&23

10.2K 300 10
                                    

           أنتي لي ولو كان الثمن حياتي....!

                    ***************
لم يتوقع إيلياس رد فعل صغيرته فهذا غريب كونها كانت تريد ذلك صحيح معه حق كانت تريد تعذيب والدها ولكن ليس قتله لن تقدر فهو بالنهاية والدها بطلها الذي حماها صحيح أنه كسرها ودمرها وأحرق الحب الذي تجاهه داخلها لكنها لا تريد من أحد اذيته صعدت إلى غرفة جان تطمأن عليه فوجدته نائماً قبلت رأسه ونامت بجانبه مع احتضانه لها فسمعته يهمس: لولي لا تذهبي أحتاجك...لقد بكت بصمت مؤلم فهي تعلم صدق نيته وأنه لا يقدر على أن يرى دمعة منها لكنه تصرف دون إذنها هي أنانية لدرجة حرمانه منها حتى تسامحه وهي تعلم أن مسامحته ستكون صعبة خرج ذلك الوحش مقره بعدما تلقى اتصال من براين يخبره فيه ان إحدى مخازنه قد سرقت وأن السارق بين يديهم للأسف اختار ذلك السارق يوماً سيئاً للعبث مع الجزار وصل بسيارته وهالته المخيفة انتشرت بجميع أنحاء المقر عيناه أصبحت أكثر ظلاماً وقوة اشتدت عضلاته قلبه ينزف ألماً وانعكس ذلك على ملامحه المرعبة دخل إلى المقر وأصبح لا يسمع به سوى صوت الصراخ والرصاص والبكاء لقد قتل جميع الرجال الذين حاولوا سرقته لقد جز أحشائهم وهو غاضب وفصل رؤوسهم ولم تخمد ناره لا يستطيع حرقها فهي أغلى ما يملك هي صغيرته التي غيرة الشيطان أحبها بل هو مهووس بها أصبحت ترافقه أينما ذهب خرج من المقر ذاهباً إلى الملهى ليفرغ غضبه بإحدى العاهرات دلف ليستقبله رئيس الملهي ويرسل له عاهرة ترتدي ملابس أو بالأحرى قطعة واحدة لا تخفي شيئاً كان يشرب نبيذه وعقله شارد بها يريدها بل يحتاجها الآن فهي من تستطيع إعادته إلى نفسه جلست تلك العاهرة في حضنه ويدها تلعب بأزرار قميصه حاولت تقبيله ليشد شعرها ويقول بنبرة أوقفت قلب تلك التي أمامه: إن حاولتي لمسي مجدداً سوف أجز احشائك شفتاي ليستا لك أيتها العاهرة الرخيصة...ودفعها فوقعت ارضاً وغادر بعدما أطلق رصاصة بمنتصف رأسها وصل إلى قصره وهو مرهق يريد النظر لها فقط صعد إلى غرفته فتوقف أمام الباب فقرر رؤية صغيره والاطمئنان عليه ويا للمفاجأة وجد صغيره وصغيرته نائمان كالملاك ابتسم بحب لطفله الذي استيقظ وقال: أبي أريد ماءاً...ابتسم إيلياس وناول صغيره الماء ثم غطاه وخلد جان للنوم فقبل رأسه ونظر لصغيرته بحب واشتياق وقد لاحظ آثار دموعها التي جفت على وجنتيها وأنفها المحمر ورموشها المبتلة لقد اعتصرت دموعها قلبه فقبل عينيها وشفتها بهدوء كي لا تستيقظ ثم غادر إلى غرفته يكاد ينفجر مم التعب وقد غط في نوم عميق وهو يفكر بها في الصباح الباكر استيفظ الجميع مع ذهاب العمة إلى العمل ونزلت والدة لورين للمطبخ مع نزول لورين فرأت والدتها فقبلتها وقالت:  صباح الخير أيتها المثيرة...