوجته ابتعدي عنهما أيتها الحمقاء ...فقال براين وهو يضع يدها على فمها: اللعنة اصمتي يا فتاة ...فقالت ميليسا والدموع في عينيها: لقد اغرتك أيضاً اللعنة ....فضحك عليها وقبل جبينها وقال: صغيرتي هذه لونا وهي أخت إيلياس الصغرى...تصنمت ميليسا في مكانها وقالت وهي تنظر للونا: أهذا صحيح؟؟.. أومات لونا بغباء ...فقالت ميليسا بسرعة وهي تبكي: أنا أعتذر لم اقصد الصراخ بك لم أكن أعلم أنا اسفة أنا انا....فاحتضنتها لونا وهي تربت على ظهرها وقالت: لا بأس فانتي فعلتي ما قد يفعله أي شخص سيكون في مكانك ...فعانقتها لونا ولم تشعر بالنظرات الموجهة لها فقد غرق براين في بحر عينيها و سمائها وملامحها الهادئة والمميزة وجسدها الممشوق وفي حنانها سحقاً كم هي جميلة كوردة الشتاء النادرة تزهر مع الجو المثلج وردة حمرار بين صفاء الأبيض...نظرت له لتقول بابتسامة: أعتذر سيدي لم أرك أنا لونا...ابتسم من تحت يده للطافتها وقال وهو يستقيم: اعتقد أنك يجب أن تلحقي بهما فهي ستقتله أعلم هذا...فتذكرت لونا أمر إيلياس والفتاة بعدما غرقت في ملامح من أمامها فهو ذو جسد رياضي وسيم ذو شعر كثيف أسود وبشرة برونزية وعيون تضاهي ظلام الليل وشفاه غليظة ممتلئة وصوت أجش رجولي وأنف حاد وذقن محدد وفك محدد وعروق بارزة فقالت لونا في نفسها: اللعنة على كتلة الوسامة التي أمامي.. فاستيقظت من شرودها على كلامه وقالت: ما شأنك أنت ليس هنالك من يمكنه أن يأمرني يا هذا ...وذهبت لترى أخيها الأحمق... أما عند لورين التي لم تبقى شيئاً إلا وحاولت قتل إيلياس به فقال إيلياس بغضب: حبيبتي هل يمكنك سماعي قليلاً...فابتسم بسخرية على حاله هو الجزار من أكبر زعماء المافيل بل هو زعيمهم ويهاب الحميع ظل اسمه قبل اسمه حتى وهو الآن لا يستطيع التحكم في طفلة اللعنة فقط فقالت لورين وهي تصرخ وتبكي: أيها الحقير على أساس تحبني ماذا قلت بالمكتب ( أحبك لولي) أيها الخائن الأحمق هل كانت جميلة جداً طبعاً هي جميلة أنتم الرجال حتى لو أصبح لديكم نصف النساء سوف تقتلون أنفسكم للحصول على النصف الآخر حتى الحيوانات تكتفي بزوجة واحدة يا هذا...فقال وهو قد سأم من حماقتها فأمسك يديها : اصمتي اصمتي واللعنة هي أختي أيتها الحمقاء ....تصنمت لورين في مكانها وعندما رأت لونا قادمة قالت: ها قد أتت حبيبة قلبك...ضحكت لونا بخفة وقالت: أعتذر زوجة أخي لكنني لن أستطيع أن احب ثوراً مثله...فتغيرت ملامح لورين بأقل من دقيقة واحتضنت لونا تحت صدمة الآخر وقالت:. معك حق فهو ثور هل تعلمين أحببتك يا فتاة أما أنت يا إيلياس ستنام على الأريكة اليوم لا أريد رؤية وجهك ...فقال بغضب: لكنك تقبلتي أختي ما شأني أنا. ..قالت لورين: لكنك احتضنتها لا أريد انت لي كلك لي لي فقط فقط أنا انت ليييييييي ....صدم إيلياس من تملك صغيرته سحقاً النساء خطيرات حقاً فسمع ضحك براين ورأى ميليسا وايلين وبراين الذي قال: أكبر زعيم للمافيا لا يستطيع إخضاع طفلة يا للسخرية ..فضربته ميليسا على رأسه وقالت: كلمة أخرى وسوف اجعلك تتمنى الموت يا هذا ...قال براين بحنان: لكن صغيرتي ...فقالت بغضب : إذا أنا طفلة؟؟ حسناً براين ستنام اليوم بالخارج ولن أتكلم معك...وذهبت مع الفتيات فقال براين وهو يضرب الأرض بقدمه: سحقاً... فضحك ايلين وإيلياس عليه فمهما كانوا قاسيين فهم مع نساءهم كالطفل الذي يريد إرضاء أمه فذهبوا ليجلسوا أما ايلين بقي يفكر بلونا وبكم هي صغيرة وجميلة وكانت لطيفة معه كون الجميع يكره التكلم معه حتى إلا العاهرات لأجل ماله لكنه رأى صفاء قلبها وروحها فاستأذن ليرى ابنته فعندما ذهب وجدها تبكي بالغرفة كان سيدخل ليراها لكنه رأى لونا تتقدم وتحتضنها وقالت بحنان: لماذا أميرتنا تبكي من جعلكي تبكين قولي لي...فقالت لوسي: إنه جان يا عمتي يقول انه لا يحبني ...فقالت لونا: ومن قال أننا سنأخذ رأيه سنخطفه بعدها سنأخذ رأيه أما الآن فلا تتكلمي معه وسيأتي وحده للتكلم معك..فدخل ايلين الغرفة ليقول بهدوء: ما بها أميرتي...قفزت لوسي عليه لتنصدم لونا هل هذه ابنته إذا اللعنة أعجبت برجل متزوج فقالت لونا بحزن ظهر في عينيها حاولت كبته: أعتذر سيد ايلين ساذهب الآن ولا تقلقي صغيرتي واخبري امك فهي ستساعدك لأجل جان... أظلمت عينا ايلين فهو يكره ام لوسي أكثر مما يكره والده الذي عذبه طوال عمره فلاحظت لونا شحوب وجه ايلين وتصلب عضلاته والدموع في عيني لوسي فقالت بهمس: هل نرتدي الأسود ؟؟..دهش ايلين من السؤال فهو سؤال بلا معنى فقالت وهي تحمل لوسي: ماذا السؤال المفاجىء هو الحل الممتاز للخروج من الاكتئاب..فابتسم ايلين بخفة لتبحر هي في ابتسامته فقالت لوسي ببراءة : لكن ماما ماتت..صدمت لونا وشتمت نفسها لجعلهما يتذكرانها فقالت بحزن: أعتذر حقاً لم أكن أعلم فقال ايلين : لا بأس صغيرتي ...فقالت الفتاتان معاً : ماذا صغيرتي؟؟؟؟؟؟؟

              ********************
من صغيرته منهما؟؟
هل سيكون هنالك قصة حب جديدة؟؟
لما جان لا يريد لوسي؟؟
مساكين إيلياس وبراين لكن للسؤال هل هما سيلتزمان بما طلبتا أميرتهما ؟؟؟

The end of the twenty-seventh part....!

    الجزار والمربيةWhere stories live. Discover now