الجزء 18

423 22 2
                                    

خلال الحصة سمعت أليسية هاتفها يهتز في جيبها فأسرعت بأخذه قبل أن يسمعه الأستاذ...فتحته ووجدت رسالة من يونغي...
يونغي: لقد كنتي مدهشة قبل قليل...احسنت حبيبتي😘
فقررت ان ترد على رسالته...
أليسيا: شكرا...
يونغي: هل تعرفين انك ايقضت يونغي الصغير قبل قليل؟ عندما قلتي أنني حبيبك و لن تتخلي عني ابدا...
أليسيا: يونغي الصغير؟؟
يونغي: نعم يونغي الصغير الذي يوجد بين قدمي😈
أليسيا: نحن في القسم لا تتكلم هكذا...سوف اجمع هاتفي...
يونغي: اشتقت لجسمك...اريد أن امارس معك في هذا المكان و ادخله كله فيكي...و اقول لكي كلمات منحرفة بصوت منخفض على اذنك...
لما رأت أليسيا هذه الرسالة ارتبكت و أسقطت الهاتف الى الأرض...هذا ما جعل كل الانظار تتجه نحوها...
الاستاذ: ماذا حدث لك يا آنسة؟ و لماذا اخرجتي هاتفك في الحصة؟
أليسيا: اعتذر لقد سقط من محفظتي...
الأستاذ: هيا أدخليه فورا و انتبهي الى الدرس...
أليسيا: حسنا...
جمعت هاتفها مباشرة و ألقت نظرة على يونغي الذي كان يضحك عليها...
انتهت الحصة و خرجو كل الطلاب إلى الساحة...بينما كانت أليسيا تجمع ادواتها وقف أمامها يونغي و هو لا زال يضحك...
أليسيا: لا تضحك...انت هو السبب عندما أسقطت هاتفي...
يونغي: اعتذر منك...لكن قلت الحقيقة فقط و انتي لم تتحكمي بنفسك...
وقفت أليسيا من مقعدها و مسكت يده...
أليسيا: هيا نخرج قبل أن يدق الجرس...
يونغي: حسنا...
خرجو إلى الساحة و أرادو ان يذهبو إلى المكان المعتاد لكن رأو مجموعة من الشباب يذهبون في ذلك الاتجاه...
يونغي: سوف نجلس في مكان آخر...اراهن ان الشباب سوف يتشاجرون هناك...
وجدو مكان آخر بعيد قليلا عن الطلاب...جلست أليسيا على المقعد ثم جلس يونغي واضعا رأسه على افخاذ أليسيا...و بدأت تلعب بشعره...
أليسيا: هل تتذكر أول يوم إلتقينا فيه؟
يونغي: اممم
أليسيا: لماذا كنت تضرب ذلك الشب؟
يونغي: لقد أزعجني...
أليسيا: و ماذا فعل بالظبط؟
يونغي: لقد إعتدى على فتاة...
أليسيا: اه حسنا...لقد أحسنت إذا...
يونغي: في الحقيقة تقابلنا قبل ذلك...
أليسيا: حقا؟؟ أين إلتقينا إذا؟
يونغي: كنت ذلك الذي يسوق الدراجة و إذا لم تكن امك هناك و لم تسحبك إلى الوراء لدخلت فيكي و أسقطك على الأرض...
لما سمعت أليسيا هذا الكلام قرصت يونغي على يده...
يونغي: اااي هذا مؤلم...
أليسيا: هذه عقوبتك لأنك كنت على وشك إسقاط حبيبتك...
يونغي: اممم اقتربي...
قربت أليسيا رأسها إلى يونغي الذي كان نائما على افخاذها ثم قبلها قبلة سريعة...
يونغي: اعتذر منكي حبيبتي...
أليسيا: اممم حسنا سوف أسامحك هذه المرة...
رن الجرس و لما أرادت أليسيا أن تقف منعها يونغي...
يونغي: و إذا لم ندخل؟؟ سوف نخرج و نقوم بدورة في المدينة...
اليسيا: كفاك مزاحا هيا ندخل...
يونغي: سوف أدخل لكن بشرط...
أليسيا: و ما هو؟
يونغي: عندما ننهي سوف نذهب إلى التدريب...
اليسيا: حسنا أوافق...
يونغي: ثم إلى بيتي...
أليسيا: انهض ايها المنحرف...سوف اذهب للتدريب فقط...
يونغي: اممم حسنا...
(تسريع الأحداث)
انتهت الدروس...أليسيا و يونغي تدربو و علمها تقنيات جديدة...ثم رافقها إلى بيتها و لحسن حضها لم تجد امها في البيت لأنها وجدت عملا و لن تدخل باكرا...تناولت الفطور ثم نامت...

مرت الايام و يونغي و أليسيا يلتقيان بعد الدروس للتدريب و أصبحت قوية و تدافع عن نفسها بسهولة...لقد تغيرت كثيرا بفضل شوڨا و بفضل إرادتها القوية...و في بعض الأيام أين كانت امها مضطرة في البقاء في العمل حتى الصباح كانت تعزم يونغي و يمارسون الجنس و يقضون أوقاتها ممتعة مع بعض...
و أليسيا أصبح عندها صديقة اسمها مينا و هذه المرة ليست مزيفة مثل مايا التي تخلت عنها من دون سبب...
تعرفت عليها لما كانت تتناول الطعام في المدرسة و يونغي كان غائبا ذلك اليوم...
في عطلة الاسبوع عزمت مينا أليسيا إلى ملهى ليلي لكي يشربو...لكن أليسيا لا تعرف اذا يونغي سوف يتركها تذهب ام لا...فقررت ان تتصل فيه...انتظرت قليلا ثم أجاب على المكالمة...
يونغي: مرحبا عزيزتي...
اليسيا: مرحبا حبيبي هل انت بخير؟
يونغي: نعم انا بخير و انتي؟
أليسيا: و انا...حبيبي اريد أن اطلب منك طلب...
يونغي: انا اسمعك...
اليسيا: مينا عزمتني لكي نشرب...سوف نذهب إلى الملهى...
يونغي: إلى الملهى؟!!! انتي تعرفين انني اكره ان تذهبي إلى تلك الأماكن من دوني...
اليسيا: لكن حبيبي سوف اذهب مع صديقتي اريد ان استمتع معها قليلا...
يونغي: حسنا حسنا...لكن لا تشربي كثيرا و لا تتأخري...و اتركي هاتفك معك لكي أطمئن عليكي...
اليسيا: شكرااااا شكرا حبيبي لن اتأخر أعدك...
يونغي: حسنا إستمتعي مع صديقتك...
اليسيا: باي حبيبي
يونغي: باي
ثم بعد أن اخذت الأذن من امها اتجهت مباشرة  إلى خزانتها بسرعة لكي تختار لباسها لهذه الليلة...
اختارت فستان اسود ليس قصير جدا لكن له صدر عاري...هذا كل ما وجدته مناسب ثم بعد أن صارت جاهزة خرجت من البيت اتجهت إلى الملهى أين وجدت صديقتها تنتظرها في الخارج...

I loved a mafia guyWhere stories live. Discover now