الجزء 22

394 20 4
                                    

مرت الايام و لم يكن اي شجار بين أليسيا و يونغي و كان حبهم يزداد يوما بعد يوم...و الآن يستمتعون بعطلتهم في الشاطئ اين قامو بكراء منزل صغير...
و اليوم هو عيد ميلاد أليسيا...يونغي قام بكل التحضيرات سرا و أراد أن يكون هذا اليوم اجمل يوم في حياتها و لن تنساه ابدا...لكن هناك خبر سيء
جدا...لقد تلقى مكالمة من أبيه و طلب منه المجيء...لا يعرف اذا سيخبرها اليوم او ينتظر حتى الغد...لكن قرر ان لا يفكر بهذه الأمور اليوم و لا يحزن أليسيا بهذا اليوم...
و هو مستلقي على السرير و كأنه لا يعرف بعيد ميلادها و هذا ما أزعج أليسيا من الصباح و جعلها تتسأل( هل هو حقا نسي عيد ميلادي؟ ام انه يفعل ذلك عمدا؟)
أليسيا: هل ستظل مستلقي هكذا طوال اليوم؟
يونغي: و ماذا تريدينني ان أفعل؟
أليسيا: حسنا انا سوف أخرج إذا...
يونغي: إلى اين؟
إلى الشاطئ...مللت في البيت...
يونغي: حسنا اعتني بنفسك...
أليسيا: ألن تذهب معي؟
قبل أن يجيب على سؤالها رن هاتفه و وجد أن ابوه هو المتصل...
يونغي: لا...اذهبي أنتي و اعتني بنفسك...
أليسيا: حسنا...
خرجت من البيت و ذهبت لكي تمشي على الشاطئ...
فبدأت تفكر بتصرف يونغي بعد قليل...و مجموعة من الاسئلة تدور في رأسها...( من يكون المتصل؟ هل تكون بنت؟ و لماذا لا يريد مرافقتها؟؟...أيمكن انه لم يعد يحبها و عنده حبيبة أخرى؟؟؟) ثم قالت بصوت عالي و هي غاضبة...
أليسيا: مين يونغي سوف أقلك إذا حقا تخونني مع بنت أخرى!!!!
قررت أن تعود إلى البيت لكن اندهشت من رؤية يونغي خلفها...
أليسيا: ماذا تفعل هنا؟ ألم تقل لا أريد الخروج بعد قليل...
يونغي: ماذا كنتي تفكرين يا غبية؟ لقد سمعت ماذا قلتي...
أليسيا: ل...م اقل شيء...
اقترب منها و ضمها بين يديه...
يونغي: لا أخونك و المتصل لم تكن فتاة...اعرف انك ستفكرين هكذا لذلك قررت أن اتبعك و اصحح تفكيرك...
أليسيا: من هو المتصل إذا؟
يونغي: لا استطيع ان أقول لك من هو الآن...
ابتعدت منه مباشرة...
أليسيا: و لماذا؟؟
يونغي: حبيبتي ارجوكي...سوف أخبرك لكن ليس اليوم...
أايسيا: و لماذا ليس اليوم؟
يونغي: لانه ليس الوقت المناسب...لكن صدقيني انها ليست فتاة...هل تفكرين حقا أنني قادر على خيانتك بعد كل ما عشناه مع بعض؟؟
أليسيا: لا...لا أعرف لم أكن بمزاج جيد اليوم لذلك صرت افكر بكل هذا...
يونغي: اممم تعالي إلى هنا يا غيورتي...
سحبها عنده و قبلها على شفتيها...ثم مسك يدها...
يونغي: دعينا نتمشى و نرى غروب الشمس...
ظلو يمشون و لما بدأغروب الشمس جلسو على الرمال و ظلو يشاهدون ذلك المشهد الرائع...
اقترب منها يونغي و قبلها قبلة مثيرة...ثم إبتعد و قال...
يونغي: عيد ميلاد سعيد حبيبتي...
أليسيا تفاجأت من كلامه و هرعت بالبكاء...
يونغي: لماذا تبكين؟
