&9

20.2K 555 35
                                    

أنا عربي

و رقم بطاقتي خمسون ألف

و أطفالي ثمانية

و تاسعهم سيأتي بعد صيف

فهل تغضب

سجل

أنا عربي

و أعمل مع رفاق الكدح في محجر

و أطفالي ثمانية
               .................ادعوا لأهل غزة يا جماعة🦋🤍

              ***********************
أوقعت لورين ما بيدها وهي ترتجف من الخوف فها هو شريط حياتها وتلك الحادثة تعاد أمامها مرة أخرى فقالت بصوت مرتجف ولكنها حاولت جعله هادئ : أعتذر سوف أذهب إلى الحديقة قليلاً يمكنك المجيء يا جان عندما تنتهي صغيري سأكون هناك...ذهبت لورين تحت نظرات جان المتسائلة ونظرات إيلياس المتفحصة فحمل هاتفه فور خروجها وقال للطرف الآخر: أريد جميع المعلومات عن الآنسة لورين خلال ربع ساعة تأخر دقيقة وسوف احرص على جز احشائك...قال كلماته الأخيرة بصوت أشبه فحيح الأفعى فقال جان وهو ينظر إلى والده: أبي أنا شبعت سأذهب للورين.. أومأ والده له فقال جان وهو يلتف لوالده: أبي ماذا حصل لساندرا ؟؟..جلس إيلياس القرفصاء ليصل لطول ابنه وربت على شعره وهو يقول: لا شيء. صغيري لا تقلق سأحرص على عدم وصولها لك ...قال جان وهو يقفز : أتعلم لورين فعلت هكذا وهكذا وهكذا لها كانت مدهشة.. قالها وهو يمثل حركات لورين وينفخ خديه دليلاً على أنه مركز بالحركة فابتسم والده بخفة على صغيره الذي أصبح لطيفاً بعد بروده والذي عاد لجمال شخصيته بعد موت والدته فوالدته لم تكن تحبه أبدا كون السبب الوحيد لتزوجها إيلياس هو ماله لا أكثر حتى مع شعور الأمومة فكانت تضرب جان رغم حبه لها وهذا ما جعل إيلياس يريد قتلها لكنها ماتت قبل أن يتمكن من لمسها ذهب جان إلى لورين التي كانت جالسة أمام علبة من القش ومن غير أن تنتبه صنعت دبدوبا صغيراً من القش فبدأ جان يقفز بفرح على هذا الدبدوب مما جعل لورين تخرج من شرودها وقالت : جان صغيري لماذا أنت تقفز..قال وهو يضحك: الدبدوب جميل لولي..صدمت لورين من الذي بيدها وابتسمت بخفة فهي تذكرت عادتها عندما تشرد في الأشياء المؤلمة فقالت وهي تتقدم من جان الذي لاحظ الابتسامة الشريرة على وجهها : جان إذا استطعت الإمساك بك لن تحصل على الدبدوب واحد ..اثنين... وبدأ جان بالهرب منها وهو يضحك وهي تضحك وراءه إلا أن تعثر وجرح قدمه مما أدى إلى صدمة لورين منتظرة العد التنازلي لانفجار قنبلة البكاء ..شهقة ..شهقتان ..ثم ..ااااااااااا وبدأ جان يبكي فابتسمت لورين بخفة على هذا الصغير المدلل فحملته وجلست وهو في حضنها فقبلت ركبته المصابة وقالت : لماذا صغيري يبكي لا تبكي لأنك رجل وكبير وهذا جرح صغير وأيضاً العصافير لا تبكي يا عصفوري..قال جان من بين شهقاته: أنا..لست...عصفورة..ضحكت لورين بخفة وقالت: إذا أنت ماذا؟؟..قال وهو يضع يديه على خصره: أنا..جان..متعب قلب الفتيات..ضحكت بصخب على هذا اللقب وعلى خدوده وأنفه المحمر الذي جعله قابلاً للأكل فحضنته ونام في حضنها وقال قبل أن يغفو: لولي لا تذهبي مثل أمي أعلم أنك لن تحبيني لكن لا تذهبي... قالها ثم غفا وهو يشد على حضنها بشدة وهي أحست بالخناجر بقلبها بسبب كلامه فقبلت رأسه وقالت: لن أذهب صغيري أعدك...شدت على حضنه وكل هذا تحت نظرات ذلك الذي ابتسم بخفة وقال بهدوء: ستكونين أما رائعة صغيرتي...ثم ذهب إلى مكتبه وهو يرى إبليس يركع عند قدمه طالباً السماح منه لأخطاء بني آدم التي ستجعله يحرق الأرض ومن عليها فقال وهو يرفع الهاتف لاذنه: أريد سماع صراخ تلك العاهرة من هنا براين كن مكاني اليوم لن أذهب للشركة ...وقفل الخط لتاتيه رسالة بها جميع المعلومات عن لورين فهو لن يسمح ابدا أن يصيبها شيء ما فهي من كسرت جليد ذلك القلب المتحجر ابتسم بخفة على صغيرته الجميلة فبدأ يقرأ المعلومات إلى أن وصل إلى كلمة ( تغيير حياة) بدأ يقرأ المعلومات وصدمته تزيد تدريجياً تحت غضبه الذي يكاد يخرج الوحش الذي بداخله أما عند تلك التي وضعت جان على سريره ونامت بجانبه بسبب تعلقه بها...مرت أربع ساعات ولا زالا نائمين بحث إيلياس بكل مكان عن لورين واعتقد أنها غادرت فذهب لغرفة ابنه يطمأن عليه فوجدهما بالغرفة ينامان بشكل فوضاوي وجان متعلق بلورين وهي تحضنه بقوة ويده فوق فمها فابتسم بخفة على منظرهما وغطاهما وقبل جبين جان وقبل شفاه لورين بخفة كي لا تستيقظ ثم قبل جبينها وذهب فوجد براين أمامه فقال ببرود : ماذا ماذا تفعل هنا ؟؟..فقال براين باستفزاز: أتيت لأخذ لورين... أراد إيلياس قتله فقال: براين يبدو أنك لم تجرب تعذيب الجزار من قبل هل تود تجربته؟؟.. ابتلع براين حلقه وقال: لا بأس لا اريد .. فأكمل بجمود: لدي معلومات مهمة لك سيدي .. أومأ إيلياس برأسه وبدأ يمشي وبراين خلفه يتجهان للمكتب فقال إيلياس بهدوء: ها قد عاد...الجزار

             ********************
لماذا تصرفت لورين هكذا؟؟؟
ماذا الذي سيفعله إيلياس بحق الجحيم ؟؟
من هي والدة جان ولماذا لم تحبه ؟؟؟
هل المال يعمي الأبصار حقا؟؟؟

The end of the ninth part....!

    الجزار والمربيةWhere stories live. Discover now