فَقيدة أنمار

بارت 2

نبدأ بالقصه :
.
.
.

-زهراء : دك المنبه ساعه اربعه ونص الفجر ضليت
متمدده بجربايتي مابيه حيل اكوم لحد ما اتذكرت عندي امتحان،
طفرت من الجربايه كمت ركض غسلت وتوضيت وصليت بعد ما خلصت فتحت كتابي وبديت اراجع اول امتحان من امتحانات اخر السنه
الي راح تحدد مصيري بين النجاح او الفشل بحياتي ،
كملت مراجعه صارت الساعه ٦:٤٥ سديت كتابي وبديت اجهز نفسي حتى حتى اروح للمدرسه
لبست الزي المدرسي ورتبت شالي وخليت عطري المفضل عطر الجُكليت ،
واني جاي احضر فطوري اندك الباب عرفتهه من دكتهه اجت صديقتي اروى ، اكلت ع السريع واخذت كتابي وطلعنه اني واروى نمشي بالشارع وعيونه بالكتاب نراجع خايفين من الامتحان ،
وصلنه للمدرسه بدت عادات المدرسات تفتيش ورزايل من الصبح ،
طبعاً اني مااحب اخالف بالمدرسه ولا اخلي مكياج حدي واقي شمس ومرطب وأكبس رموشي واطلع
وخاصه اني طالبة سادس ضروري اخلي المدرسات يحبوني .
بدت بصديقتي فتشتهه نوب وراهه اني جابت الكلينكس المرطب لزكته بوجهي واني اكلهه ما مخليه شي بس المديره لحَت تكولي جايتني مكحله من الصبح،

ما تدري بيه اني وجهي بلكوه غسلته 😂🤦‍♀️
بديت افرك بوجهي لحد ما صار احمر يله عافتني ،طلعنه لساحة المدرسه التقيت بصديقاتي رواسي ورتاج تؤام ، وآيه ، واروى احنه يسمونه شلة السجاجات ما ادري ليش هيج يسمونه على الرغم من انو احنه درجاتنه متوسطه مو عاليه كلش بس احنه اشطر بنات بالصف،
وبدينه نراجع بشكل جماعي يعني وحده تسئل الثانيه والتوتر والقلق والخوف يتزايد ، لحد ما دك الجرس وبده وقت الامتحان هنا اني وجهي صار اصفر من الخوف وديت كتابي واخذت اقلامي ودعنه بعض ورحنه كل وحده لقاعته الي تمتحن بيهه ،
دخلت للقاعه وكعدت برحلتي بدو يقرون اسماء الحضور وبعدهه وزعو الدفاتر والاسئله اني هنا بطني مغصتني ، قريت الفاتحه لأم البنين وسميت بسم الله وكلبت ورقة الاسئله وبديت احل ،

بعد مرور ساعه ونص طلعت من القاعه واني كلش فرحانه جانت الاسئله كلش سهله الحمدلله ما ضاع تعبي، طلعت للساحه اشوف البنات لكيتهم طالعين قبلي وهم جانوا فرحانين ، ودعنه بعض ورجعنه كل وحده لبيته ، وصلت للبيت ساعه ٩ لكيت امي جاي تحضر الريوك واخوي الصغير كاعد يمهه ، رحت صبحت عله امي وبست حسوني من خده وانطيته النستله مالته .

. اني متعوده كلما ارجع من المدرسه لازم اجيب وياي شغله يحبهه حسوني ، اذا مااجيبله يضل مكشر (معبس)بوجهي طول اليوم ،
صعدت لغرفتي بدلت وعزلت اغراضي واخذتلي نومه ساعتين ، لحد ما كعدت عله عياط امي وهيه تصيح علي حتى اكعد،

-ام زهراء: زهرااء ماما كعدي كافي نوم صارت الساعه ١ الضهر
-زهراء: اي ماما كايمه بس شوي .
طبعاً اضل متمدده لحد ما امي ترجع ترزلني يله اكعد،

-ام زهراء: يله ماما كعدي هميالله تكعدين تتغدين وتدرسين يخلص الوقت وتضلين تبجين
-زهراء: اي امي كعدت .
كمت عدلت جربايتي رحت غسلت وعدلت شعري وصليت الضهر ونزلت سلمت على يبا(جدي) ويما (بيبي) وكلهم سئلوني على امتحاني ويطمنون علي ، بعدهه بديت ارتب السفره اني واختي ، امي صبت الاكل واني اكلت شوي وانهزمت
حتى ابدي ادرس، لان طبعي اذا اتوتر يصير عندي مغص و تنسد معدتي واضل ما اكل ، خليت كتابي وبديت اقره من الساعه ١٢ الضهر لحد الساعه ١٢ بليل بحيث تكسرت تكسر وراسي نسطر سديت كتابي وكمت نمت ..
.وضليت هالشكل لمدة اسبوعين، ما بقالي غير امتحان واحد واخلص الي هوه مادة الإنكليزي كتابي المفضل درسته بكل حب وامل ، لحد ما اجه ثاني يوم الي هوه اخر يوم من امتحانات اخر السنه وجنت فرحانه بس التوتر والقلق ملازمني طيلة ايام الامتحانات ، دخلت لقاعة المتحان خلصت وطلعت واني فخوره بنفسي ،تجمعنه اني وصديقاتي نتشاوف لاخر مره لان اخر يوم بالمدرسه وودعنه بعض ورجعت لبيتنه ، اول ما وصلت لبيتنه لكيت كدام الباب اهلي وعمامي وناس هواي وكلهم وجوهم ما تبشر بالخير هنا بهذا اليوم بالاخص راح يصير شي يغير حياتي ..