أغدا ألقاك

الفصل الرابع

غالية بصدمة:-انت !!!!

ليطالعها تيم باسما:-شوفتى الدنيا قد ايه صغيرة قولتلك ماصدقتنيش هنتقابل تانى يعنى هنتقابل...

وقفت غالية ناوية الخروج:-والله طب عن اذنك ..

وعندما كادت ان تتحرك وتصل لباب الغرفة وجدته هو امامها يحاصرها معتقلا خصرها بين يديه يتطلع اليها تلك المرة عن قرب وقتها جن جنونها وظلت تضربه بقوة صارخه به وتحاول ان تبتعد عنه ولكنه لم يكن يبالى بشئ ولا يبالى الا بها هى ليقول بلحظه:-مش بالسهولة دى تمشي مش بعد كل اللى عملته واللى بعمله واللى مستعد اعمله مش علشان انتى تيجى فى لحظه وتقولى عن اذنك أنت مش هتمشي قبل مااقولك اللى عاوزه ...

غالية بغضب وهى تحاول ابعاده عنها:-ابعد عنى ..

تيم باسما:-ياريتنى كنت اقدر أنا مش عارف ابعد أنا أساسا من يوم ماشوفتك وانا عاوزك ياغالية عاوزك ليا..

طالعته غالية بصدمة غير مصدقة لما تسمعه لتدفعه بكل قوتها بعيدا عنها ليتركها بعدها هو بارادته لتقول بصوت غاضب:-انت مجنون صح ومجنون رسمى كمان ولازم تتعالج أنت تعرفنى منين ولا حتى شوفتنى قبل كده الا مرة عشان تلحق تعجب بيا ولا تحبنى فيها...

طالعها تيم وتلك الابتسامة مازالت على وجه:-مش مهم عدد المرات اللى شوفتك فيها المهم لماشوفتك يا غالية انتى اللى عيشت عمرى كله ادور عليها وعاوزك انتى وهتكونى ليا..

غالية بغضب:-لاء أنت مجنون مستحيل تكون بنى ادم عاقل ابدا مستحيل أنا لازم امشي، واحسنلك بقى دلوقتى تسيبنى امشي حالا بدل ما اصوت واصرخ والم عليك امه لا إله إلا الله واعملك فضيحه هنا سامع..

تيم باسما وهو يغلق الباب ويضع المفتاح بجيبه متطلعا اليها بتحدى:-زى ماانتى عاوزة اعملى اللى تعوزيه كده كده انتى مش خارجه من هنا الا لما نتفاهم وبمزاجى، أه احب اقولك الباب والازاز اللى قودامك ده كاتم للصوت يعنى لو ايه محدش يحس بينا هنا ولا حد هيقدر يمنعنى عنك فاهمنى فخلينا نتكلم بهدوء احسن ليا وليكى..

وقتها شعرت غالية بالقلق والخوف منه وشعرت وكانها فريسة احكم القبض عليها ، بينما هو ظل بمكانه يتطلع اليها يحفظ تفاصيل وجهها البريئة وكانه لاول مرة يراها وبداخله يحلم بتلك اللحظه التى سوف تكون له واليه...

لتحدثه هى بصوت جاهدت أن يبدو طبيعيا ثابت على الرغم من خوفها الشديد منه:-انت عاوز ايه منى بالظبط..

وقتها ابتسم تيم لها محدثها بهدوء:- انتى ..انتى اللى عاوزها ..انتى وبس.

غالية بعدم فهم:-وانا مش عاوزاك مش بحبك هو بالعافية..

تيم:-وانا ماطالبتكيش بحب أنا عملت كل حاجة ممكن تتخيلها بس عشانك انتى ، عشان تبقى معايا وليا وتبقى هنا وفى اللحظه دى قودامى..