قفزت فكره خبيثه في عقله ليبتسم بمكر : كفايه كدا عليكي انهارده... انا هعمل ٥ ضغط عشان تعرفي بتتعمل ازاي و حطي تيمو عليا

تابع كلامه و هو ينزل على باطنه و يرفع نفسه قليلا من الأرض وهو يستند على ذراعيه و قال: يلا حطي تيمو عليا

اقتربت ميرا منه و وضعت ابنها عليه و هي مازالت تمسك بقوه فبدأ اكرم ينزل و يصعد به أكثر من مره فضحك الطفل بشده مما جعل اكرم يستمر في الضغط رغم تعبه

اغتاظت ميرا وهي ترا ابنها يضحك على فعلت اكرم لترفعه بغيره من على ظهره و تبتعد

وقف اكرم و نظر لها بدهشه و خبث: شيلتي ليه ما كان مبسوط يا زفته

ميرا بغيره و تقليد : هكمل انا الضغط و انت حط تيمو عليا زي ما عملت معاك

ضحك اكرم بشده و هتف بمكر وهو يرفع حاجبيه: مش كنتي تعبتي

— لا خلاص ارتحت و هكمل
تابعت كلامها وهي تنزل على الارض و تفعل وضعيه الضغط و قالت : حط تيمو و امسكه كويس اوي بالله عليك

وضع اكرم تيام على ظهرها و هو يضحك عليها بغيظ : حشريه و راشقه فأي حاجة

كررتها ميرا اكثر من مره بسبب ضحك طفلها فكان هذا يشجعها ان تتحامل على نفسها و تكمل حتى نفذت طاقتها و ارتمت على باطنها بتعب و وجهها يتصبب عرقا

أكرم بضحك شديد على شكلها: خلاص موتى ده انتي طلعتي بطه

ميرا بتأوه و بكاء من تكسير جسدها و مازالت نائمه على الارض : مش قااادره هديت حيلي منك لله انت و عيلتك المجرمين انا كان مالي و مالكوا

تضايق اكرم لشعوره بذنب كبير اتجاهها فقال بحزن :
يارتني ما قررت اتعالج لان وقتها مكنتش هشوفك ولا هدخلك حياتي

أشفقت ميرا عليه فنهضت بتأوه وهي تمسك ظهرها و اقتربت منه وقالت بموساه : هو ده نصيبي في الاخر سواء قابلتك او لا فكنت كدا كدا هتبهدل
ثم تابعت بمرح : متزعلش مني ابوك ده منه لله جابلنا الحيه جيلان و مات و ارتاح واحنا اللي بنتعذب

رفع اكرم حاجبيه بمشاغبه و مرح ايضا: ده على اساس ابوكي ده شيخ الحاره ما منه لله عشان جابلنا بنت عمك اللي هي اس المصايب ده كلها

ميرا بحنق وهي تشير بأصبع السبابه امام وجهه: اكرم متكلمش على بابا كدا وهو كان يعرف منين انها   زباله و عقربه كدا

أكرم بتقليد : و انتي ياختي بردوا متكلميش على ابويا لان اللي عندي عندك يعني خالصين

ضحكت ميرا و حاوطت خصره و احتضنته قائله بإبتسامة مشرقه : صباح الخير يا حبيبي

ضيق اكرم عينيه بتعجب من تصرفها وهو يحدق بها : انتي ملبوسه يا ميرا ولا ده جنان طبيعي

فلتغفري عن انتقاميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن