الفصل العاشر

333 14 2
                                    

خرجت غالية من الشركه ودموعها تسيل من عينيها متمنية أن تجده امامها الآن صعدت للسيارة وهى صامته ليحدثها جابر بهدوء:-حضرتك كويسة ياهانم..

اومأت له غالية بضعف لتحدثه بصوت متأثر:-لو سمحت امشي من هنا..

توتر جابر وقتها وارتبك خاصا انه يعلم أن رب عمله أمره بعدم التحرك من مكانه ولكنه فكر سريعا وبعث رسالة الي تيم يخبره بها انها تأمره بالتحرك ليجد رسالة تاتيه منه بان يتحرك ويطلعه على كل خطوة يخطوها وهى معه من الآن، كل ذلك وغالية كانت غير منتبه لما يحدث كل ما كان يهمها ويحزنها هو معاملة اختها لها وماحدث بينهم الآن..
------------------------------------------------------
بتلك الفترة كانت تجلس لميا على احد المقاعد بغرفة الاجتماعات شاردة تضع راسها بين راحتى يدها تشعر بالضياع والألم، لتتحدث بصوت باكى:-قولى هى ليه بتكرهك كده ليه دايما مش بتحبك ولاحتى بتحاول تقرب منك فهمنى مين اللى صح هى ولا انت قولى ياجدو صارحني..

لم يقدر رشوان ان ينطق بحرف كان يشعر بالحزن والألم الشديد من أجل حفيدته الغالية ولكن مابيده شئ ليتدخل بتلك اللحظه عادل قائلا:-جدك عمره مايفكر فى اذيتكم يالميا وإلا كان سابكم للى اسمها سماح دى تربيكم وكمان اللى انتى ماتعرفيهوش بقى وجدك مخبيه عليكم أن جوز الست اللى بتحترموها اوى دى يبقى هو..

وقتها قاطعه رشوان بتحذير صارخا:-عادل.. اخرج برا دلوقتى يلا..

وقتها وقفت لميا لجدها تعانده:-لاء اونكل عادل مش هيخرج الا لما افهم موضوع جوز الست دى يقصد ايه بكلامه ماما سماح دخلها ايه بموضوعنا فهمونى..

رشوان بغضب:-الموضوع منتهى يالميا انا قولت مافيش كلام يبقى مافيش كلام مفهوم واخرجوا سيبونى دلوقتي..

وقتها صمتت لميا وهى تخاف على جدها خاصا عندما وجدته يضع يده على صدره متألما لتهرع اليه خايفة:-انا آسفة ياجدو خلاص مش هتكلم فى الموضوع ده تانى بس أهدى عشان خاطرى اهدى..

ابتسم لها رشوان بضعف:-خلاص ياحبيبتي انا تمام ماتقلقيش يلا روحى بقى شغلك ولا ناوى من اول يوم تكسلى ياباشمهندسة ..

ابتسمت له لميا:-لا يا حبيبي انا بس عاوزه اطمن عليك ..

تحدث عادل بقلق زائف:-عمى لو تحب اخدك ونروح المستشفى ممكن نكلم دكتور الشركه هنا..

لتؤيد لميا اقتراح عادل موافقة:-اه ياجدو نطلبه عشان نطمن..

رفض رشوان بقوة:-لاء انا تمام كويس وياستى لو حسيت انى تعبان هروح أو اتصل بدكتور الشركه زى مابتقولوا يلا روحى شغلك وماتقلقيش انا جامد جدك لسه بصحته شديد ماتخافيش عليا..

ابتسمت له لميا بضعف ليربت على يدها بحنان:-روحى ياحبيبتي روحى مكتبك يلا..

خرجت لميا من مكتبه على مضض وعندما كاد عادل أن يلحق بها استوقفه رشوان متطلعا له بنظرة تفهمها على الفور..

أغدا ألقاكTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang