هو من أكبر رجال الأعمال ولديه ابن في الرابعة من العمر وهو معروف بجنونه وهوسه بالقتل وهو من أكبر الجزارين في العالم وهي مجرد فتاة جميلة فاتنة أرادت عملا في نهاية الفصل الدراسي لكي تشغل وقتها من الملل لكن من سوء حظها أنها وقعت أسيرة بين يديه......
**************** تقدم إيلياس من لورين وأخذ صغيره من بين يديها وجعله ينام ليضعه على السرير وأمسك بيد لورين بشدة وهو يجرها إلى الصالة الكبيرة ليجعلها تجلس على الأريكة وهو يجلس مقابلا لها فقال وهو يشغل سيجارته ويضعها بين شفتيه الغليظتين: أعلم أنها السبب في موت زوجتي ولكن الفتاة التي يعتبرها جان أخته لا يعلم أنها من حاولت قتله فهي ليست صغيرة كما تهيا لك فعندما قتلتها ساندرا كانت بعمر ال. 28 وهي فتاة تربت مع جان واعتبرها أخته فجان كان صغيراً لكي يرى خبثها ولكنها لم تكن تريد قتله أو هذا الشيء الذي أنا نادم عليه أنه غابت عني حقيقتها أخت جاك بالحقيقة كانت إحدى العاهرات التي حاولت التقرب منه للوصول إلي ولكن مع تعلق جان الشديد بها لم أستطيع جعلها تبتعد وخاصة بعدما تحسنت علاقتي مع ابني أما زوجتي فساندرا قتلتها رغم شعوري بالأسى عليها إلا أنني لم أكن أحبها فلماذا ساشعر بالحب أو العتاب تجاهها لا يللم لذلك لا تتدخلي فيما لا يعنيكِ أما ساندرا سأحرص على عدم وجودها هنا مجدداً...كانت لورين فاتحة فمها بصدمة وعيونها متسعة كليا كادت تفلت ضحكة من إيلياس عليها لكنه امسك نفسه فقامت من مكانها وهي ما زالت فاتحة فمها فعندما وصلت إلى باب الغرفة هزت رأسها وعزمت على جعل الصغير يستعيد حيويته فصعدت إلى غرفته تاركة ذلك البارد جالس بمكانه فابتسم بخفة على صغيرته التي كبرت كثيراً منذ آخر مرة رآها ورأى البراءة في عينيها تجاه ابنه لقد زاد حبه لها فتحت لورين باب غرفة جان بهدوء فوجدته جالس بهدوء على السرير فانسحبت ببطىء وهي تبتسم بشر فلبست على رأسها آذان قطة ووضعت شوارب ودخلت عليه وهي توليه ظهرها فاستغرب جان ونزل من على سريره يتجه نحوها فأمسك قميصه لتلتفت له وهي تقول : أنا الوحش ساكلك إن كنت حزين ... بدأ جان بالضحك على شكلها وهو يهرب منها في جميع أنحاء القصر إلى أن وصل والده وهو يضحك فالتفت إيلياس لمصدر الصوت ليرى صغيرته أو بالأحرى قطته وهي تلحق ابنه فضحك عليها وقال لابنه بغمزة: ما رأيك بمطاردة هذه القطة ؟؟.. ضحك جان وأومىء لوالده ابتسم إيلياس بخفة فهذه أول مرة لا يكون فيها جان معه بارد فبدأت لورين تجري وهما يلحقان بها جان على ظهر إيلياس وهو يضحك بصخب إلى أن استلقوا جميعاً على الأريكة وهو يلهثون وجان بحضن إيلياس فقال جان وهو ينظر إلى لورين : لولي..صدمت لورين من لقبها فضحكت بخفة وقالت : نعم صغيري..