أليسيا: كنت أظن انك نسيت عيد ميلادي...كنت انتظر من الصباح هذه الجملة لكن لم تقلها...
يونغي: اممم كنت اتظاهر فقط...هل يعقل أن انسى اليوم الذي ولد فيه أغلى شخص في حياتي؟ لا تبكي الان و تعالي معي...
أليسيا: إلى اين؟
يونغي: تعالي و لا تسألي...سوف ترين بنفسك...
مسك يدها و ساعدها على النهوض ثم إتجهو إلى مكان مزين بمصابيح مشتعلة و المكان كله مزين بالورود...
اليسيا: واااو المكان رائع جدااا!!! هل انت من حضرت كل هذا؟
يونغي: نعم...و انا سعيد جدا لانه أعجبك...
قفزت على يونغي الذي حملها مباشرة و قبلته على فمه...
أليسيا: شكرا كثيرا حبيبي...المكان جميل جدا...
يونغي: لا داعي لأن تشكريني يا قلبي...و انتي معي سوف تتعودين على هذه المفاجآت...انتي تستحقين أكثر من هذا...
دعا يونغي أليسيا للجلوس على المائدة ثم جاء رجل و معه الكثير من الأطباق و شراب...وضعها على الطاولة ثم ذهب...شربو اولا القليل من الشراب ثم بدأو الاكل...
اليسيا: لو عرفت انك جهزت كل هذا لذهبت لتغيير ملابسي اولا...
يونغي: انتي جميلة هكذا لا داعي لتغيره...
ابتسمت أليسيا خجلا من ملاحظة يونغي...ثم لما انهو من الاكل جاء الرجل مرة ثانية و نظف المائدة من كل الأطباق...ثم رجع رجل آخر يحمل كعكة كبيرة...وضعها و ذهب...
يونغي: سنة حلوة يا جميل...سنة حلوة يا جميل...سوة حلوة...سنة حلوة...سنة حلوة يا جميلتي...
هيا أنفخي الشموع...لكن تمنى أمنية قبل ذلك...
اغلقت عيناها و تمنت أمنية ثم انفخت الشموع...
يونغي: ماذا تمنيتي؟
أليسيا: لن أقول لك...عندما تقول لي من هو المتصل سوف أقول أمنيتي...
يونغي: حسنا...
اكلو من الكعكة و لما انهو نهض يونغي من مكانه و ذهب خلف أليسيا و اخرج علبة من جيبه...انه عقد جميل جدا...ثم ازاح شعر أليسيا و البسها العقد...لما رأته أليسيا إندهشت من جماله...
اليسيا: حبيبي...هذا العقد جميل جدا...لكن انه غالي الثمن أليس كذلك؟
يونغي: لا تهتمي بالثمن...لقد رأيته و أعجبني و اشتريته...
أليسيا: شكرا كثيرا...لكن انت تضعني في موقف صعب الآن...لنا لا أملك مالا كثيرا لكي اشتري هدية مثل هذه...
يونغي: لا تفكري هكذا...و وجودكي معي هو أكبر و أغلى هدية...
بعد ذلك سمعت أليسيا فرقة موسيقية تعزف موسيقى جميلة جداَ كانت الفرقة تقترب شيأ فشيأ...
أليسيا: هل انت الذي حضرت هذا أيضا؟
يونغي: نعم...
ثم مد يده و قال...
يونغي: هل تمنحين لي هذه الرقصة يا اميرتي؟
أليسيا أمسكت يده و قالت...
أليسيا: بالطبع يا أميري...
رقصو رقصة رومانسية لدقائق عديدة...و ههم يرقصون يقبلون بعض حتى اقترب يونغي إلى اذنها و قال بصوت منخفض...
يونغي: ما رأيك أن نمارس اليوم؟
ثم عض اذنها و اقشعر بدنها مباشرة بهذا اللمس...
أليسيا: انا موافقة...
حملها بين يديه و إتجهو إلى بيتهم مباشرة...

I loved a mafia guyWo Geschichten leben. Entdecke jetzt