عمر بإستنكار : و انتي ازاي نزلتي مصر

— اضطريت انزل بهجره غير شرعيه و باسبور مزيف عشان ألحق انقذك قبل ما يستولي على نصيبك و يطردك زيي

ضيق عينيه وهو يقول بتوجس و قلق : انتي اللي دبرتي حادثه سيليا يارب تكون لا

توترت جيلان بشده و هتفت بصوت منخفض و كره وهي تتلون بلؤم كالحيه: بص انا كنت نازله و جوايا نار كبيره منه و كنت عايزه اطفيها بأي تمن و مفيش حاجة هتحرقه غيرها

أشتد عينيه بغضب و صياح وهو ينظر لها بعنف  : انتي كدا بتحرقيني انا.. ايييه يا شيخه بتستفادي ايه في أذيه البشر
ثم تابع بتهديد و حده: خرجي اختي من تصفيه حساباتك مع اكرم لأن مش هسمح أن يحصلها حاجة
و على نصيبها في الورث هدفعلك تمنه بس ابعدي عنها بدل ما أبلغ عنك

احتدت عينيها بصدمه و غضب: للدرجادي سيطرت عليك في الكام الشهر اللي سيبتك فيهم و عندك استعداد تبعني عشانها.. انت ي بني اهبل ولا مخك فيه ايه

عمر بحده و صرامه: امي مش هتكلم في الحوار ده تاني إياكي تقربي من سيليا والله العظيم ما هيحصل طيب لو اتخربشت بس

أخذت نفس عميق و عينيها تلتمع بخبث : موافقه خلينا في اكرم و متقوليش عليه ده كمان ابعدي عنه لأنه ده عايز يقتلك فوق ما كان عايز يسجن امك

نظر عمر لبعيد يفكر بحرقه و قهره في أخيه الذي كان يريد قتله و التخلص منه
ثم توجه بعينيه التي تطلق شر و توعد : بما اني كل الخير اللي بعمله معاه كان قصاده شر يبقى هو اللي جابه لنفسه و مش هبقي عليه تاني

اتسعت ابتسامه انتصار علي وجه جيلان و همست بمكر و شر : يبقى تنفذ اللي هقولك عليه و مش هطلب منك تقتله لأن عارفه انك هترفض

عمر بإستنكار: امال هتطلبي ايه

جيلان بتنهيده خبيثه تحمل كل سواد قلبها: هتخليك في ضهره و دراعه اليمين في الشغل زي م انت بس مع كل ملف اكرم بيمضي عليه هنحط كام ورقه تنقل أملاكه لحسابنا لحد ما يبقى على الحديده وقتها هو هيموت لواحده من القهره

أطلق عمر ضحكه يغلفها الكره و الشر وهو يتحدث بقوه و جحود: عندك حق يموت قضاء و قدر أحسن.. لأول مره هنفذ كلامك ي امي.. بس متتصرفيش في حاجة غير لما تقوليلي

قفزت الفرحه في قلبها و عينيها لتعانقها جيلان بإنتصار: أكيد يا حبيبي احنا خلاص حطينا ايدينا في ايد بعض

ابتسم عمر و بادلها العناق قائلا بتنبيه: حاولي متخرجيش من البيت لأن أكرم مشدد عليكي المراقبه و مش هيهدا غير لما يوصلك

جيلان بإشمئزاز و حقد : ربنا ياخده و يريحنا منه.. اطمن هحرس على نفسي اكتر.... انا همشي ي حبيبي
عشان محدش يشوفنا

— ماشي
                                    ❤️❤️❤️❤️
جلس الجميع على سفره الطعام يتناولون الأفطار في
صمت فكلا منهم في عالم أخر شارد في مأساته التي يعيشها تلك الأيام ماعدا سيليا التي تأكل و في نفس الوقت تعبث في هاتفها تتحدث مع إيهاب الذي يغازلها بحب و مرح هذه الأيام مما يجعل الأبتسامه لا تفارق وجهها.
قطع صمتهم صوت سيليا وهي تنظر لأكرم بتوتر : اكرم انا عايزه اروح الجامعه انهارده بليز

فلتغفري عن انتقاميWhere stories live. Discover now