حلقه ٤٦

5.3K 109 9
                                    

انتظرت سيليا ان يجيب عليها و بالفعل لم يتأخر في الرد و ارسل لها
- انا اخذت رقمك من احدي أصدقائك بالجامعه بعدما علمت انك غنائيه و ستشاركين بالحفل اخر العام..... الأمر يتعلق بحبيبتي اشتد الخلاف بيننا اخر فتره و افترقنا عن بعضنا

كتبت له سيليا بإستغراب : و ما علاقتي بذلك و ما الذي أعطاك الحق ل تطلع على خصوصياتي

- مثل ما وضحت معرفتي بكونك غنائيه شجعني ان اطلب منك المساعده... لا احد غيرك يمكنه ان يساعدني فيما أريده.... إن وافقتي سأكون ممتن لكي لان سأعود ل حبيبتي بسببك

تأففت سيليا بغضب و كتبت : ما دخلني بهذا الشئ انا لا اعرفك و لا اعرف البنت التي تتحدث معها

- البنت هي شام رفيقتك بالجامعه و انا اريد ان اصنع لها مفاجأه و ازيل الخلاف بيننا.... لا تترددي سيليا انتي طريقي الوحيد

بدءت تقتنع سيليا عندما ذكر اسم صديقتها و كتبت : منذ فتره و انا لم ألتقي ب شام لذلك لم اسمع عنك..... حسنا كيف يمكنني مساعدتك

- ساعديني أشارك بالحفل لكي تتفاجأ عندما تراني بهذا الوضع و تعلم انني دائما بجانبها كما وعدتها من قبل . و انا سألتزم بكل تعليماتك لكن لا تحدثي شام عني

- اعطني وقت استخير و أجد حل مناسب لك

اغلقت معه الخط و وضعت الهاتف على الكمود بجانب السرير و ذهبت للنوم بدون أن تشغل فكرها بأي شئ
♥️♥️♥️♥️♥️♥️
قضوا اجمل ايام بحياتهم بهذا الشهر يمرحون و يلعبون مع مشاكستهم و مداعبتهم التي تلطف الأجواء بينهم استقروا في الكوخ بناء علي رغبه ميرا التي جذبها الجو هناك لم يفوت اكرم مكان إلا و أخذها فيه لينال إعجابها اكثر من فرط الجمال فكل مفاجأه احلى من سابقها... الأجمل من كل ذلك أن خناقهم الدائم قل كثيرا هذه الفتره كلا منهم كان يتجنب ذلك حتى يستمتعوا بهذه الايام التي طال حرمانهم منها و ستظل هذه الأيام محفوره بذاكرتهم
عادوا الي مصر في وقت متأخر من الليل ليجدوا أهلها في استقبلهم بالمطار
ما إن رأتهم حتى هرعت نحوهم وهي تفتح ذراعيها تضم والديها معا بعاطفه و اشتياق كبير ثم عانقت هشام..... و فور ان تركتهم عانقهم اكرم

وجه هشام حديثه لأخته بأطمئنان وهو ينظر له بطرف عينيه : كنتي مبسوطه يا حبيبتي ولا في حد ضايقك

احتضن اكرم كفه يدها بحب وهو ينظر له بخبث : مين ممكن يتجرأ و يضايقها و انا معاها

ابتسمت ميرا بفرحه تلتمع في عينيها : انا كنت هتجنن من الأنبساط... مش باين عليا ولا ايه

ضمتها اسماء بمحبه و سعاده : يارب اشوفك كدا العمر كله وحشتيني اوي يا حياتي

هتف رأفت بأشتياق وهو يحمل حفيده النائم و يقبله : محدش وحشني اد حبيب قلبي ده كنت هموت عليه

فلتغفري عن انتقاميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن