مَحموم|٨|

66 11 46
                                    


نجمة + كومنت لطيف 3>

Enjoy..🌃

.

.

.

.

لماذا يجب على جيمين ان يراه في هذه اللحظة

و لكونه يعلمُ بما سيبتلي به لاحقاً توتر ضئيل استعلَى بؤبؤه الموسع ناحيةَ الآخر و بخفة انتقلَ بكفه يخفي
ما بباطنها داخِل جيب كنزتهِ الخلفي

"ايّ مجرمٍ و أيّ واقع هذَا جيمين ما الذِي تهذِي به أنتَ.. ثم ألَم تكُن تغفُو للتو !"

قهقهَ المعني يراقص حاجبيه بخبثٍ أفكار و كالعادة
استسلم‌ تاي مقلباً لعينيه بتبلد فيدنُوا بجسده للجهة الاخرى و الى حيث المنطقة المعميّة عن رؤيا الأشقر
و من توافَدت همهمته الى مسمَعي صديقه باتراً سؤاله بسخرية أقتصد تكوينهَا بين كل كلمة و أخرى:

"أتقُول لي أنّ ما في يدِك لا يعُود لأنثَى اذاً ؟"

نظر له بطرفةِ عين موضحاً عدم تصديقه
فهو يعلم بسائرِ الأشياء التي تخص الجنس الاخر و ان كانت على بعد عشرة امتار سيستطيع التعرف عليها
بسهولة و ببساطة، فكم من المقتنياتِ الأنثوية ابتاع لذويه من النّساء طوالَ حياته.

الثيّاب الراقية بشتّى أنواعها، الأحذية البراقَة منها
و المطفئة، كما و المجوهرَات غالية الثمن..

هو و لطالما كان مَحبوب النساء من حولهِ أجمع
لم تؤتي واحدة لقاءه الا و وقعَت وقوعاً لا منجى منه لفتانتِه و سحره الخَاص.

أوستَنطلي عليه حيلةُ تايهيونغ ما ان أعرض نافياً؟

قطعاً لن يفعل!

لم يعجب غائر العينين بسؤالهِ هذا حتى أعرب
بإنفعالٍ طفيف:

"بالتأكيدِ لَم و لن يكون كذَلك.. أخبرنِي أين الخطَأُ في شراءِه إن كَان قد نالَ إعجَابي!"

" يُقال أنّ في النفِي المستَمر أمرٌ عكسَ ذلِك
يا شرِيكِ"

ظهرت نبرتهُ اللعوبة في الكلام ليوجهَ تاي بحدة
كلماتهِ صاداً الاخر عن الحديث:

" توقّف عند حدّك فلا دخلَ لكَ بي!! "

إنه يتمَنى في هذه اللحظة ان يكون لكيم شخصٌ يحبه و يهتَم له، لكن صدِيقه ذو قلبٍ متحجّر لا يتزحزح

رأيتها مختلفة | K.THWhere stories live. Discover now