الجزار والمربية

&5

وصل إيلياس إلى ذلك المبنى المهجور الذي لا يسمع به إلا صوت الصراخ والتعذيب وصراخ الآلات الحادة التي تجعلك تموت رعباً حتى قبل أن تدخل نزل من سيارته بكل شموخ وهو يضل يديه داخل جيبه ويرفع رأسه بشموخ دخل إلى ذلك المبنى وعلى وجهه نظرة شيطانية تجعل دقات القلب يخرج من الصدر لخوفه من تلك النظرة نظرة الأسد الجائع بل نظرة أشبه بالصاعقة قبل الموت دخل بكل برود ليجد رجلاً مكبلا بالقيود إلى الجدار وينزف الدم من جميع أنحاء جسده وقطعت قدمه اليسرى وما زال تحت التعذيب توقع الرجل الذي كان يقوم بتعذيبه حالما لمح سيده يدخل فقال إيلياس بنظرة خالية فارغة مخيفة وحادة : هل اعترف بشيء.؟..قال الرجل بعد صمت : لا سيدي لم ينطق بشئ..هه سخر الرجل قليلاً ليسقط ميتاً بسبب الطلقة التي تلقاها من إيلياس وهو لم يزح نظره عن الرجل ابدا واخد فاسا وقطع رأسه نصفين ثم أمر رجاله بالذهاب رفع رأس الرجل وقال بهدوء: هل ستتكلم الآن ؟؟.. أسرع الرجل بالقبول بعدما رأى ما فعله إيلياس بالرجل وهو حارسه فماذا يستطيع أن يفعل بعدوه فقال الرجل وهو يرتجف بخوف من الجزار الذي أمامه: إنه جاين سيدي أمرني بحرق مخزن المخدرات الخاص بك لأنه يريد الإستيلاء على كل ممتلكاتك..لم يكمل الرجل كلامه إلا وايلياس نزع قصبته الهوائية من مكانها ورماها بكل برود ويده لا تزال داخل جيبه وهو ينظر ببرود للرجل الذي أمامه ثم أمر حراسه باخده من أمامه بعدها ذهب للخارج إلى قصره فصعد إلى غرفته ليجد والدته هناك فزعت عندما رأت حالتها فقال لها أنه خمر وأن لا تقلق ثم جعلها تذهب للنوم تحت نظراته وهو يقبلها على جبهتها فهي آخر ما لديه هي وشيطانه الصغير ثم ذهب ليرتاح قليلاً فغدا يوم حافل دخل غرفته وذهب إلى الحمام لأخذ حمام منعش ثم خرج يرتدي بنطالا حريريا ثم نام وهو عاري الصدر فهذه عادته ولن يغيرها لأجل أحد .....في صباح اليوم التالي استيقظت تلك الصغيرة وهي تصرخ بأنها تأخرت كانت قد اعلمت صديقها أنها ستذهب مبكراً إلى عملها الجدسد لأنها تريد تحضير الفطور للصغير كانت الساعة ال10 صباحاً ارتدت

ثم ابقت شعرها مفرودا على طول شعرها مع وضع زينة خفيفة عليه وملمع شفاه وخرجت مسرعة حتى دون تناول فطورها ربع ساعة وكانت أمام القصر بقيت تدق الجرس ... أما عند بطلنا الذي استيقظ على صوت دق الجرس فلا أحد حتى الخدم مستيقظين الآن ذهب ليفتح الباب ليجد أمامه تلك الصغيرة التي تربعت على عرش قلبه وهي تفتح عينيها على وسعهما ويدها لا زالت معلقة بالهواء يبدو أنها كانت سوف تدق الباب أيضاً أخرجها من شرودها صوته الاجش الرجولي الذي احرق وأضرم النيران في حصون قلبها ليجعله أسيراً له : لماذا أنتي هنا لا يزال الوقت مبكرا...شردت هي في ملامحه الجميلة إلى أن قالت بحدة :ماذا ؟؟..اوه كنت أود إعداد الفطور لجان ولكن يبدو أنني اتيت مبكرة جدا أعتذر ولكن سوف اغادر..قبل أن تخطو خطوة أخرى أو يوقفها هو التفتت له وهي تقول بغضب وهو كان منصدم من هذه المنفصمة التي أمامه : لماذا أذهب لقد تعبت وأنا امشي ابتعد .. أبعدته عن الباب تخت صدمته كان يضحك بداخله عليها بشدة فقال وهو يمشي إليها : حسنا انتظري هنا ويمكنك تناول الفطور إذا لم تتناوليه وساتي بعد أن ارتدي ملابسي...قالها لتنتبه لورين إليه أخيرا فيصبح خديها تنافسان حمرة الطماطم ليضحك عليها ضحمته لتنسى شرودها وتقول:ما بك أيها العملاق لماذا تضحك وأيضاً أنا لست جائعة ...انهتها مع إصدار معدتها أصواتاً تدل على جوعها فشعرت بالخزي والصدمة ورفع هو خاجبة بسخرية لتنظر للأرض وهي تحترق حرجا وتقول: أظنني جائعة قليلاً..في هذه الأثناء نزل جان وهو يفرك عينيه بطفولية ليراها أمامه ويصرخ وهو يركض إليها بفرح لتحمله وتقبله على خده ليحزن بشدة ويقول وهو يمسك وجنتيها بين كفيه الصغيرتين..: خداكِ تشبه الطماطم الآن لذلك هذا يعني أن أحداً ما تغزل بك من هو قولي لي لكي اقتله وهو حي..صدمت لورين بينما ضحك إيلياس لينظر له ابنه ببرود ويقول بطفولية : أبي لا تضحك سوف تجعلها تقع بحب ضحكتك ثم بحبك ألم نتفق أن تجلب لي مربية جميلة لي لماذا تريد سرقتها ...ضحكت لورين على إيلياس الذي غضب من شيطانه الصغير حينها دخلت جدة إيلياس وهي تقول :حسنا صغيري جان فلتاتي لأن ساندرا ستكون هنا خلال خمس دقائق... بدأ جان الضحك ثم وقف بخوف وقال للورين: لورين أنتي حبيبتي لكن هي خطيبتي لا تحزني همم..قالها وهو فرح ليذهب لتغيير ملابسه فتضحك لورين على ذلك الصغير الشقي ليقول إيلياس ببرود : لورين سأقول لك شيئا لكن لا تقوليه لجان حسنا... أومات له ليبدأ الكلام لكن قاطعهم دخول براين وهو يقول : إيلياس مشكلة........

****************

ما هي المشكلة؟
من ساندرا؟؟
ماذا سيحدث؟؟؟
The end of the fifth part.....!