أكرم بإبتسامه صغيره : هي الحقيقه انا مش جاي ليا
... جاي لمراتينظرت له الطبيبه بإستغراب و تساؤل : طب هي فين
اعتدل في جلسته قليلا و نظر لها بوقار : مجتش هي اصلا متعرفش أن هنا... انا جاي استشاره بخصوصها
اخذ نفس عميق و هتف بضيق و حزن: كنا مبسوطين اوي و متفاهمين و فجأه حصلت بينا مشاكل كبيره جدا و مصايب وصلت ان سيبتها بعد فرحنا و اتهمتها بحاجات بشعه على أي بنتالطبيب بفضول و تمعن: حاجات زي ايه
أكرم بخزي و بعض الارتباك : مش عايز اقول اي تفاصيل بس اللي اقدر اقوله أن بعتلها ورقتها وقتها
فهمت الطبيبه ما يقصده و أستنتجت ما تعرضت له نتيجة طلاقها يوم الفرح لتردف بسماح: تمام كمل
أكرم بسرد و صوت حزين: رجعنا بعد اكتر من سنه و نص و كان فيه طفل
- قصدك خلفت منك
أكرم بإيماء: اه بس بقي لما رجعت لاحظت ان تصرفاتها معاه غريبه جدا بترفض تديه لحد حتي انا و اهلها.... لو بس عيط تعيط معاه قبل كده انتحرت عشان بعد عنها ده غير انها اي مكان لازم يكون معاها حتي في الشغل بتاخده... تيام مبيغبش عن ميرا ثانيه واحده
الطبيبه بإستفسار: وده اصلا طبيعتها لما بتحب حد اوي بتخاف عليه للدرجة ده
- لا... و ده كمان خوف أكبر من حجمه
- كانت متوقعه انها مش هتخلف و اتفاجأت بعد الجواز بحملها
أكرم بأسف : بردو لا.. ميرا كلامها معاه كأنه ملكيه خاصه ليها من كتر حبها فيه بحس انها هتاكله انا خايف عليها و على تيمو يتعقد
ثم اكمل بأنتباه و حنق : مش هتصدقي خوفها بيوصل انها بتربطه بكلبش قبل م تنامعقدت جبينها بإستغراب : كلبش!! .. بتاع المساجين
- ايوه هو للأسف
الدكتوره بفضول أكبر و تعجب: لا معلش احكي تفاصيل اكتر عنها
بالفعل بدء يقص عليها كل ما تفعله ميرا في تعاملاتها مع الطفل و تعلقها الكبير به لكن لم يخبرها بأي شئ عن سبب خلافهم فقد أخبرها بالأشياء المهمه و انها تعرضت للضرب و المكوث فتره في الشارع
كانت تستمع له بأهتمام شديد و تأثرت بكلامه عنها لتستنتج حجم المعاناه التي مرت بها فقالت بتنبيه: بص انا لازم اعد معاها ضروري اراقب افعالها
أكرم بإدراك: هترفض نهائي و خصوصا أنها شايفه ان ده طبيعي
الدكتور بتفسير: بس ده مريضه فعلا عندها حاله صدمه من فقدان الثقه و الامان للي حواليها لما وقعت في مشكله كانت من اكتر واحد حبيته و آمنت له و كان لسه قبلها بيخططوا لأحلامهم.... طبعا اتصدمت و اللي زاد اكتر ان ملقتش حد جمبها من اهلها كله سابها و مشي يعني الامان من ناس كانت ضامنه وجودهم اتكسر لأن في لحظه اختفيتوا كلكوا من حياتها..... ملقتش قدامها غير ابنها
أنت تقرأ
فلتغفري عن انتقامي
Romanceأصبح مهووس بالانتقام منها فلما ارتكبت تلك المسكينه ليفعل ذلك معها و يدمر حياتها ألم تكن هذه نفس الفتاه التي عشقها قلبه ليتخيل بكل النساء العالم فيكرهم جميعهم لدرجه يريد الثأئر بهم تلك المتوحش القاسي لنري ماذا فعلت له