الجزء 30

293 21 8
                                    

يونغي و هو في مكانه يدخن حتى أن جاءت إليه كلارا و يظهر على وجهها الغضب...تفاجأت من رؤية يونغي في المكان...
كلارا: أنت ماذا تفعل هنا؟
يونغي: و انتي ماذا تفعلين هنا؟
كلارا: أريد أن أبقى بمفردي لذلك أتيت...
يونغي: و انا نفس الشيء...و كما ترين لقد جئت إلى هنا أولا...لذلك إبحثي عن مكان آخر...
كلارا:لن أبحث عن مكان آخر سوف أبقى هنا...
جلست على المقعد أمامه فلاحظ انها غاضبة فقال بسخرية...
يونغي: هل هذا الشب أيضا لا يجيد ممارسة الجنس؟
كلارا: لا تحدثني به...أعطيني سجارة...
قدم لها سجارة و وضعتها على فمها و أشعلها...سكت يونغي و لا يريد أن يزعجها بأسئلته...ثم سألته بدورها...
كلارا: لماذا انت بهذه الحالة؟ هل تشاجرت مع حبيبتك؟
يونغي: أتجدين هذا عدلا؟ انتي لم تقولي ماذا جرى لكي و انا لن أقول أيضا...
كلارا: أوووف حسنا...هو شاذ يحب الرجال مثله و كذب علي...
انفجر يونغي بالضحك...
يونغي: انتي فعلا ليس عندك حظ في الحب...
كلارا: أنا لا أأمن بالحب...انا فقط أستمتع معهم...و الآن دورك مذا جرى لك؟
يونغي: هناك شب يدور حول حبيبتي في المدرسة و هي تتكلم معه رغم أنني حذرتها من ذلك...
كلارا: لا أعرف كيف تستحملك...لو كنت مكانها لتركتك من زمان...لذلك أكره العلاقات هناك دائما مشاكل تافهة...
يونغي: انا فقط أغار عليها...و هذا دليل أنني أحبها...
ضحكت كلارا على ما قاله يونغي...
كلارا: و مان قال ان الغيرة هي دليل الحب؟ أنا أظن أن الغيرة هي سبب المشاكل كلها بيت الطرفين...
يونغي:و كيف عرفت كل هذا؟ ألم تقولي أنكي لا تؤمنين بالحب؟
كلارا: كنت أأمن به...لكن بسبب هذه الغيرة إعتزلت الحب...كلما أخرج مع شب أجده يغار على أتفه الأشياء... و بمجرد دخولك في علاقة كأنك دخلت في سجن...تذهب كل حريتك...
يونغي: هذا غير صحيح...انا و أليسيا نحب بعض كثيرا...صحيح توجد مشاكل صغيرة بيننا لكن لن نفترق أبدا...
كلارا: حسنا...لكن دعني اقول لك شيئا...لا تغار علي أشياء صغيرة...اتركها تعيش كما تريد و انت عش كما تريد...لانك اذا قيدتها سوف تهرب منك...اريد ان أسألك...هل تكلمت عني معها؟
يونغي: نعم...
كلارا و ماذا قالت؟
يونغي: هي غارت قليلا في البداية لكن قالت انا تثق فيني...
يونغي: هي لم تعترض و وثقت بك و أنت تحذرها من الخروج مع ذلك الشب؟!!
يونغي: أوووف يعني انا الغلطان صحيح؟ و المشكلة أنني أغلقت الخط في وجهها...
كلارا: أحمق...
رن جرس المدرسة معلنا عن نهاية الراحة فدخل كلاهما إلى القسم...
اما اليسيا:
فكانت فكانت في القسم تنتظر بفارغ الصبر أن يرن الجرس...لم تنتبه حتى للدرس لأن عقلها كان مشوش و تفكر في تصرف يونغي...لما رن الجرس خرجت إلى الساحة و إلتحق بها مين هو...
مين هو:لماذا لم تأتي مينا اليوم؟
أليسيا: أمها مريضة و لم تستطع أن تتركها بمفردها...
مين هو: اه حسنا...لاحظت أنكي لم تنتبهي للدرس أبدا...هل ما زلتي غاضبة من حبيبك؟
أليسيا: نعم...لقد أغلقت هاتفي لا أريد التحدث معه...
مين هو: انا برأيي لا تشغلي عقلك بهذه الأشياء كثيرا...نحن بالقسم النهائي
و يجب أن ندرس جيدا لتنجح في الامتحان و نختار الجامعة التي نريدها...
أليسيا: أنت تلميذ مجتهد على ما اظن...لا تقلق سوف أدرس جيدا...و سوف أقوم بدروس إضافية في الرياضيات انا لا أفهم شيء في هذه المادة...
مين هو: إذا تريدين سوف أكون معلمك...انا أحب جيدا هذه المادة و سأساعدك...
أليسيا: حقا!!! لكن سيكون مجانا إذا؟
ضحك على ما قالته ثم قال...
مين هو: اممم ستعزميني على الطعام في بعض الأحيان إذا...
كلارا: حسنا إذا...
سكتو لبعض الوقت ثم سألها...
مين هو: هل حبيبك يدرس في مدرسة أخرى؟
أليسيا: لا كنا ندرس قسم واحد...لكن هو الآن في إيطاليا...
مين هو: حقا!! سيكمل دراسته هناك؟
اليسيا: نعم...
مين هو: هل علاقتكم جيدة رغم المسافة؟
اليسيا: نعم...صحيح نشتاق لبعضنا كثيرا و لا يمكننا أن نرى بعض بعد كم مدة لكننا نحب بعض كثيرا....
مين هو: اتمنى ان تبقى علاقتكم جيدة إذا... و يرجع لكي بأقرب وقت...
ابتسمت له ثم سكتو مرة ثانية حتى رن الجرس و رجعو إلى قسمهم...

مر اليوم كالعادة و هذه المرة رجعت أليسيا بمردها إلى البيت... عندما وصلت رمت نفسها على السرير و قررت أن تفتح هاتفها...تفاجأت من عدد المرات التي حاول فيها يونغي الاتصال بها...و فجأة اتصل بها و ردت على المكالمة...
يونغي: و أخيرا أجبتي...لماذا أغلقتي هاتفك؟ كنت قلقا عليك...
اليسيا: كنت غاضبة منك لذلك أغلقته...
يونغي: انا أعتذر منك...لقد كنت أحمق و تصرفت مثل طفل صغير...
أليسيا: حسنا...
يونغي: لن أكرر ذلك التصرف و لن أمنعك من رؤية ذلك الشب...اريدك فقط أن تكوني حذرة...
أليسيا: و كيف غيرت رايك بهذه السهولة؟
يونغي: لقد تحدثت مع كلارا و هي نصحتني بأن اترك لكي الحرية و تفعلي ما تشاءين...و لن أقيدك كثيرا...
أليسيا: هي معها حق...ثق فيني و لا تقلق...
يونغي: انا أثق بك حبيبتي...و اعتذر منك مرة ثانية...
اليسيا: قبلتو إعتذارك...
ثم اصبحو يتكلمون عن يوم عم و عن أشياء أخرى لمدة ساعة تقريبا...ثم افصلو الخط و ذهب كل واحد الى إنشغالاته....

I loved a mafia guyWhere stories live. Discover now