حاول رأفت ان ينهض فأوقفته ميرا: ارتاح الدكتور مقلش انك خفيت
رأفت : بس انا خفيت اول ما شوفتك
ثم اعتدل قليلا و شدها الي حضنه ليضمها بقوه و شوق و حرمان على تلك الاشهر التي غابت فيها عنه
لفت ميرا يدها حول صدره و بادلته العناق الشديد وهي تقبل كتفه و خده
مر دقائق على هذا الحال حتى همست ميرا: ارتاح يا حبيبي انا مش هروح في حتهابتعد رأفت و استلقي على ظهره و قال برجاء: متتحركيش من جمبي اصحى ألاقيكي
إيهاب بمرح وهو يقترب منه و يقبل راسه : يا سلام عليك يا حاج اهم حاجة عندك ميرا و ناسيني خالص
رأفت بإبتسامه خفيفه و لوم : انت اللي نستني خالص يا دكتور و انشغلت بعيد
إيهاب بحنان: هو معقول في حاجة في العالم تشغلني عنك... كل الحكايه ان بظبطلك عروسه حلوه في بلاد بره
ضحك الجميع لتردف أسماء بمزح : و انا هظبطك جامد اوي في الاوضه... اجهز للضرب
ضحك ايهاب و رأفت و أدار راسه نحو زوجته ليقع عينيه على اكرم ليتبادلا للحظات نظرات جامده غير مفهومه فمازالا كلا منهم يحمل الكره للأخر
قاطع هذه اللحظات صوت اكرم لزوجته : ميرا عايزك ثواني بره
خرج اكرم و لحقت به ميرا و دون أن يتحدث في اي شئ احتضنته بقوه : شكرا يا حبيبي على كل اللي عملته
قبل اكرم راسها برضا و حنو: ده حقك يا حبيبتي اعمل اكتر من كدا.. و متخفيش ابوكي روحه طويله
ابتعد عنه ميرا ليكمل اكرم بحذر : خدي بالك كويس اوي من اللي هقوله.. اوعي تخلي حد يمضيكي على اي ورق ولا تعملي توكيل لأي مخلوق تحت أي ظرف
عقدت ميرا عينيها بإندهاش: في ايه
أكرم بجديه : مفيش اسمعي الكلام من غير مناقشه
خرج الجميع من الغرفه و اتجهوا اليه فهتفت أسماء بتقدير : شكرا جدا يا أكرم تعبناك معانا
أكرم : مفيش تعب مهما كان ده ابو ميرا و جد ابني
اقترب منه ايهاب و تنحنح قليلا بتردد وهو يقول : هو كان في حاجة كدا مضطر اقولك عليها
أكرم بتعجب : خير حاجة ايه
تابع ايهاب كلامه وهو يمد له يده ليصافحه: من امبارح و انت واقف جمبنا سواء من السفر للدكاتره... ف يعني شكرا
ابتسم اكرم بسخريه على تردده و بادله المصافحه وهو يقول بغيظ و مكر : كله عشان خاطر عيون مراتي حبيبتي
ضحك ايهاب ضحكه خفيفه و همس له بعبث: ماشي يا خطيب اختي
نظر اكرم الي ميرا و هتف بجديه : انا ماشي يا حبيبتي لو في اي حاجة كلميني
اومأت له ميرا و هتفت بإلحاح: انت مأكلتش حاجة من امبارح استنى كل معانا
ابتسم أكرم لها قائلا برفض: لا مش هينفع عندي شغل.. باي
YOU ARE READING
فلتغفري عن انتقامي
Romanceأصبح مهووس بالانتقام منها فلما ارتكبت تلك المسكينه ليفعل ذلك معها و يدمر حياتها ألم تكن هذه نفس الفتاه التي عشقها قلبه ليتخيل بكل النساء العالم فيكرهم جميعهم لدرجه يريد الثأئر بهم تلك المتوحش القاسي لنري ماذا فعلت له
حلقه ٤٣
Start from the beginning