البارت الثامن و العشرون🌼

173 37 16
                                    

علماء البحرين

✒في البداية اولا اعتذر على الاطالة عليكم و ثانيا اشكركم من اعماق قلبي لانتظاري و اشكر كل من دعا لي ، ادعو الله ان يرزقكم اضعاف دعائكم و اتمنى لكم ان تنالو الغفران و اللقاء بإمام زمانكم "عج"😍

عندما نقتربُ من الله !
لن نحتاج للبحث عن السعادة
مطولاً ؛ لأن السعادة حينها هيَ
من ستبحثُ عنا💭
.
‏كن أقوى من :
أن يمر بك يوم دون أن تبتسم،☺️
كن أقوى من :
أن تنام و قلبك مكتظ بالهموم،🍂
كن أقوى من :
أن تستيقظ كل يوم دون أمل و تفاؤل 🌱

كن أقوى من الحياة!👌💌
مساء الورد 🌹 🍃 💛✨.

#لاشيء_يشبه_كربلاء.. 💙🌱

فتحير علماء البحرين فأنجاهم الإمام الحجة(عج) !!!

من قصص المتشرفين بلقاء صاحب الزمان 'عجل فرجه ' ينقله العلامة المجلسي "ره : كانت بلدة البحرين تحت ولاية الافرنج، جعلوا واليها رجلا من المسلمين، ليكون أدعى الى تعميرها وأصلح بحال أهلها، وكان هذا الوالي من النواصب، وله وزير أشدّ منه يظهر العداوة لاهل البحرين لحبّهم لأهل البيت (عليهم السلام) ويحتال في اهلاكهم واضرارهم بكلّ حيلة.
فلمّا كان في بعض الأيام دخل الوزير على الوالي وبيده رمّانة فأعطاها الوالي فاذا كان مكتوبا عليها (لا اله الا اللّه محمد رسول اللّه أبو بكر وعمر وعثمان وعليّ خلفاء رسول اللّه).
فتأمّل الوالي فرأى الكتابة من أصل الرمانة بحيث لا يحتمل عنده أن يكون صناعة بشر، فتعجّب من ذلك وقال للوزير: هذه آية بيّنة وحجة قويّة على ابطال مذهب الرافضة فما رأيك في أهل البحرين.
فقال له:أصلحك اللّه انّ هؤلاء جماعة متعصّبون، ينكرون البراهين وينبغي لك أن تحضرهم وتريهم هذه الرمانة، فان قبلوا ورجعوا الى مذهبنا كان لك الثواب الجزيل بذلك، وان أبوْا الّا المقام على ضلالتهم فخيّرهم بين ثلاث:امّا أن يؤدّوا الجزية وهم صاغرون، أو يأتوا بجواب عن هذه الآية البيّنة التي لا محيص لهم عنها، أو تقتل رجالهم وتسبي نساءهم وأولادهم وتأخذ بالغنيمة أموالهم.
فاستحسن الوالي رأيه وأرسل الى العلماء والأفاصل الأخيار والنجباء والسادة الأبرار من أهل البحرين وأحضرهم وأراهم الرمانة، وأخبرهم بما رأى فيهم ان لم يأتوا بجواب شاف، من القتل والأسر وأخذ الأموال أو أخذ الجزية على وجه الصّغار كالكفّار.
فتحيّروا في أمرها ولم يقدروا على جواب وتغيّرت وجوههم وارتعدت فرائصهم.فقال كبراؤهم:أمهلنا أيّها الأمير ثلاثة أيّام لعلّنا نأتيك بجواب ترتضيه والّا فاحكم فينا ما شئت.
فأمهلهم، وخرجوا من عنده خائفين، مرعوبين، متحيّرين، فاجتمعوا في مجلس وأجالوا الرأي في ذلك، فاتفق رأيهم على أن يختاروا من صلحاء البحرين وزهّادهم عشرة، ففعلوا ثم اختاروا من العشرة ثلاثة فقالوا لاءحدهم:اخرج الليلة الى الصحراء واعبد اللّه فيها واستغث بامام زماننا وحجة اللّه علينا، لعلّه يبيّن لك ما هو المخرج من هذه الداهية الدهماء.
فخرج وبات طول ليلته متعبّدا خاشعا داعيا باكيا يدعو اللّه ويستغيث بالامام (عليه السلام) حتى أصبح ولم يَرَ شيئا.
فأتاهم وأخبرهم فبعثوا في الليلة الثانية الثاني منهم، فرجع كصاحبه ولم يأتهم بخبر، فازداد قلقهم وجزعهم.
فأحضروا الثالث وكان تقيا فاضلا اسمه محمد بن عيسى، فخرج الليلة الثالثة حافيا حاسر الرأس الى الصحراء وكانت ليلة مظلمة فدعا وبكى وتوسّل الى اللّه تعالى في خلاص هؤلاء المؤمنين وكشف هذه البليّة عنهم، واستغاث بصاحب الزمان (عجل اللّه تعالى فرجه الشريف).
فلما كان في آخر الليل اذا هو برجل يخاطبه ويقول:يا محمد بن عيسى!ما لي أراك على هذه الحالة، ولماذا خرجت الى هذه البريّة؟
فقال له:ايّها الرجل ! دعني فانّي خرجت لامر عظيم وخطب جسيم، لا أذكره الّا لامامي، ولا أشكوه الاّ الى من يقدر على كشفه عنّي.
فقال:يا محمد بن عيسى أنا صاحب الأمر فاذكر حاجاتك.
فقال:ان كنت هو فأنت تعلم قصّتي ولا تحتاج الى أن أشرحها لك.
فقال له:نعم، خرجت لما دهمكم من أمر الرمّانة وما كتب عليها وما أوعدكم الأمير به.
قال:فلمّا سمعت ذلك توجّهت اليه وقلت له:نعم يا مولاي، قد تعلم ما أصابنا وأنت امامنا وملاذنا والقادر على كشفه عنّا.
فقال (صلوات الله عليه):يا محمد بن عيسى، انّ الوزير لعنه اللّه في داره شجرة رمّان، فلمّا حملت تلك الشجرة صنع شيئا من الطين على هيئة الرّمانة وجعلها نصفين وكتب في داخل كلّ نصف بعض تلك الكتابة ثم وضعها على الرمانة وشدّهما عليها وهي صغيرة فأثر فيها وصارت هكذا.
فاذا مضيتم غدا الى الوالي فقل له : فتحير علماء البحرين فأنجاهم الإمام الحجة(عج) !!!

