الجزء 20

424 22 1
                                    

أليسيا كانت خائفة جدا من يونغي و قالت بصوت مرتجف و منخفض...
اليسيا:ارجوك لا تفعل ذلك!!! ارجوك...
يونغي: سأفعلها...لقد رأيتكي ترقصين مثل العهارات أمام كل الناس...ينظرون إليكي نظرات شهوة...هل تعرفين أن اذا لم آتي لأخذك سوف تنامين مع أحدهم و انتي لست بوعيك!!!!
أليسيا: انا اعتذر لن أفعلها مجددا...عاقبني باي طريقة لكن لا تفعل ذلك ارجوك...سوف تتدمر كل حياتي...
يونغي: هذا لا يهمني...
ادخل عضوه كله مباشرة بعد أن وضع الواقي الذكري لانه كان يكذب على أليسيا لكي يخوفها...
أليسيا: آآآآآآه
يونغي: هل تألمتي؟؟؟ هذه البداية فقط يا صغيرتي...
سوف ترين الجحيم بعينك الليلة...
اصبح يدخله بسرعة و بقوة و أليسيا تتحرك بكل الاتجاهات و كانت تبكي من الألم...
ثم فك يديها و رجليها و استمر بالممارسة معها لعدة ساعات و بكل الوضعيات و بعد أن قذف لعدة مرات رمى نفسه على السرير أمام أليسيا التي كانت تتعرق كثيرا و تحاول استرجاع نفسها بصعوبة...
اقترب منها و أراد أن يقبلها لكن منعته من ذلك و ابتعدت منه و نهظت من السرير...
أليسيا: لا تلمسني...
يونغي: لماذا انتي هكذا؟ ماذا حدث لكي؟
اليسيا: (و هي غاضبة) لماذا أنا هكذا؟؟؟؟ ههه هل هذه مزحة؟؟؟
يونغي: حبيبتي إسمعيني...
أليسيا: اسكتتتت هل يفعل احد مثلما فعلت الليلة لحبيبته؟؟؟ هل تظن أن هذه العقوبة التي أستحقها؟؟ انا مخطاة صحيح و اعتذرت منك أكثر من مرة...لكن انت لم تستمع إلي حتى...
هرعت أليسيا بالبكاء و سقطت على الأرض...أراد يونغي ان يساعدها على الوقوف لكن منعته مجددا
اليسيا: لا تقترب مني...و لا تلمسني...الليلة إعتبرتني كلعبة بسيطة بين يديك و فعلت بي ما تشاء...كم مرة طلبت منك ان تتوقف لأنك تالمني حقا؟؟؟ و اللعنة لقد أدخلته من دون واقي...و قلت ان هذا لا يهمك...
يونغي: لا تقلقي لقد كذبت عليكي...لقد وضعته...
أليسيا: انت تريد إخافتي صحيح؟؟؟ لقد نجحت أحسنت...لا أريد رؤيتك أمامي...
يونغي:حبيبتي انا اعتذر...لقد كنت غاضب جدا و...
اليسيا: (و هي تصرخ بقوة) لقد قلت لك لا أريد رؤيتك أمامي...إختفي من وجهي بسرعة...
يونغي: ح...حسنا...سوف أذهب...
خرج يونغي من الغرفة غصبا عنه لانه لا يريد أن يتركها تبكي...
حاول أن يدخل عندها عدة مرات لكن دون جدوى...فهي اغلقت الباب بالمفتاح...فجلس أمام الباب و بدأ يلعن نفسه...
بعد دقائق لم يسمع صوت أليسيا و فكر أنها نائمة...
قرر أن يحكي كل ما بداخله دون أن تمنعه هذه المرة...
يونغي: حبيبتي...اعرف انكي نائمة الآن...اريد أن اعتذر منكي...لما رأيتكي في تلك الحالة و رأيت الناس كيف تنظر إليكي فقدت اعصابي...قلت لكي أنني متملك و لا أحب اي احد ان يقترب من ممتلكاتي...اريد ان أكون الوحيد الذي يراكي في تلك الحالة...أريدك لي وحدي...لكن انا مخطأ...لم يكن علي ان امارس معكي بتلك الطريقة...لقد تألمتي بسببي و هذا يحزنني كثيرا...انا شخص سيء للغاية...في بعض الأحيان اتسأل هل انا أستحقك فعلا...
