لِقربهَا تأثِير|١١|

67 10 52
                                    

حاولو تتخيلو المشاهد كأنكم تشوفوا فيها ريلʕ'•ᴥ•'ʔ

أوكي؟ ♡🍄

Vote & Comment

& Enjoy..♡♡
_

_____________

.

.

.

أتعلم عن اجتماع طفاحة الكيل و الغضب الطفولي العارم الى جانب اتخاذ الشتيمة كمقذوفات مستعرة يُرمى بها اليك بأعلى صوت و صدى.

هذا ما كان الأشقر الثري و المشطاط غيضه بفاعل له
ما إن أغلق مكالمته رفقة والديه تجاه أسمر الطين و من أدرك لتوه فقط أنه قد افتهم الموقف على نحو خاطئ و انه لا أثر لخبر مجيء ايٍ من والدي جيمين في هذه الليلة الصاخبة

أمسى يشاهد في صمت و تبلد مكتف بكلتا ذراعيه القويمة حميميا نحو صلابة صدره
على أمل أن يلتزم هذا الثرثار و المعمي بغضه
بهدوءه عند اقرب فرصة.

متتبعة هي بنيتيه الهالكة في برودها لجسد من كاد يحتضن أرضه الرخامية بسبب ذهابه و ايابه المستمر مستخدما لدى ذلك عكازيه في جرجرة نفسه
فتارة يعيد بغرته المتمردة الى الوراء وسط تقليب بؤبؤيه و اخرى يدق فيها لطرف حذائه الكلاسيكي فوق صقيع أرضيته بقوة.

و هذا لم يكن حقا بموضوع مثير لإهتمام قصيرة الخصيلات و المضاهية سوداويتيها المحددة بالكحل لكحالة أغراضها أجمع

كما أنها فضلت التنقل بخطواتها المتكسلة داخل انحاء صالة آل بارك و ما انتهى أمرها لأن تبدو كساحة معارك ضخمة لكثرة فوضاويتها و انعدام النظافة فيها.

زينة الحفلات و الأكواب الملقاة بعشوائية بالإضافة الى المياه المنثورة عند كل ركن يذكر

جميع ما رأته جعل في تسائلها واحداً

"أين ذهب رقي و رتابة هذا المكان؟"

توقف عن التذمر بشكل مفاجئ لإستذكاره أمراً بالغ عن معاتبة تايهيونغ في اهميته ألا و لن يكون غيرها هي

"أما عنك يا هذه..ما الذي ستفعلينه هنا؟
أجدياً ستقطنين رفقتي؟في منزل واحد؟"

كان بوجهه يلاقي بخاصتها أثناء انفراجه بكلماته الانفعالية وما اتى بها ضدها

هو قد قال ما قاله لتركها تعاود التفكير ماليا بشأن بقائها هنا معه

بارك جيمين!

رأيتها مختلفة | K.THحيث تعيش القصص. اكتشف الآن