تتمة القصة ...

فاذا مضيتم غدا الى الوالي فقل له:جئتك بالجواب ولكنّي لا أبديه الّا في دار الوزير، فاذا مضيتم الى داره فانظر عن يمينك تري فيها غرفة، فقل للوالي:لا اجيبك الّا في تلك الغرفة، وسيأبى الوزير عن ذلك، وأنت بالغ في ذلك ولا ترضّ الّا بصعودها، فاذا صعد فاصعد معه ولا تتركه وحده يتقدّم عليك، فاذا دخلت الغرفة رأيت كوّة فيها كيس ابيض، فانهض اليه وخذه فترى فيه تلك الطينة التي عملها لهذه الحيلة، ثم ضعها أمام الوالي وضع الرمانة فيها لينكشف له جلّية الحال.
وايضا يا محمد بن عيسى قل للوالي:انّ لنا معجزة اخرى، وهي أنّ هذه الرمانة ليس فيها الّا الرماد والدّخان، وان أردت صحة ذلك فأمر الوزير بكسرها، فاذا كسرها طار الرماد والدخّان على وجهه ولحيته.
فلمّا سمع محمد بن عيسى ذلك من الامام فرح فرحا شديدا وقبّل الأرض بين يدى الامام (صلوات اللّه عليه) وانصرف الى أهله بالبشارة والسرور.
فلمّا أصبحوا مضوا الى الوالي، ففعل محمد بن عيسى كلّ ما أمره الامام به، وظهر كلّ ما أخبره، فالتفت الوالي الى محمد بن عيسى وقال له:من أخبرك بهذا؟
فقال: امام زماننا وحجّة اللّه علينا.
فقال: ومن امامكم؟
فأخبره بالائمة واحدا بعد واحد الى أن انتهى الى صاحب الأمر (صلوات اللّه عليه).
فقال الوالي:مدّ يدك فأنا اشهد أن لا اله الّا اللّه وانّ محمّدا عبده ورسوله وأنّ الخليفة بعده بلا فصل أمير المؤمنين علىّ (عليه السلام)، ثم أقرّ بالائمّة (عليهم السلام) الى آخرهم وحسن ايمانه، وأمر بقتل الوزير، واعتذر الى أهل البحرين وأحسن اليهم وأكرمهم.
قال:و هذه القصّة مشهورة عند أهل البحرين وقبر محمد بن عيسى عنهم معروف يزوره الناس..

--------------------------------------------------

📖 الاربعون في المهدي : السيد جلال الموسوي

قناة قصص لقاء صاحب الزمان
https://t.me/mhdar2

قصص مهدوية Where stories live. Discover now