الجزء 24

348 18 0
                                    

لما انهو اكلم ذهبو إلى الشاطئ و ظلو يشاهدون النجوم...ثم رأو نجم الرماية( ما بعرف اذا اسمها هكذا) ثم قالت أليسيا...
أليسيا: سوف اتمنى أمنية...
ثم اغمضت عينها و تمنت أمنيتها و فتحت عينها مجددا...
يونغي: ماذا تمنيتي؟
أليسيا: أن تكون بخير و لن يصير معك اي مكروه...و أن ترجع إلي...
يونغي: و هذا ما سأفعله من أجلك عزيزتي...
بقو هناك حوالي ساعة ثم بدأ الجو يبرد قليلا...
يونغي: تعالي سوف ندخل الجو بارد...
نزع معطفه و ألبسه لها ثم رجعو إلى البيت...
لبسو ثياب النوم ثم استلقو على السرير و يونغي وضع راسه على صدر أليسيا و مضمها بقوة...و صارت تلعب بشعره...
يونغي: حبيبتي؟
اليسيا: نعم حبيبي...
يونغي: إذا تأخرت بالعودة...هل سوف تكونين مع شب آخر؟
أليسيا: ما هذا الهراء؟ لن افعلها أبدا...سوف أنتظرك...
يونغي: انا أثق فيكي حبيبتي...
أليسيا: و انا أيضا أثق فيك...لكن إذا سمعت أنك مع فتاة ثانية سوف آتي إليك و ادفنكما مع بعض...
يونغي: سوف تفعلينها انا متأكد...
أليسيا: هيا نام الآن...يجب أن ترتاح...
يونغي: إلعبي بشعري هكذا حتى أنام...و غني لي أغنية...
أليسيا: لا أعرف الغناء...
يونغي: صوتك جميل جدا...غني اي أغنية ارجوكي أريد أن استمتع بالوقت المتبقي لي هنا...
اليسيا: حسنا...
بدأت أليسيا بالغناء و في نفس الوقت تلعب بشعره...ثثم لما أنهت لاحظت أن يونغي نائم كطفل صغير...و بدأت تتكلم معه...
اليسيا: حبيبي...اريد ان أقول لك شيء...انا أحبك...و تأكد أنني لا أقولها هكذا فقط...بل أقولها من أعماق قلبي...لما اكون معك أشعر بالراحة و الأمان...اشعر بسعادة كبيرة و انا بجانبك...لقد غيرت حياتي إلى الأفضل...و لا أعرف كيف أشكرك على كل هذا...تأكد أنني سأكون معك حتى آخر نفس بحياتي...سأنتظر عودتك بفارغ الصبر...و سأقولها مرة ثانية أنا أحبك بل أعشقك...
ثم قبلته على رأسه و نامت بدورها...
في الصباح استيقض يونغي أولا و جهز نفسه للذهاب...لا يريد إيقاظ أليسيا لأنه لا يستطيع رؤيتها تبكي عندما يرحل...لذلك ترك لها رسالة فوق طاولة النوم و قبلها على خدها قبلة خفيفة و ذهب متجها إلى المطار و الدموع على خديه...
أما أليسيا عندما إستيقضت لم تجد حبيبها أمامها و أدركت أنه رحل و لم يخبرها...ثم لاحظت ورقة على الطاولة و أخذتها و بدأت تقرأ الرسالة...
الرسالة:
حبيبتي...عزيزتي...صغيرتي...اميرتي...صباح الخير...اعتذر منكي لأنني لم أيقضك في الصباح...لا اريد أن أراكي حزينة عندما أغادر...لا اريد أن يكون وجهك التعيس هو الذي أراه عندما أغادر...بل رأيت وجهك الملائكي النائم الذي أحبه كثيرا...و على فكرة انتي جميلة جدا عندما تكونين نائمة...أريد أن أقول لكي أنني سمعت كل كلامك ليلة أمس...انا أيضا أحبك من كل أعماق قلبي...و تأكدي أنني سوف أعود إليكي و تصبحين زوجتي و لن أتركك أبدا...سوف أتصل بك لما اصل...أحبك...
كانت أليسيا تبكي و هي تقرأ الرسالة و لما أنهت من القرأة قررت أن تجمع ثيابها و ترجع إلى بيتها...
