الجزء 25

310 17 13
                                    

بعد أن عمل يونغي جولة في البيت مع السيد بارك و رأى غرفته ذهب إلى مكتب أبيه( ابوه ليس فقط من المافيا بل هو محامي أيضا)...
الاب: هل أعجبتك الغرفة؟
يونغي: نعم إنها واسعة...
الاب: حسنا...اسمعني الآن...يجب أن تكمل دراستك هنا...لن تكون فقط واحد منا بل يجب عليك أن يكون لك عمل قانوني مثلا محامي مثلي او رجل أعمال المهم أن يكون عمل قانوني...لان المافيا كما تعرف لا تهتم بالقانون...
يونغي: اعرف...وماذا سيكون دوري؟
الاب: سوف اشرح لك ماذا نعمل نحن كمافيا...مثلا نقوم ببيع الأسلحة، تجارة المخدرات، تزوير الأموال، تهريب الأموال، السرقة، الجرائم الإلكترونية،...لكن بشكل عام نفضل إستعمال التهريب او الابتزاز بدلا من القوة...و بهذه الطريقة لا نلفت إنتباه الآخرين إلينا...
يونغي: و متى تستخدمون القوة؟
الاب: تستعملها عندما نريد التخلص من منافس او من خائن...في هذه الحالة ننهي وجوده في هذه الحياة...
يونغي: يعني مثل الأفلام التي أشاهدها...هذا سهل...
الاب: لا تقل هكذا...انها مجرد أفلام لكن الحقيقة أمر آخر...سوف أعرفك على أصدقائي و المجموعة التي أعمل معها الليلة...لقد عزمتهم إلى العشاء...
يونغي: حسنا...
الاب: و غدا إذهب للتسجيل في المدرسة التي تريدها...
يونغي: سوف أبحث فيما بعد...
الاب: و إلبس بذلة سوداء للعشاء يجب أن تكون مرتب...
يونغي: حسنا...ساذهب لأجهز نفسي اذا...
ذهب يونغي إلى غرفته و إتصل بحبيبته...بعد ثواني أجابت على المكالمة...
أليسيا: حبيبي...
يونغي: هل تعلمين كم إشتقت لكي؟
أليسيا: لقد مرت فقط بعض ساعات على فراقنا...
يونغي: هل أفهم أنكي لم تشتاقي إلي؟؟
أليسيا: لا بالطبع لا...و أنا اشتقت إليك أيضا...
يونغي: اممم ماذا تفعلين؟
أليسيا: كنت مع مينا و الآن أنا راجعة إلى البيت...
يونغي: و إلى أين ذهبتم؟
أليسيا: عملنا جولة في المدينة و اشترينا كم غرض...
يونغي: اممم حسنا...
اليسيا: كيف كان سفرك؟ هل انت في بيت ابوك الان؟
يونغي: نعم انا في بيته...تعبت قليلا من السفر لكن لا أستطيع النوم...
أليسيا: و لماذا؟
يونغي: هناك ضيوف هذه الليلة...ابي عزم أصدقاءه و الرجال الذين يعملون معه...و كما تعرفين انا أحب النوم اذا نمت الان لا أستطيع أن أستيقض فيما بعد...
أليسيا: اه حسنا...
يونغي: و سوف اسجل في إحدى المدارس هنا لأكمل دراستي...
أليسيا: هذا جيد قلت لك لا تترك دراستك...
يونغي: اممم لم أكن أريد لكن أبي قال انه يجب أن أدرس لكي يكون معي عمل قانوني...
اليسيا: و ماذا قال أيضا؟ هل شرح لك العمل الذي سوف تقوم به بمثابة مافيا...
يونغي: نعم...انه مثل الأفلام التي نراها فقط لا تقلقي...
أليسيا: و هل سوف تقتل مثلما يفعلون في الأفلام أيضا؟
لا يعرف كيف يجيب لسؤالها و لحسن حضه سمع طرق على الباب...
يونغي: نعم...ادخل...
دخل السيد بارك إلى غرفته و قال...
السيد بارك: سيد مين ارسلني أبوك لاخبرك أن الضيوف قد وصلو...
يونغي: حسنا...سوف انزل الآن...
خرج السيد بارك من الغرفة و عاد يونغي إلى مكالمته...
أليسيا: مذا هناك؟
يونغي: إنه السيد بارك يعمل هنا في البيت أخبرني أن الضيوف قد وصلو...حبيبتي سوف اتركك الآن و اتصل بك فيما بعد...
أليسيا: حسنا...
يونغي: احبك...
أليسيا: و انا احبك...
فصل الخط و لبس بذلته بسرعة و خرج من غرفته متجها إلى مكان تواجد الضيوف...
لما وصل رأى مجموعة من الرجال كلهم باللباس الأسود كأن هناك جنازة...و مظهرهم مرتب و تظهر على وجوههم الجدية...و لاحظ وجود فتاة معهم...
اندهشت من رؤيتها...كانت تلبس فستان أسود طويل ممزق من طرف حتى فخذيها و صدرها لم يكن مغطى بنا فيه الكفاية...كانت جميلة...لكن يونغي لم يكن مهتم بها كثيرا...
لما رآه أبوه إتجه نحوه بخطوات سريعة...
الاب: ارجو الانتباه من الجميع...
كل الضيوف إلتفتت عنده و تنظر إليه بنظرات متسائلة...
الاب: اقدم لكم إبني...السيد مين يونغي...
ثم أصبح الضيوف تصافحه و يعرف كل واحد نفسه...حتى أن جاء دور تلك الفتاة...
الفتاة: يونغي؟؟ اتظن أن هذا الاسم يناسب رجل مافيا؟ انا أجده إسم طفولي...
يونغي: عندي إسم آخر...
الفتاة: لا أريد أن أعرف...بالتأكيد سوف يكون اسم طفولي أيضا...المهم أنا إسمي كلارا...
يونغي: تشرفت بمعرفتك...
قبل يدها ثم أكملت حديثها...
كلارا: هل ترى العجوز الذي هناك؟
يونغي: نعم...
كلارا: إنه ابي...
يونغي حسنا...
كلارا: هل تعرف أننا وصلنا في نفس الوقت إلى إيطاليا؟
يونغي: لم أكن أعرف...
كلارا: انا أكون البنت الوحيدة لأبي و إتصل بي لكي آتي و أعمل معهم...
يونغي: اه حسنا...لكن كيف عرفتي متى وصلت إلى هنا؟
كلارا: هو الذي قال لي...انت أيضا سوف تختار المدرسة التي سوف تسجل فيها؟
يونغي: نعم...و لم أختر بعد...
كلارا: سوف نختار مع بعض إن لم تكن عندك مشكلة في ذلك...
يونغي: و لماذا سوف أختار المدرسة مع الفتاة التي تجد إسمي اسم طفولي؟
كلارا: و اذا لم يكن كذالك لماذا عندك إسم ثاني إذا؟
ابتسم يونغي على كلامها و ابتسمت هي بدورها...
يونغي: حسنا إذا سوف نختار مع بعض...
كلارا: حسنا...
جاء السيد بارك مرة ثانية و أعلن أن الطعام جاهز...التحق كل واحد بمقعده و كان يونغي جالسا أمام كلارا...

I loved a mafia guyWhere stories live. Discover now