حلقه ٤٢

4.9K 112 11
                                    

كانت تسير ميرا خلفه في الشقه كظله تحاول اقناعه  بشتي الطرق بمقابله اكرم 

إيهاب بغضب و عدم رضا: انا مش موافق يا ميرا ولا مقتنع اقعد مع واحد انا بدعي تطلقي منه و نرتاح

تنفست ميرا بضيق و ضعف : بس أنا مش قادره اسيب اكرم ولا ده هدفي... ايهاب انا بقالي ساعتين بفهمك حرام بجد تعبت
ثم تابعت بخبث و تمثيل : انت الوحيد اللي قولت هينصفني و يرضى يساعدني بس لا كان زمان... انت خذلتني

نظر لها ايهاب برفض و حزن : اطلبي اي حاجة غيره ..... مش هشوفك بتغلطي و اطاوعك

— يا إيهاب فكر انك في نفس موقف اكرم اتجاه اخته ترضى ان حد يمنع حبك ليها او يقطع فرصه رجوعكم لبعض

سرح ايهاب في كلامها الذي لمس جرحه و فقدانه لها كم يتمني ان تعود له... كم يدعو الله أن يمحي اي ذكرى سيئه قد سببها لها

خرج من شروده محاولا التحكم بنفسه و عدم التأثر بكلامها قائلا بحنق : عايزاني اقعد مع عدوى و ادخل لعبه سخيفه زي ده بتفكري ازاي

هتفت ميرا برجاء : و حياتي يا إيهاب محدش بيسمعني غيرك

لان عقله تأثرا بدموعها و نظر لها وقال بنبره ضيق : ماشي يا ميرا.... ماشي

بعد يومين
رن جرس الباب جرت ميرا و فتحت له لتتسع ابتسامتها وهي تري تلك الابتسامه الوسيمه على وجهه و اناقه بدلته السوداء

أكرم بمرح وهو يشير على ساعته : جاي على معادي اهو

ميرا بإعجاب و لطف : انت طالع حلو اوي انهارده ايه القمر ده

فرح اكرم بشده و هتف بمشاكسه و حب بعدما قبل جبهتها : يارب نليق بيكي في الاخر.... بس انا لو كنت اعرف انك مخبيه الجمال و الحلاوه لخطوبتنا كنت خطبتك من زمان

قال جملته الاخيره وهو ينظر على فستانها البسيط ذات اللون السيلفر مجسم على جسدها النحيف لائق يشده مع شعرها المنسدل بحريه فوق ظهرها و قليل من الزينه على وجهها    

قاطعهم صوت ايهاب من الداخل بجديه و حده :هفضل مستنيكوا كتير ما تدخل ولا نتكلم على الباب و اهو سهل للمشي

جز اكرم على أسنانه وهو يهتف بغضب مكبوت: انا همسك اعصابي عشانك بس ميزودهاش والله هندمه

ميرا بوجه حزين وهي تهمس له : حقك عليا استحمل معلش

ابتسم لها اكرم حتى لا تحزن قائلا بلطف : ده انا اللي حقك عليا... يلا دخلي الاكل يا عروسه

ضحكت ميرا و أدخلت الشنط  ثم اتجهت معه الي أخيها.. صافح كلا منهما الآخر ببرود و جفاء و جلسا على الاريكه ليتبادلوا نظرات لا تخلو من الكره و الغضب الذي استمر لدقائق قليله

هتف أكرم بهيبه و نظرات حاده : انا جاي افتح صفحه جديده و أتقدم لميرا

قال ايهاب ببرود و نبره مستفزه: للأسف الصفح خلصت طلبك مرفوض روح شوف غيرها تفتح معاها صفحه اتنين ألف ده حاجة ترجعلك

فلتغفري عن انتقاميWhere stories live. Discover now