$19

11.3K 334 7
                                    

وعلى سبيل الاكتفاء لم يعد يهمني من رحل ومن عاد.......!

**************
كانت والدة لورين تمسح على شعر صغيرتها بهدوء وهي نائمة وجان يراقب حركاتها فقال جان: لماذا تمسحين على شعرها؟؟.. فابتسمت بحب له ووضعت رأسه على حجرها ومسحت على شعره فبدأ يبكي مما سبب استيقاظ لورين فقامت بفزع وهي تنظر إلى جان وتقول: صغيري لماذا تبكي؟؟..فزادت حدة بكاءه فأتى إيلياس بسرعة على صوت بكاء ابنه فقال وهو يتصبب عرقاً : ماذا ماذا هناك جان صغيري لماذا تبكي؟؟..قالها وهو يحمل جان فقال جان : أبي لماذا أمي لا تمسح على رأسي هكذا لماذا ذهبت وتركتني...شعر إيلياس بالخناجر بقلبه لقد اعتصر ابنه قلبه فابتسمت لورين بحب وأخذت جان من يد إيلياس وقبلت جبهته ووضعت رأسه في حجرها وأخذت تمسح على شعره بهدوء جميل حتى غفى وهو يبتسم لها فقالت داخل أذنه:لا تقلق صغيري انا هنا متى أردت لذلك عندما تريد أن امسح على شعرك تعال عندي حسناً؟؟....لم يجبها جان فقد كان نائماً فقبلته وانتبهت أن أمها قد ذهبت للنوم بعدما طلب منها إيلياس ذلك لأنه رأى مقدار تعبها فنظر إلى لورين وقبل رأسها بعمق وقال: سأعترف صغيرتي احبك جداً جداً جميلتي ... وأخذ جان من بين يديها تحت صدمتها ووضعه في سريره ثم عاد إلى الغرفة التي توجد بها لورين وقال : لن تغادري الليلة ستظلين هنا...انتبهت إلى أنها قد ابتعدت عن منزلها فترة من الزمن فاتصلت على عمتها للاطمئنان عليها فسمعت صوت رنة هاتف عمتها في الممر فاستغربت ونظرت خلفها فوجدت عمتها فاحتضنتها وهي تبتسم فقالت: عمتي كيف علمتي أنني هنا؟؟..قرصت عمتها خدها وشدت أذنها وقالت: هل هذا ما يهمك يا مشاغبة لا يهمك أنك تركتني اسبوعاً على الأقل بدون إخباري عن مكانك أو حتى ترك رسالة لي كي لا أخاف يا مجنونة... فأمسكت لورين يدها التي تمسك بها أذنها ومع عيون الجرو أصبحت كعكة جاهزة لذلك الذي ينظر لصغيرته بهيان فانتبهت العمة لذلك وقالت بخبث لصغيرتها: سأذهب للنون صغيرتي استمتعي وأيضاً شكرا سيد إيلياس لاستضافتي... أومأ لها بابتسامة خفيفة فسرحت لورين في ابتسامته التي اسرت خلايا عقلها ولم تنتبه لعمتها التي خرجت بخفة فاقترب إيلياس منها وأمسك بخصرها وقال وهو يضع يده الخشنة مقارنة بخدها الناعم : صغيرتي اشتقت لك ألم تشتاقي لي؟؟..لم تستطيع لورين الإجابة لأنها لا تعلم كيف عقد لسانها فابتسم لتأثيره عليها وقبل شفتاها بهدوء وقال: حسناً لا يهمني إن احببتني أو لا أنتي لي وحدي..صدمت من منفصم الشهصية الذي أمامها فقبل عدة لحظات كان حنوناً ورومانسياً فضحكت لخفة عليه فاستغرب ضحكها وقال: لماذا تضحكين لم أقل نكتة...فقالت وهي تبتسم وتكوب وجهه بيديه مما خدر الآخر من لمساتها الهادئة الدافئة : بل لأنك كنت رومانسياً قبل لحظات وأصبحت غاضباً دون سبب...فابتسم بحب فأيقنت انفصامه فضحكت وعانقته تحت صدمته هي أيقنت أنها تحبه فهو فعل المستحيل لأجلها هي فقط ولم يكترث بعمله وكانت تلاحظ غيرته في ملابسها وغيرته من الرجال بل بالأحرى تملكه من الرجال ....فعانقها وهو يقبل فروة رأسها فقال: لورين تزوجيني. ....ابتعدت عنه فزعة وقالت بتلعقم: سأذهب للنوم سيد إيلياس تصبح على خير ليلة سعيدة...هربت من أمامه وقلبها ينبض بالدقيقة ألف نبضة ونبضة هي خائفة جداً من فكرة أن يكون إيلياس مثل والدها هي تعلم أنه ليس كذلك لكنها تخاف حقاً من أن ينتهي زواجهما بالخيانة لن تدمر حبها وحياتها لن تفعل ذلك ستترك العمل لكنها حزنت لأجل جان فهو أصبح كابنها تماماً فهي تحبه لدرجة غير طبيعية فهي أمانه وأخته وصديقته بكت حتى جفت دموعه وغفت وهي تبكي أدرك إيلياس سبب خوفها ولكنه أقسم على أن يتزوجها حتى ولو كلفه ذلك حياته فذهب ليستحم وخرج وهو يرتدي بنطال رياضي أسود وبقي عاري الصدر مع نزول قطرات الماء على صدره العالي وظهور عضلاته المفتولة وجسده الرياضي الفاتن الذي أوقع أبهى النساء به للأسف إلا حمقاءه فنشف شعره ورمى المنشفة وذهب لرؤية صغيرته بل حمقاءه هي حقاً حمقاء فدخل لغرفتها في قصره بعدما ذهب إلى غرفة جان وقبل جبينه وغطاه جيداً ليجدها قد غفت بجانب السرير فحملها ووضعها على السرير وقد غطاها جيداً وقبل شفتاها قبلة سطحية وقبل خدها وعيناها وأرنبة أنفها برقة جعلتها تبتسم فقالت وهي نائمة: إيلياس...فاقترب الآخر لسماع ما ستقوله فأكملت: أحبك لا تتركني ...فصدم الآخر وابتسم بحب وعشق بل بهوس لها فتابعت ما صدمه: أرجوك لا تكون خائناً.......!

*****************

لن يخونها فهي صغيرته صحيح؟؟؟
ماذا سيحصل؟؟؟
هل ستعيش سعيدة؟؟

end of the nineteenth part.....!

    الجزار والمربيةWhere stories live. Discover now