ابتسمت الأم بلطف لصغيرتها فقالت وهي تقرصها على خدها وقالت بعتاب مزيف: تأدبي يا فتاة عيب...جاء جان وهو يفرك عينيه بطفولية ويرتدي ملابس النوم الظريفة مع قبعة التمساح فقال وهو ينظر لوالدة لورين : يا عمة صباح الخير..ابتسمت الأم له وقبلته وحملته فوضع رأسه على كتفها وغفى مجدداً ..ضحكت لورين بهدوء وهي ترى أن هنالك احد أكسل منها ..فنزل إيلياس وهو يرتدي قميصه الأسود ويرفع اكمامه وبنطال أسود جينز ويرفع شعره ويضعه من عطره ويفتح أول زر من قميصه مع ارتداءه لساعته تباً كم كان مثيراً فقبل صغيره ورأس والدة لورين وابتسم لهم بدفىء لكن سحقاً عندما التفت للورين تحولت ملامحه للبرود وغادر دون قول شيء لها لقد شعرت بقلبها يعتصر فضربت مكان قلبها بخفة وقالت بهمس لم تسمعه والدتها : تباً ما بك أيها الأحمق ....كان إيلياس يعلم أن أكثر ما تكرهه لورين هو التجاهل وهو لا يحب استغلال نقاط ضعفها ضدها لكنها كانت مخطئة ومن يخطأ معه يموت بالثانية نفسها لكنها صغيرته فسيعاقبها بطريقته دلف إلى شركته وهو يتلقى النظرات المعجبة فدلف إلى مكتبه وتتبعه تلك السكرتيرة أو العاهرة نفس الشيء فقال بصوت مقرف بدلع: سيدي لديك إجتماع اليوم على الساعة ال6:30 وأيضاً إجتماع بعد نصف ساعة ومقابلة رئيس شركة نارلانديا ...قال وهو يتفحص الأوراق دون النظر لها مما جعلها تغضب بشر: هذا كل شيء؟؟..قالت الفتاة بدلع مقرف: نعم هل تحتاج شيئاً سيدي؟؟.. أشار بيده لها بالذهاب وبقي يعمل بمكتبه ثم حضر الاجتماعات والمقابلة ...بعد ثلاثة أيام ..تباً أشتاق لها ولصغيره فهو يراه عبر الكاميرا لكنه لا يراها كونها علمت مكان الكاميرات تباً لتلك القطة الذكية  أما عند تلك التي شعرت بالوحدة رغم وجود جان إلا أنها اشتاقت له حقاً لماذا تتذكره أينما ذهبت اشتاقت له ولحنانه ولخوفه واه كم اشتاقت لصغيرته القاتلة وتملكه حتى بروده الحقير اشتاقه له ...بعد ثلاثة ساعات من اليوم الرابع رفع ذلك البارد رأسه وطقطق رقبته بألم ووضع سبابته وفسمع صوتاً ليس غريباً عليه إنه صوت جان استغرب إيلياس وجود جان في الشركة مع ذلك ظن أنه يتوهم فرفع رأسه عندما دخل أحدهم إلى مكتبه وقد كانت تلك السكرتيرة عندما دخلت بعيون غاضبة وقالت: سيدي هنالك ضيف يريد الدخول هل ادخله؟؟.... أومأ إيلياس ببرود اقشعرت له الآخرى ودخل جان وهو يقول لها: أنا ابنه يا هذه اغربي من هنا قال ممنوع الدخول قال قال ...كتم إيلياس ضحكته على ابنه الذي يمثله وأصبح يرى عادات صغيرته به فقبل أن يغلق الباب دخلت تلك الصغيرة بملابس جميلة وكاشفة لساقيها قليلاً...

لقد جن يقسم أنه لم يعد يتنفس سحقاً اشتاق لها لكنه أخفى ذلك وراء ملامح البرود فتقدت منه ابنه فعانقه إيلياس وقبل وجنته وفروة رأسه واجلسه في حضنه وجان يتحدث وهو في حضن والده بحماس لم يعهده إيلياس وهي تجلس على الأريكة تلعب بأصابعها بتوتر وهو يختلس الن...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

لقد جن يقسم أنه لم يعد يتنفس سحقاً اشتاق لها لكنه أخفى ذلك وراء ملامح البرود فتقدت منه ابنه فعانقه إيلياس وقبل وجنته وفروة رأسه واجلسه في حضنه وجان يتحدث وهو في حضن والده بحماس لم يعهده إيلياس وهي تجلس على الأريكة تلعب بأصابعها بتوتر وهو يختلس النظر لها بين حين وآخر فدلف براين إلى المكتب بسرعة وهو ينظر إلى الورق فقال وهو لم ينته لجان ولورين : زوجتي لدينا اجتماعان اليوم وأيضاً مقابلتان وبعض الأوراق هل أنت متفرغ؟؟..رفع براين رأسه عندما لم يسمع صوت رصاصة تخترق جمجمته فرأى جان وهو يضحك فضحك له ومال برأسه فرأى لورين فقال بحماس: هاا أنتي هنا أهلاً وسهلاً ..استغربت لورين فقالت وهي تنظر لبراين : براين من زوجتك لا يوجد أحد هنا؟؟؟؟....ابتلع براين ريقه فهو سيموت لا محالة فقال بضحك وخوف : إنه إنه لا أحد هههه فقط أمزح ههههه سأذهب...وقبل أن يفر ذاهباً أوقفه صوت إيلياس الذي قال بنبرة قاتلة: مهلاً أريد أن أعرف من زوجتك تعال هنا...لقد أراد براين البكاء حقاً لقد نزلت دموعه من الخوف فضحك جان ولورين بخفة فقال براين : حبيبتي لا تحزني أنا لا اخونك أنتي زوجتي الوحيدة إيلياس لا تحزني...وفر عندما رأى الملف سوف يفرق رأسه نصفين فضحك كل من جان ولورين التي حاولت كتم ضحكتها لكنها ضحكت فشرد  بضحكتها فانتبهت هي على نظراته فخجلت سحقاً منذ متى وهي تخجل فقال جان بتعب : أبي أريد الذهاب لرؤية عمي براين أعني زوجك هل يمكنني؟؟.. ابتسمت إيلياس بهدوء يحاول إخماد غضبه فأومأ له وبنفس اللحظة ظهر رأس براين من الباب فقال بضحك: جان تعال صغيري سوف نذهب لتناول المثلجات وداعاً زوجتي وداعاً لورين صغيرتي ...وخرجا تحت غضب إيلياس القاتل لماذا ناداها بصغيرته هل يريد الموت سحقاً فنظر لها فوجدها تنظر له بحزن لا يحب لمحة الحزن بعينيها فقالت : إيلياس هل ستبقى بارداً معي ؟؟....لم يجبها فصمتت سحقاً هي أنثى وكبرياءها لن يسمح لها بالتنازل هي أخطأت بلومه ولم تستمع له لكنها شعرت بالجزن لأجل والدها فهي لا تحب سبب أذية أحد..بعض الأحيان.....بقي يتجاهلها حتى استمع لشهقاتها فاستقام بذعر واتجه لها وهو يكوب وجهها فقال بحنان وقلق وخوف من أن يكون قد حصل معها شيء: صغيرتي لماذا تبكين ماذا حصل؟؟....قالت من بين شهقاتها وهي تضربه على صدره: لا تتجاهلني أنا لا أحب ذلك أنا أخطأت ولكنك أصبحت حزيناً بسببي لذلك أنا أصبحت حزينة وبالتالي أنت المخطىء صالحني...ابتسم بسخرية على قطته التي تستطيع قلب اللعبة لصالحها فحضنها تحت ضحكاته فتوقفت عن البكاء وشردت بملامحه وبضحكته فنظر بحب لها وهمس : اشتقت لك صغيرتي لا أحب بعدك عني لكنك غضبتي بلا سبب وأيضاً لست اتجاهلك لكنني عاقبتك...فقبل وجنتها ثم جبينها ثم شفتاها فقال بتخدر بعد تفكير طويل وحب : لورين ....صغيرتي قطتي حبيبتي ...اومات له بحب فقال بعدما قبل جبينها وهو يجلسها بحضنه : هل تقبلين الزواج بي؟؟؟.......

                ******************

سحقاً لماذا تجاهلا؟؟؟
هل ستقبل؟؟؟
هل سيكونان سعيدان أو ماذا سيحصل؟؟؟

The end of the twenty-third part....!

    الجزار والمربيةWhere stories live. Discover now