خبطت راسي بإيدي
_ كنت ناسية خالص كويس إنك فكرتيني ، ننزل في نص الأسبوع كده مش هيبقى عندنا محاضرات.
_ تمام.
_________________
يوم الفرح ، لبست الفستان الأسود إلي إتهزقت عليه ساعتين متواصلة و كالعادة اتصورت في المراية و نزلتها استوري.
طلبت أوبر وأنا في العربية جاتلي message منه
_ الأسود يليق بكِ.
الاه الاه!
_ تثبيت إيڤري وير.
بعتله وأنا مبتسمة زي الهبلة ، السواق كان مشغل تامر عاشور فسندت على ضهر الكنبة و أنا بتابع الطريق في وله
" عمري ما أنسى أنا قبلك كنت في إيه
ومعاك بقيت أنا إيه أنا باقي ليك واحد ما عمري
ينتهي هفضل يا حبيبي معاك وهعيش وأموت بهواك
أنا ليا مين غيرك حبيب عمري. "
وصلت للقاعة وقبل ما أدخل بصيت على الموبايل لقيته باعت تاني
_ مش تثبيت على فكرة ، أنا مبعرفش أجامل.
_ رفعت من روحي المعنوية شكرًا.
دخلت الفرح و أنا جوايا بهجة غريبة من مجرد كلمتين.
_________________
" ولما تلاقينا على سفح رامة
وجدت بنان العامرية أحمرَ
فقلتُ خضبتِ الكف على فراقنا
قالت معاذ اللهِ ذلك ما جرى. "
نزلت post في بعض أبيات قيس بن الملوح و لقيت comment بعدها بكام دقيقة ونقدر طبعًا نتوقع من مين.
_ ولكنني لما وجدتكَ راحلًا
بكيتُ دمًا حتى بللتُ بهِ الثرى
مسحت بأطراف البنان مدامعي
فـ صار خِضامًا في اليدين كما ترى.
عملت لهُ replay
_ بيرفكتو.
_ زيك يا فنانة.
وجمبه إيموچي غمزة ، هو القرائ ليه مش كلهم بجمال يوسف كده ؟
__________________
" إيه النهاية دي يا رنيم حرام عليكِ! "
" لا متموتيهوش رجعيه أنا حبيته أويي. "
" بوظتي الرواية حرام عليكِ يا شيخة. "
إنتقادات كتير وهجوم بسبب إني موت بطل الرواية ، الاه! هو مش الموت الحقيقة الوحيدة إلي موجودة مالهم بقى مش متقبلينه ليه؟
لمحت اسمه فـ حسيت بخيبة أمل ، هينتقدني هو كمان!
بس لما قرأت كلامه حسيت بنسيم بارد حاوطني
_ برغم أنه النهاية حزينة بس أسلوبك خلاها مميزة ، وإنتِ مش بتكتبي شيء وحش أصلًا ، أما بالنسبة لموت البطل فـ مفيش حد خَالد إلى ما لا نهاية و الموت هو الحقيقة الوحيدة إلي واضحة وضوح الشمس في العالم كله ، أبدعتِ كالعادة و أنا شخصيًا الرواية كلها في قلبي و هرشحها لأي حد أشوفه ، وتاني بقولك يا رنيم إنتِ فنانة.
The eighteenth | الثامن عشر
ابدأ من البداية
