الجزار والمربية

&14

              قال نزار قباني عن الحب :

أحبك جداً وأعرف أن الطريق إلى المستحيل طويـل وأعرف أنك ست النساء وليس لدي بديـل وأعرف أن زمان الحنيـن انتهى ومات الكلام الجميل لست النساء ماذا نقول أحبك جدا .......!

                ********************
لم يعلم إيلياس من هذا الرجل لكنه علم من نظرات لورين له أنه شخص غير مرحب به قالت لورين وهي تبدو كالوحش الشرس:ما الذي أتى بحقير مثلك إلى هنا؟؟..مثل الألم وقال ذلك الشخص: اوتش قلبي الصغير لم يتحمل...ثم نظر لها وقال : هل هكذا تتكلمين مع أخاك الكبير أيتها الصغيرة تؤ تؤ تؤ تؤ...صدم إيلياس فهو كان يعتقد أن لها اخا واحداً لا غير ولكن بما أنه أخاها فلما تكرهه ما الذي فعله لها؟؟؟؟....كانت تلك الاسئلة مزروعة في عقل إيلياس الذي كاد ينفجر فقال جان وهو ينظر إليه: لولي لماذا أنتي خائفة منه ؟؟؟؟....قالت لولي وهي تنظر بغيظ لأخيها وقالت: لأن توماس قد تخلى عنا وقت حاجتنا إليه ليس إلا إنه خائن...شعر جان مع صغر سنه بنظرة الحزن في عيني توماس وحتى إيلياس شعر بأن هنالك جانب للقصة لا تعلمه لورين لأنه استشعر الهدوء والغصة التي حاول توماس بلعها عندما قال: نعم خنتكم وابتعدت عنكم وكنت سعيداً بهذا ....فقالت لورين وهي تذرف تلك الدموع الغالية على أخيها الذي لا تعلم أنها ظلمته وأنه كان يحميهم مثل ظلهم فقال إيلياس بهدوء وحدة: يكفي لورين يجب أن تسمعي جانبه من القصة فأنا أشعر بأنه ليس كما تظنين...كانت على وشك الرفض حتى أمسك جان يدها وقال بهدوء استغربته: لولي وافقي لأجلي.... أومات لإيلياس وذهبت معه للسيارة وبقيت صامتة طوال الطريق وصلوا إلى القصر ونزلوا من السيارات ودخلوا القصر منهم من يفكر ومنهم من لا يعلم ماذا سيحصل مع أنه يجب عليها أن تسمع جانب توماس من القصة جلسوا في الصالة الكبيرة وبدا! توماس الكلام فقال: صغيرتي لورين انا لم اخنكم بل أنا من كان يحميكم أنا.. أنا ...قالت لورين بنفاذ صبر : أنت ماذا؟؟؟...قال وهو يبتسم بهدوء : انا حارس الليل ......!

                  *****************

من حارس الليل؟؟؟؟
وما هو جانبه من القصة؟؟؟
ما القصة ؟؟؟

The end of the fourteenth part..!!!