أبناءُ ميتَم|١٦|

45 8 38
                                    


استغفر الله العظيم و اتوب اليه ♡

للتوضيح البارت هذا كله من الماضي
يعني قبل 12 سنة

و قبل مننسى وعدي نبي نقدملكم

و قبل مننسى وعدي نبي نقدملكم

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

-هيذر هيرنلي

و توا تقدروا تستمتعو بالقراءة ♡

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"مذكرتي..
ماذا سيخسر العالم اذا تبنانا؟
هل ستسقط السماء او ستنشق الأرض لأرباع؟
أم ان الجميع يرانا أنجاساً بين من رُزق بوالدين ليحبانه و يعتنون به طفلاً؟
متى سيكتب لنا القدر مكاناً افضل من هذه العتمة؟
إنني لا اريد و لا ارغب بشئ سوى بمستقبل زاهر لأخي الصغير، لأن يكسب صحبة صادقة يصنعون معه ذكرياتٍ تبدد بجمالها حزنه و قلقه.
ان راح هو مبتسما سأروح كذلك فليس لي من دونهِ أحــداً "

سكنت خط كتابة يدها السريعة فرفعت برأسها فزعاً تزامناً مع تخبطات أصوات الخطوات داخل الممر الخارجي

اخذت تلملم مذكرتها جوف الغطاء الرهيف بعجلة واعدت تحركاتها، كما و قد طمرت بريشة حبرها تحت السرير و أطفأت نور الشمعة المتهلهل محيطها.

و عند ثانية لم ترح غير مفترشة زيفاً تحت عتمة المكان الذي ينامه صحبتها عشرات الأطفال الضائعين مثيلها

فتياناً كانو او فتيات، جميعهم ينعمون في سباتهم ككل ساعة محددة من الليل و بإستثناء صغير للطفلة لدى الزاوية.

افتتحت البوابة عنيفاً حتى انتشل صرير حديدها صدح نبضات هيذر بقلق واجف مستشعرة لضوء المصباح القوي فوق طفولية وجهها بإنزعاج ابت ان تظهره تعابيرها ففي حينها سيتم معاقبتها قسراً.

طرق الحذاء السائد بات يدنو حذوها شيئاً قريبا
و في خضمه هي استطاعت للصفير المطول استماعاً مما استرحل بها لأن تكمش طرف القماش أعلاها بضئالة كفيها داعية لألا يُكشف امرها.

رأيتها مختلفة | K.THWhere stories live. Discover now