ليسَ من أجلكِ|٧|

61 12 67
                                    

_الحمد لله على كل حال_

Ęnjoy <3
_

_____________

.


.


.

.

.

.

دفع الرجل بكتفِ تايهيونغ في انزعَاج من تدخّل الاخر المفاجئ وقتَها مخاطباً له بصراخ

"لا يهمّني من تكُون أيها الأجنبِي
فهذه الدنيئةُ قد حاولت اغواءَ زبائني غير عالمةٍ بمستَواها..أنظر اليهَا صامتة ماذا أوأكَل القِط لساانكِ! ...انتظري لحظَة ...انه مأكول بالفِعل "

لم يمتلك كيم أي رغبة في استِماع المزيِد من هذا الحديث و لا طَريق للحيلة الآن سوى بقوةِ جسده
حتى أنه أخذَ في لف ذراع الإنجليزي فجعَله بذلك يفترش ببدنه المرهّط بقاع الأرض اما عنه فقَد كان بمعتليه ..

"من أينَ لك الجرأةُ يا هذا ألا تعلَم من أكُون! "

الغضَب العارم لمن في القَاع تمكن من افاقتِها لإستيعاب هولِ الموقف أمامها فأظهرَت بأعينها موسّعة لهما بينما بصف اسنانها آلت الى الضّغط عند طرفِ نسيجها السفلي بتَوتر ملحوظ

و قبل قيامِ المدير مستعداً لإيتاء الآخر كُل ما يستحقه
فقد أهانهُ للتو أمام ملأ منطقتَه دون أي ترَدد و هذا ما لن يعود بالصّمت لأجله.

جلسَ الأسمر الكورِي بقرفصائهِ الى جانبه متلاعباً بأحرفه في همس إعترته جمِيع أساليب المكرِ و النكر:

" دعنَا لا ننسَى بأنك لا تمتَلك أياً من التراخِيص "

اعتلت ابتسامتهُ الجانبية وجهه مع احتفاظهِ بنظرته الثاقبَة و التي تغرق فيهَا بندقيتاهُ الناعسة ، و ببلاهة أجابَ الرجل عن عما توغّل بمسامعه مع ابداءِه لجزء من التوتر في نطقه

"ماذَا تعنِي؟ "

"مَاذا تَعني؟ تعنِي ماذا؟ "

استدل ساخراً من ارتعاشِ نبرة صوت المعنِي و التي بها قام بفضحِ نفسه في كل بسَاطة.

أحقا يظن أنه سيفوّت على شخصٍ دقيق كتايهيونغ فكرة وجُود طاولات المطعَم حتى نهاية الشارع دون إذنٍ مسبق من الحكومة؟

رأيتها مختلفة | K.THWhere stories live. Discover now