&17

13.3K 339 0
                                    

Life may not be fair, but it sure is strong and difficult......!

****************
لقد شعرت تلك الحمقاء إن قلبها سيتوقف من الخوف فقد كان شكل لورين وهي غاضبة مخيفاً بالنسبة لها فأمسكت بذراع إيلياس وهي تقول : سيدي انظر لهذه الصغيرة تريد ضربي يا لوقاحتها إنها كالعاهرات...ضحكت لورين بصخب وقالت: عزيزتي لا تقلقي سوف اريكي العاهرات على اصولهن.... لم تعلم سبب غضبها لرؤية تلك الحقيرة تمسك ذراع إيلياس شعر إيلياس بنظرات لورين وقد أراد التأكد من شيء ما فوضع يده على يد تلك العاهرة لتشتعل لورين غضباً حرفياً فهي قد تأكدت الآن أنها لن تدع هذه العاهرة تموت بسلام فهز جان لورين وأشار لها بأن تنزل فنزلت وهي غاضبة فهمس لها بشيء جعلها تستقيم وتذهب وهي مبتسمة مع جان لقد أراد إيلياس قتل جان في تلك اللحظة ولكنه لا يستطيع فهذه الاحمق الصغير امتلك طباعه منه ذلك النابغة فكسر ذراع تلك العاهرة أو أعني السكرتيرة وقال: المرة كسرت اليد المرة القادمة ساخلع قلبك أعدك بذلك اذهبي من وجهي قبل أن أفرغ غضبي بك أيتها العاهرة ...ذهبت وهي تصرخ وتبكي فصعد إيلياس الدرج ليطمئن على طفله وصغيرته فوجدهما يقرأن ومستمتعان فذهب إلى غرفته وارتدى قميصاً اسود اللون وبنطال جينز أسود ورفع شعره وأكمام القميص ونزل على الدرج فاليوم ولسوء الحظ يوم نقل شحنة الجزار للمخدرات فركب سيارته وبعد قيادة نصف ساعة بسرعة خارقة وصل الجزار الذي أصبحت ملامحه تقتل قبل أن تفعل نظرته ذلك فقد كان يبدو كالصقر بل كالاسد الذي لن يتوانى عن قتل كل من يعترض طريقاً فرأى براين يقترب منه فقال بهدوء مخيف: هل مل شيء جاهز؟؟..اجاب براين بهدوء وجمود : نعم سيدي ندننتظر إشارتك... أعطاه إيلياس الإشارة ليتم الأمر ولكن انتبه إيلياس إلى عدد حراس المستلم القليلين فابتسم بخبث ورفع سلاحه وأطلق على ذلك الرجل الذي يستلم البضاعة وقتل جميع رجاله وأخذ المال والشحنة وأمر رجاله بالتفرق وذهبوا مسرعين وكما توقع جاءت الشرطة بالوقت الذي كان إيلياس فيه قد ذهب بالفعل فنزل من سيارة حارسه فهو ليس غبياً ليركب نفس السيارة التي رآها أعداءه رغم أن الشرطة لا تتكلم معه خوفاً من أن يقطعهم لقطع لا تصلح حتى لإطعام الكلاب إلا أنه يحب مطاردتهم له فهو يمل عندما يكون الأمر سهلاً فقد أصبح القتل مملاً بالنسبة له فذهب لمقره ليجد الرجل الذي تعاقد معه لعملية البيع والشراء أمامه مقيدا بأسلاك حديدياً ملتهبة من الحرارة فقام إيلياس باخد مادة البنزين ووضعها على يد الرجل ليستيقظ وهو يصرخ بهستيرية فقال إيلياس ببرود : لما تصرخ مثل العاهرات لم أفعل شيئا بعد...انتبه الرجل للصوت ولكنه لم يتمكن من رفع رأسه خوفاً مما ينتظره سوف يموت بالتأكيد أخذ إيلياس يتمشى بجانب طاولة الأدوات التي اعدت رسميا للقتل وجميعها عليها بنزين فقام بأخذ سكين كبيرة حادة جدا تقطع الريشة فقام بتمريرها على طول أنفه ذلك الرجل وقال بهدوء: لم يكن عليك التآمر ضدي ولكن لا بأس فأنا لن اقتلك...بهذه السهولة...لم يكد ينهي إيلياس جملته حتى زالت الابتسامة عن وجه الرجل وهو يرى حياته تمضي أمامه فقطع إيلياس أنف الرجل تحت صراخه فقام بقطع لسانه وتعليقه ككيس ملاكمة وأخذ يضرب به حتى كاد الرجل يموت فقال : لا ليس بهذه السرعة ...فقام بفتح بطن الرجل وجز احشاءه ببطىء مخيف جداً حتى لفظ الرجل آخر أنفاسه فنظف إيلياس نفسه وصعد إلى سيارته وهو يخطط للذهاب إلى منزل صغيرته والتكلم مع والديها ولكن عليه اولاً أن يدعها أقوى من هذا صحيح أنها تظهر القوة والشراسة لكنها هشة من الداخل وصل إلى باب البيت فترجل منه وهو يدعي في سره أن تكون موجة غضبها قد هدأت عندما دخل ركض إليه جان وهو يعانقه فقبله والده وقال: ها تو بطلي الصغير هل تناولت طعامك ؟؟....قال جان بهمس: نعم بابا تناولته لكن لولي لم تتناوله ظلت شاردة .. فانتبه إيلياس إلى نظرات صغيرته التي تحمل الكثير فاقترب منها وثم حضنها تحت صدمة الآخر فقال وهو ينزل جان ويربت على يمسح على شعرها وهي في حضنه : أنا هنا صغيرتي لن اترككِ ابداً لا تخافي حسناً...صدمت لورين لكنها أحست برغبة كبيرة بالبكاء لماذا تكون ضعيفة عندما تكون بجوار دب الباندا هذا فبدأت تبكي بصمت وهو شدد على عناقها حتى قال : لولي ...همهمت له وهي تمسح دموعها فقال بنبرة مرحة لم تعتد لورين عليها: أنا جائع هل هناك طعام أم انكي أكلته كله أيتها الشرهة...نظرت لورين له بغضب وقالت بصراخ: لم أكله لم أكله...قال إيلياس : إذا كنتي لم تاكليه حقاً فعليكي تناول الطعام معي إذا كنتي صادقة فستستطيعين تناول الطعام ... أومات لورين له بغضب وذهبت لتحضر الطعام فغمز إيلياس لجان الذي ضحك على خطة والده فإيلياس يريد أن يراها تأكل فهي لم تتناول طعامها بتاتاً فجلسا يتناولان الطعام حتى قال إيلياس: صغيرتي سنذهب لرؤية والديكي هل أنتي مستعدة ؟؟..اختنقت لوىين فسارع إيلياس بإعطاء الماء لها وهو قلق عليها من اختناقها فأخذ يربت على ظهرها حتى هدأت فقالت بصدمة وعيناها مفتوحتان على وسعهما:ماذا لكن لما هذا القرار المفاجى سيد إيلياس... غضب إيلياس لتحتد نظراته فقال: لا تنادني سيد مرة أخرى هل سمعتي ؟؟.. أومات له باستنكار من غضبه الشديد فقال وهو ينهض ويدير ظهره لها : سنذهب غداً...لم تفهم لورين لما غداً حتى نظرت إلى التاريخ وقالت : لا لا يعقل أنه......!

**************

ما هو التاريخ؟؟
لما غضب إيلياس ؟؟؟
هل لولي بدأت تحبه؟؟؟

The end of the seventeenth part...!

    الجزار والمربيةWhere stories live. Discover now