غضب إيلياس فلماذا تناديه بصغيرها المفترض أن يكون هو صغيرها لكن ما صدمه هو قرص جان لخده وقال : أبي لولي تعرف كيف تطبخ وأنا جائع لكن عليك أنت الطبخ اليوم هيا ابي.. أومأ إيلياس لصغيره الخبيث واستقام من مكانه وهو يحمله تحت نظرات لورين المحبة تجاه الأب والابن فهي أحبت علاقة الأب بابنه ولكنها تظن أنها رأت إيلياس من قبل فقالت بهمس: أين رأيت هذا الدب من قبل يا ترى؟؟..قاطعها صوت جان وهو يقول: لولي تعالي أبي سيحرق المطبخ..نظر إيلياس لابنه بسخط ولورين تضحك وجان كانت نظراته بريئة تجاه والده قبل أن يقول لوالده: هيا هيا بدون كسل شيف إيلياس لا نريد من لولي أن تراك طاهي فاشل.. صدم إيلياس وعلم تماماً أن ابنه نسخة عنه لكن هذه النسخة أكثر خبثا فضحك بصخب وهو يسلب أنفاس تلك التي هامت بضحكته وقالت بهدوء سمعه جان فقط: يا إلهي ضحكته خطيرة على قلبي ..ابتسم جان على لورين وقال لوالده : أبي هيا أكاد أموت جوعاً لا تنسى لدي أعمال وشركات..تقدم إيلياس منه وقال وهو يرفع جانبه ويبتسم: اوه حقا نعتذر أيها الرئيس على التأخير...مثل جان الجدية وقال : لا بأس لا بأس لكن ساخصم من راتبك لكسلك...كاد إيلياس يحطم جمجمة هذا الصغير الذي يلعب على أعصابه لولا ضحكة لورين التي سلبت أنفاسه فكان جان ينظر لوالده ويبتسم وقال بإذن والده: أبي أنها جميلة أليس كذلك.. أومأ والده له وتابع: إنها بريئة لذلك أرها أنك طاهي محترف..نظر إيلياس لابنه بغرور فقال جان: لا تكن مغرورا أنا أجمل منك أنظر لرومشي أنظر..قالها وهو يرمض ويضع اصبعه على رموشه مما جعل الاثنان يغرقان في الضحك على هذه الصغير فأنزله على رخام المطبخ وذهب لتحضير الطعام ريثما كان جان يحكي للورين قصص رائعة وهي بدأت بسرد قصصها بطريقة طفولية اذابت قلب ذلك الذي يصنع الطعام فلما بدأ بتقليب الطعام على النار صفق الاثنتن بطفولية وهما يشجعها وصنعان حركات قتالية تحت ضحكات الآخر ودخول براين ليقول :اوووه منذ متى رئيسي يطبخ...نظر له إيلياس بحدة فقال براين بخبث: سابقى لتناول الطعام و..ولكن قبل أن يكمل جملته قاطعه رنين هاتفه وطلب الجهة الأخرى منه القدوم إلى الشركة تحت نظرات الآخر المستمتعة وسخط براين وضحك لورين وجان فخطرت في بال براين فكرة فتقدم قبل رأس جان وقبل خد لورين وقال : سأعود صغيرتي لاخذك في ال7 وداعاً..ذهب وهو يبتسم تحت نظرات الآخر الساخطة ولكنه هدأ قلبه أنها هنا وبجانبه سوف يحرص على قطع لسان براين وربما جز أحشائه ابتسم بشر على هذه الأفكار.. وأكمل تحضير الطعام
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
وضع الطعام على الطاولة بمساعدة لورين ليتناولوا الإفطار فقالت لورين: شكرا سيد إيلياس الطعام شهي حقا.. أومأ لها وهو يربت على رأسها فصدمت هي من حركته فقال جان : أبي ألن نذهب لغابة ارولاين ..صدمت لورين من هذا الاسم واوقعت الشوكة من سدها وهي تنظر لهم بصدمة فلاحظ إيلياس الدموع التي تجمعت بعينيها فقال بهمس: لا لا ارجوك.....
*****************
لماذا لا ؟؟... هل سيتعلق جان بلورين؟؟؟؟ من أين إيلياس يعرف هذه الصغيرة؟؟؟. لماذا براين يفعل ذلك؟؟؟...
