حلقه ٣٠

6.4K 122 8
                                    

ذهبت رحمه إلى الشركه لتقدم استقالتها رسميا و تأخذ أوراقها قبل أن تذهب إلى شركه والد ميرا.... وقفت رحمه أمام مكتب عمر بتردد كبير فهي لا تريد رؤيته ابدا حسمت الأمر و غيرت مسارها متجه إلى مكتب أكرم
وقفت بالخارج تنتظر قدوم السكرتارية بعدما اخبرتها انها تريد رؤيه المدير ضروري بالفعل عادت الموظفه و سمحت لها بالدخول
فتحت الباب و دخلت بإحترام وهي تتجه له رفع اكرم نظره عن اللاب توب و قال بإبتسامه صغيره: أذيك ي استاذه رحمه... خير في حاجة

رحمه ببعض التوتر : انا كنت عايزه اخذ ورقي عشان هقدم في شركه تانيه

اكرم بإستنكار : مش فاهم عايزه تسيبي شغلك هنا ليه في حاجة زعلتك

قصت رحمه عليه ما حدث بإختصار حتى هتف اكرم بتفكير  : انسى حكايه الأستقاله ده و انا هكلم عمر يصلح سوء التفاهم ده

رحمه برفض: لا يا فندم انا خدت قراري و مش هرجع... الحمدلله لقيت رزقي في مكان تاني

ضيق عينيه بشك و غضب: في شركه ابو ميرا مش كدا

اومأت رحمه رأسها بإيماء و حرج : ايوه

تقسمت ملامحه بغضب و هو يتحدث بغرور: يعني عايزه تسيبي شركه الأرباني و تروحي شركه أقل منها... انتي بتفكري ازاي

رحمه بجديه : بعد اذنك ي فندم انا مش عايزه اتأخر ممكن تسلملي ورقي عشان ألحق أقدم

لم يجيب عليها بل امسك هاتفه و اتصل على ميرا لحظات و قال اكرم بغضب وهو يبتعد عن رحمه بخطوات حتى لا تسمعه:  ميرا هو انتي خارجة انهارده

ميرا بتعب: لا كنت هروح لبابا بس مصدعه مش قادره

اكرم بغضب و حده : راحه لأبوكي عشان تشغلي رحمه عنده بدل ما تلجأي ليا انا... اتفضلي كلمي صاحبتك ترجع شغلها

ميرا بإعتراض : لا طبعا عمر اهانها جامد جدا و رفضها ازاي ترجعله ده حتى معتذرش فين كرامتها

اغتاظ اكرم و هتف بغضب و غل : و انتي مالك بكرامه غيرك بتتكلمي بالنيابه عنها ليه و بتشجعيها

ميرا بفهم و عند : انت كل ده عشان هي هتروح عند بابا مش كدا.... بجد مستفز هو الشغل عندكوا بالعافيه تهينوا الناس و عايزنهم يكملوا

تأفف اكرم بأنفعال و نفاذ صبر : ميرا مش وقته خالص محاضره حقوق المرأه و الكرامه انا حافظهم كويس... المهم تكلمي صاحبتك تكمل شغلها

تنهدت ميرا و هتفت بكبرياء و قوه: اوكي بس على شرط عمر يعتذر منها وهو معترف انها بريئه و يصرفلها مكافأه انها سابت شركه بابا و رجعتله

كان اكرم يجز على أسنانه بغيظ وهو يستمع لتلك المغروره حتى قال بتوعد و بعض المرح: ماشي ي ميرا و حياه امي لما اجيلك عاملالي فيها محاميه

فلتغفري عن انتقاميWhere stories live. Discover now