&2

30.8K 779 31
                                    

Don't care about them, they are just memories of a past that is gone and will not return......

****************
خرجت الفتاتان من المحاضرة إلى سيارة لورين ركبت وهي تتألف وتقول : حقاً هذا مزعج لماذا الفتيات كالعاهرات في جامعتنا هل يا ترى هناك شيء لا اعرفه بهن؟..

ضحكت كلاري على صديقتها التي تكره الفتيات فهم يلاحقونها وهي لا تهتم بهم بتاتاً وقالت بسخرية: لا يا صغيرتي لكن أنتي عاملة حالك ثقيلة يختشي..
ضحكت لورين على صديقتها الحمقاء فابتسمت بخبث وقادت بسرعة تحت صراخ تلك القابعة بجانبها فلم تنتبه لذلك الذي يقود سيارته حتى كادت تصطدم به فوقف مسرعاً وهي الأخرى فنزلت وهي ترى الشياطين أمامها أما هو فكان إبليس يعتذر منه لكي لا يحرق الدنيا وما بها خرج غاضباً وعروقه اشتدت حتى رفع عينيه لها فارتخى جسده وخفت قبضته مع استمرار ملامحه للبرود لقد وقع لها ههه يا للسخرية وحش الاقتصاد والجزار يحب من النظرة الأولى فقال ببرود وبغضب خفيف ومخيف : هل أنتي عمياء أم ماذا يا هذه؟..
نظرت له بغضب شديد وهي تشد على يدها وقالت بغضب رآه لطيف جدً : أيها الأحمق الحقير أنت الذي كدت تصطدم بنا إن كان حصل شيء لصديقتي سوف اقتلع رأسك واجعلك تحمله بيديك هل فهمت ؟..ضحك بداخله على عقلها الإجرامي يبدو أنه وجد مجرمة طليقة فقال ببرود : لا يهم...وركب سيارته ببرود تحت غضب الأخرى التي كادت تنفجر فعادت إلى سيارتها وتبدلت ملامحها للضحم فقالت بابتسامة : ألم تموتي؟؟.. ضحكت كلاري بصخب وبصوت عالي على صديقتها ذات الشخصية المنفصمة فقلبت لورين عينيها وقالت : إن لم تريدي أن اقتلكي أنتي الأخرى فلتصمتي..صمتت كلاري وهي تضحك بخفة فعادتا إلى البيت عندما لمحتا صديقهما براين يقول بمرح: لورين لورين لدي خبر رائع لك..اقتربت منه لورين وهي تقول بمرح طفولي : ما هي هيا هيا سوف أموت من فضولي ..نظر لها ثم ابتسم بخفة وقال: لا لم أعد أريد اخبارك..ابتعدت كلاري قليلا لأنها تعرف أن لورين سوف تنفجر الآن..قال براين بسرعة لكي لا يموت اليوم : لقد وجدت لك عملاً أثناء العطلة صغيرتي..صدمت وقفزت عليه تحتضنه وهو يضحك عليها وبادلها العناق وسمعها تقول: احبك احبك احبك..ضحم بخفة عليها فهو يعلم أنها تقولها دون وعي ولا تقصدها إلا كاخيها وهو لا يحبها إلا كاخته فقال وهو يقبل جبهتها : أي شيء لصغيرتي الآن اذهبا فأنا ذاهب لتناول البيتزا وحدي..تبعتاها الفتاتان وهما تنظران له بنظرات الجرو وهو فهم تلك النظرات ليقول بسرعة : لا لا وألف لا أنتما كالوحوش في الأكل وأنا أريد أن أكل وحدي لا أن اطعم قرية..زادت تلك النظرات فتنهد وقال : حسنا لكن لورين اخبري عمتك وكلاري اخبري والدتك ..صرخت الفتاتان وهما تدخلان بنعم فضحك عليهما فهما رغم كبر عمرهما لا تزالا صغيرتان فاتصل على مديره يخبره أن الفتاة وافقت على العمل كمربية لابنه.. لم يجب الطرف الآخر وقطع الاتصال..
في مكان آخر وتحديداً في شركة ذلك الجزار يجلس ذلك المخيف على مكتبه مع وشومه وعروقه التي ملأت يداه جميعها ويوقع على هذه الأوراق ويتفحص تلك تنهد يرجع رأسه إلى الوراء لتاتيه صورة تلك القطة الشرسة فيبتسم بخفة فملامحها البريئة جذبته ولأول مرة في حياته يستطيع أحد امتصاص غضبه لا والأغرب أنها امتصت غضبه مع لعنها له وسبها رجع إلى اوراقه وهو لا يدري عن ما سيحدث..

خرجت الفتاتان مع براين لتناول الطعام وللأسف خسر برايف نصف ماله على هاتان الشرهتان فعادوا إلى البيت وهو يلعن طوال الطريق لاخذه لهاتين أوصل كلاري وبقي يتحدث مع لورين عن عملها بالغد فأومأت له بابتسامة قبل أن تقبل خده بخفة وتنزل رمت نفسها على السرير تفكر في الغد هل سوف يرضى صاحب العمل بعملها هل سيكون الطفل بدين ومزعج أم فتاة ام فتى بقيت تفكر حتى نامت بعد أن قبلت عمتها ....
أما عند ذلك البارد الذي عاد من عمله فوجد صغيره ينام على سريره فابتسم بخفة وحمله لغرفته وهو يغطيه يتفاجىء من نفسه حقا كيف يصبح لطيفاً مع هذا الصغير المزعج أغلق باب غرفة صغيره فوجد والدته تنظر له بابتسامة فابتسم بخفة وحضنها وجعلها تذهب لغرفتها ناولها كأس ماء وغطاها وبقي بجانبها حتى نامت ثم ذهب إلى غرفته ليستحم فخرج يرتدي بنطال أسود قطني يفكر في الكثير من الأشياء مثل صفقة بلارينيدا مع المافيا المكسيكية ومربية ابنه وتلك الصغيرة الشرسة ابتسم بخفة لذكره لها ثم أغمض عينيه يستعد للغددد
......

ما الذي سوف يحصل عندما يراها ؟؟؟
هل سوف يطردها؟؟؟
من صاحب المافيا المكسيكية ؟؟؟
وما علاقة لورين به؟؟؟
هل سوف يحبها الصغير؟؟؟؟

end of part two.....!

    الجزار والمربيةWhere stories live. Discover now