&22

10.4K 319 6
                                    

أنت كغيرك أتيت وسترحل صدقني لم اعد اهتم ....!

                *****************   
لقد دقت الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل ولم يعد للمنزل قلبها يقرع بخوف فهي متأكدة أن سبب تأخره ليس بالجيد فهي جعلت جان ينام لكي لا يخاف عليه ولا يرى ماذا سيحدث فصعدت للطابق العلوي وهي تدخل غرفة أمها بهدوء وجلست على السرير سرحت ملامح أمها التي سرقتها منها وتاملت الخدوش وجفاف يديها وشحوب وجهها وعلامات جسدها يا للسخرية هذا من فعل والدها الذي عاملها كالأميرة وحماها من العالم ونسي أن يحميها وعائلته من نفسه فهو اسوء من الجحيم فشردت وهي تسترجع ذاكرتها بما حصل بعد رحيل إيلياس.....

Flash back:

تابعت لورين خروج إيلياس ثم جعلت جان ينام وقد خرجت دون أن ترى أحداً واوصت كبيرة الخدم أن تتصل بها عندما يستيقظ جان فهي أخبرتها أنها ستذهب لإحضار شيء من منزل عمتها فذهبت تلك الصغيرة بسيارتها وهي تسابق الوقت وتعتصر يداها المقود لغضبها الذي سوف تفرغه بوالدها فوصلت منزلها لتنزل من سيارتها بكا ثقة فهي ستكسره تقسم بذلك فتحت لها خالتها أو بالأحرى عاهرة أبيها الباب وجعلتها تدخل فقالت لورين بسخرية : ماذا هل مل منك أبي وأتى بعاهرة أخرى وأنتي تنتظرين دورك ابتعدي يا هذه عن طريقي قبل أن اقطع لك رأسك أيتها الأفعى...دفعتها لورين وهي تصرخ فشدت خالتها شعرها وقالت بفحيح أفعى: إياك وتقليل احترامي أيتها الوقحة فأمك العاهرة لم تستطيع أن تجعل زوجها سعيداً لذلك أنا جعلته كذلك و...لم تكمل كلامها بسبب لورين التي كسرت يدها وقالت وهي تنظر لها بوجه قد جعل أوصالها ترتعش من الخوف: سوف أحرص على جعل العاهرة التي أمامك تمحيكي عن الوجود ...نزل والدها في هذه الأثناء ليقول ببرود وغضب: لورين اتركيها يا ابنتي فهي ستكون أمك الجديدة صغيرتي وأمك ستكون خادمة لنا لا تقلقي لن نجعلها تتعب .. كثيراً ...قالها وهو يضحك...ابتسمت لورين من بين دموعها رغم وعدها لنفسها بأنها لن تبكي لكنها لم تستطيع أهذا والدها الذي كان بطلها هذا الذي كان حلمها أن تكبر لتصبح مثله الذي كانت تتفاخر به أمام جميع أقرانها يا للسخرية وقفت أمامه وصفعته بقوة جعلت وجهه يلتف للجهة الأخرى فقالت بحقد وكره: أيها الحقير سوف امحيك أنت وهذه العاهرة عن الوجود إن لمست شعرة من أمي أيها الحقير العاهر ..لم تكمل بسبب الصفعة التي اوقعتها ارضاً فقال وهو يمسك بخصر تلك العاهرة ويقبلها بقذارة : احترمي من هم أكبر منك أيتها العاهرة أنتي تماماً كأمك لو أنك لم تأتي لتأخذيها ذلك اليوم لكانت الآن في ذلك الملهى اللعين ... لم يكمل بسبب الرجلان اللذان أمسكا به وعندما لمحاها اخفضا رأسها باحترام فهذا للحفاظ على رأسهما وامسكا بشعر تلك العاهرة وهما يقودانهما للسيارة وأومأ الحارس باحترام وقال : أعتذر سيدتي سوف يتصل بك السيد عما قريب أرجو المعذرة...وذهب وهو يخفض رأسه باحترام فابتسمت لورين بسخرية وأشعلت النار في المنزل وغادرت للقصر فهي ستبدأ حياة جديدة مع والدتها وعمتها التي تحبها رغم كونها أخت والدها الحقير لكنها تعلم أن لإيلياس يداً في ما حصل وهؤلاء رجاله هي متأكدة....

End Flash back :

أما عند ذلك الوحش الذي يتصبب عرقاً وهو يعمل على تعذيب كل كل حاول أذية عائلته بكلمة أو بوردة فنظر إلى الأطراف المقطعة بجانبه بسخرية فرفع شعره بيديه المدميتان ونزل قميصه الذي امتلأ بدماء هؤلاء العهرة وقال ببرود وهو ينفث سم تلك السيجارة اللعينة: اذاً لا أظن أنكم اكتفيتم فأنا لم أبدأ بعد أولاً سوف أحرص على قتلك يا عمي لكون صغيرتي قد بكت بسببك وأنت أيها العاهر لأنك صفعت ما هو لي وطبعاً سوف أحرق يدك يا عمى كونها امتدت على صغيرتي أما أنتي وأنتي وأنتي سوف يتكفل رجال بكم...اكتفى بإشارة بيده ليأخذ الرجال النساء الثلاث ليكمل هو لعبه بهدوء فقام بحمل سكين تشع من الحرارة والنار ووضعها بحلق ذلك الرجل الحقير حتى اخترقت جسده وقام بجز أحشائه واقتلاع قلبه واقتلاع عيناه وهو يمرر السكين داخل حلق الرجل والآخر يصرخ بألم حتى تمزقت أحباله الصوتية والاب يشاهد وهو لا يصدق وجود أحد بهذه الوحشية بهذا العالم فقام إيلياس باقتلاع أصابع ذلك الحقير اصبعاً ثم آخر بعدما اقتلع لسانه وقطع أرجله ويداه وحلق شعره مع جزء من رأسه وأحرق جسده وهو حي وجاء دور الأب فعل نفس الشيء مع إبقاء السكين داخل فم الأب وهو يصرخ ويبكي فصفعه إيلياس بقوة جعلت أسنانه تسقط من الالم وهو يشتم به فهو قد علم بصفعه لصغيرته ذلك العاهر وأحرق الجثتين مع غضبه لأنه لم يكن عليهما الموت بسهولة هذا غير عادل بتاتاً فدخل على تلك الغرفة التي تحتوي على تلك الفتيات العاهرات ببرود مخيف فشد شعر تلك الحقيرة خالة صغيرته التي شدت شعرها وقام بجز شعرها مع جزء من رأسها وهي تصرخ بألم وأكمل عليها وهو يصفع بها وقام بقطع أطرافها وقص أصابعها كاملة وقام بحرقها وحرق العاهرتان معها بعد تعذيبهما وخرج من مقره بابتسامة خفيفة واشتياق كبير لها تباً ماذا تفعل به تلك الصغيرة الحمقاء قاد بسيارته بعدما ذهب لأحد فنادقه لكي يغير ثيابه ويستحم حتى حانت ال12 بعد منتصف الليل وعاد إلى قصره فدخل بهدوء فلمح جسد صغيرته وهي شاردة على الأريكة فاحتضنها من الخلف وهو يشتم عبيرها فتفاجئت هي لحركته ظنناً منها أنه أحد آخر فقالت بصدمة: إيلياس لقد أخفتني اعتقدتك شخصاً آخر...فقال وهو ينظر لها بحدة وغضب ارتعشت له: ومن يمكنه لمسك غيري او الاقتراب منك سوف أجعله يتمنى الموت ولا يجده...ابتسمت بحب لهذا الدب الغيور الذي أمامها فدفنت وجهها بعنقه وهي تعانقه فشد على عناقها وقال وهو يدفن وجهه في عنقها: أعتذر صغيرتي لسماحي بأحد بلمسك وضربك أنا أعتذر..عادت للورين أسئلتها فقالت وهي تلعب بأصابعه بتوتر محبب لقلبه فهو تخدر من لمساتها : إيلياس ما الذي فعلته لتلك الفتيات والرجلان ؟؟..تحولت ملامح للغضب واشتدت عضلاته وهو ينظر لها بنظرة الموت المرعبة فقال وهو يقبل خدها: لا تفكري بهذا صغيرتي فلقد حصلوا على ما يستحقون لقد ماتوا....نزل الخبر كالصاعقة على تلك الصغيرة فرغم كل ملاكحها القاسية والباردة إلا أنها لا تستطيع إيذاء نملة وإنما بالكلام فقالت ببرود كسر قلب ذلك الذي أمامها: اخرج .. اخرج أيها القاتل......

                   ***************
مين الصح ومين الغلط؟؟؟
هي غلطت ؟؟؟
شو رح يصير؟؟

end of part twenty-one....!

    الجزار والمربيةWhere stories live. Discover now