خرجت من البيت و طلبت تاكسي و أوصلها إلى البيت...
لما دخلت تفاجأت أمها من رؤيتها...
الأم: أليسيا؟؟ لماذا أنتي هنا؟ ألم تقولي انكم سوف ترجعون بعد أسبوع؟
اليسيا: يونغي رحل...
الأم: إلى أين؟؟
بدأت أليسيا بالبكاء مرة أخرى و أسرعت إلى حضن أمها...
الأم: ماذا حدث لكي؟ إلى أين ذهب يونغي؟
اليسيا: هو سافر إلى إيطاليا...لقد اتصل به أبوه و طلب منه المجيئ...
الأم: لا تبكي حبيبتي...هو أكيد سوف يرجع لا تقلقي...
أليسيا: أعرف أنه سيرجع لكن لا أستطيع أن أتحمل غيابه...هو ربما سوف يتأخر بالعودة...
الأم: لا تقولي هكذا...كوني قوية... أيضا هو أكيد سوف يتصل بكي كل يوم...
بعد أن أنهت كلامها رن هاتف أليسيا و وجدت انه يونغي...
أليسيا: إنه يونغي هو أكيد وصل إلى إيطاليا...سوف أذهب إلى غرفتي...
أسرعت إلى غرفتها و ردت على المكالمة...
اليسيا: حبيبيييي
يونغي: حبيبتي...هل أنتي بخير؟
أليسيا: نعم أنا بخير و أنت؟ هل وصلت؟
يونغي: نعم...لقد وصلت...و الآن أنا ذاهب إلى بيت ابي...
أليسيا: حسنا إذا...
يونغي: هل أنتي منزعجة مني لأنني لم أيقظك في الصباح؟
أليسيا: اممم منزعجة قليلا لكن أتفهمك...
يونغي: سأرسل لكي قبلة و لن تكوني منزعجة...
قبلها على الهاتف و هذا ما جعل أليسيا تبتسم...
أليسيا: انت مجنون...
يونغي: نعم و انتي هي السبب...
ظلو يتكلمون في الهاتف لبضع دقائق ثم ودعها لانه وصل إلى بيت أبوه...
كان البيت ضخما و كأنه قصر و الكثير من الرجال ببذلات سوداء يحرسون المكان...ثم أتى رجل عنده و قال...
الرجل: مرحبا سيد مين انا أكون السيد بارك...انا المكلف بإستقيالك...إتبعني...
أتى رجل آخر ليحمل حقيبته و اتبع السيد بارك الذي أخذه إلى غرفة الضيوف...
السيد بارك: سيد مين ابوك سوف يأتي بعد قليل...
يونغي: حسنا...
بعد 10 دقائق تقريبا دخل ابوه إلى الغرفة...
الاب: مرحبا بك بني...
نهض يونغي من الاريكة لما سمع صوت أبوه...
يونغي: مرحبا ابي...
الاب: تعال إلى هنا...
إقترب من إبنه و ضمه بين يديه...
الاب: هكذا يستقبل الاب ابنه...
ثم إبتعد منه قليلا...و هو يمسك بأكتافه...
الاب: لقد كبرت كثيرا...و أصبحت قوي جدا...اتذكر تلك المرة التي رأيتك فيها كنت صغير...
يونغي: خلص أبي لا تكمل...انا كبير الآن...
الاب: نعم انت كبرت و لذلك إتصلت بك...سوف تصبح مثل أبوك...
يونغي: لم تسأل عن رأيي ابدا في الموضوع؟
الاب: يونغي لقد تحدثنا بالموضوع من قبل...و كذلك اذا لم تكن تريد لنا أتيت إلى هنا إذا؟
يونغي: لا أعرف...لكن أنت تكون أبي و وقفت معي لما تركتنا أمي لذلك لا أريد أن أتركك أنا أيضا...
الاب: هذا هو إبني...و بخصوص أمك...هي سألت عنك و اذا تريد أن تراها لن أمنعك من ذلك...
يونغي: هل هي هنا؟
الاب: نعم لقد تزوجت من شخصية كبيرة في البلاد...
يونغي: لا أريد رؤيتها...
الاب: حسنا...سوف تذهب مع السيد بارك لترى غرفتك و تستكشف المكان ثم سوف نتكلم عن العمل...و شكرا كثيرا لمجيئك...

I loved a mafia guyWhere stories live. Discover now