بدأت عيناه تدمعان و لم يستطع ان يتوقف عن البكاء...
يونغي: أ...انا اعتذر منكي...اعتذر لأنني آذيتك...اعتذر أنني خوفتك...اعتذر لأنني لم أكن إنسانا جيدا معك و كنت السبب في بكاءك...
ظل يونغي يتكلم دقائق عديدة ثم انفتح الباب فجأة...
أليسيا: انهض لا تجلس على الأرض...
نهض يونغي و وجهه مليء بالدموع...
يونغي: ف...فكرتكي نائمة...
أليسيا: لا لم أكن نائمة سمعت كل شيء...
يونغي: هل ستسامحينني؟
أليسيا: لا أعرف...أفكاري مشوشة الآن و لا أريد التحدث...يمكنك أن تنام في الغرفة و انا سأنام على الاريكة...
يونغي: لا...انت نامي في الغرفة...سوف انام على الاريكة...
أليسيا: حسنا...لا أريد أن أجدك أمام الباب مرة ثانية... اذهب إلى النوم...
يونغي: حسنا...
اغلقت الباب و رمت نفسها على السرير مباشرة لأنها كانت متعبة كثيرا...
اما يونغي فلم ينم و ظل يفكر في تصرفه الوحش و خائف من أن أليسيا لن تسامحه و تتركه...حتى حل الصباح قرر أن يذهب للمطبخ و يحضر فطور جميل لكي يرضي أليسيا...
هذه الأخيرة استيقضت و خرجت من الغرفة و وجدت يونغي حضر وجبات كثيرة حتى إمتلأت كل الطاولة...
يونغي: صباح الخير حبيبتي...
أليسيا: صباح الخير...
أراد أن يقبلها لكن هو يعلم أنها سوف تمانع لذلك لم يحاول...
يونغي: اغسلي وجهك و ارجعي لتناول الفطور...لقد حضرت لك وجبات لذيذة...
أليسيا: أنا لست جائعة...سوف اغسل وجهي و ارجع إلى البيت...
اتجهت إلى الحمام و لم تترك له الفرصة للتحدث...
عند خروجها وجدت يونغي ينتظرها أمام الباب...
يونغي: سوف نتحدث...
أليسيا: لا أريد التحدث...
يونغي: أليسيا سوف نتحدث...لا يمكننا أن نبقى هكذا...من الأحسن أن نحل المشكلة التي بيننا الآن...
أليسيا: حسنا...
جلسو على الاريكة و بدأ يونغي بالحديث...
يونغي: انا المخطأ...لقد عاقبتك بشدة...و لا تستحقين كل ذلك الألم...لقد تصرفت معكي بوقاحة و اعتذر منكي...لن أكرر هذا التصرف مرة أخرى و إذا أردتي ان لا نمارس ابدا سوف أوافق...
أليسيا: و إذا أنا فعلت نفس التصرف؟ هل ستبقى مكتوف الأيدي حقا و لا تعاقبني؟
يونغي: سوف اعاقبك لكن بطريقة أخرى غير ذلك...و إذا أنا فعلت شيء لم يعجبك يمكنك أن تعاقبينني...انا ملكك أيضا صحيح؟
أليسيا: حتى انا لو كنت مكانك لإنزعجت كثيرا و عاقبتك لكن لدرجة ان تتألم هذا مستحيل...لا يمكنني أن أرى الشخص الذي أحبه يتألم...
يونغي: معك حق...لكن تأكدي اني ندمت كثيرا...هل ستسامحينني ام...
أليسيا: سوف أسامحك هذه المرة...لانني احبك...لكن أعدني انك لن تكرر ذلك مرة أخرى...
يونغي: أعدك لن أكرر ذللك ابدا...
اقتربت منه و وضعت رأسها على صدره و ضمها بيديه...
أليسيا: و أنا أعدك أنني لن اذهب للملهى من دونك...معك حق لو لم تأتي لكنت قد فعلت مصيبة كبيرة...
يونغي: هذه أول مشاجرة لنا...و من اليوم سوف نسمع كلام بعضنا البعض و نحل المشاكل بهدوء...
و انا احبك كثيرا حبيبتي...

I loved a mafia guyOù les histoires vivent. Découvrez maintenant