نافورة اللقاء|١٢|

53 10 54
                                    

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم♡

ارجوكم متنسوش النجمة + تعليق منك

استمتعوا 🧛🏻‍♀️
_

______________


"لكنك وعدتني جيمين"

.

.

.

.

كانت فتاة الجديلتين السوداوتين المزينتين بدبابيس رقيقة لامعة و المرتدية لذاك الفستان الظريف ذات الطيات الناعمة و الملونة بفتاحة الورد تتخذ مكان انتظارها بالقرب من نافورة الثانوية الخاصة

شوقها المغمور و تورترها المطور داخل زوجي قزحيتيها الكاحلة سرعان ما سيتبين لك ما ان تملي بأنظارك عليها

زفرها للهواء العميق تارة و احتكاك حذائها الثلجي بطفولية تارة اخرى هو كل ما ستستطيع في سماعه طوال فترة حماستها المولعة بشغف المشاعر فقط لرؤية مراهق الثامنة عشر و صاحب الشعبية الكبيرة بين صفوف الثانوية أجماً.

من تواكب لحاقها به في كل مكان و زمان

من يعلم الجميع عن مكنونته المميزة عندها عداه هو.

بل و في المقابل قد تمادى بتجاهلها و الهرب بعيداً عن أي ركن يلاحظ فيه حضوراً لظلها.

و بما أنه و الحظ لا يلتقيان أبداً
فقد ادرك في وقت قياسي بأن والديها على معرفة وثيقة بوالديه

و هذا ما أضطر به لأن يراها اغلب ساعات يومه و داخل منزله بالإضافة لإحتمال عدد المرات التي تولت فيها والدته إلصاق اسمها بكل جملة تتعلق به.

لكنها اقرت له ليلة امس أنها ترغب بلقائه اليوم خلال انتهاء ساعات الدراسة لإخباره بشئ مهم للغاية لا تريد بالإفصاح عنه سوى في اللحظة المناسبة

و سر اختيارها لهذا المكان تحديداً كملتقى لكليهما هو الهدوء و السكينة الذي يتمتع به و ما تفتقر له ثانويتهما لدى هذا الوقت من اليوم.

و أثناء ما كانت ستبلغ من سعادتها النجوم لقضاء وقتها رفقة الآخر بالرسم بات للأخير شعور معاكس تماماً لها، كما وقد مقت فكرة تواجده معها في منتصف حديقة منزله الشاسعة و المتلألأة بثمرات تصاويرها فاغرة الجمال و الروعة

و كأنها نطفة من نعيم الجنة.


"ستأتي جيميني صحيح! عليك هذا و الا فلن احادثك طوال ما تبقى من حياتي "

رأيتها مختلفة | K.THWhere stories live. Discover now