أكرم بألم و حزن : لان وقتها كنتي بتحبيني قلبك كان بينطق قبل لسانك

ميرا بسخريه : عندك حق اد ايه الفرق كبير و الدنيا مش مضمونه

أكرم بثقه : لو فتحتي قلبك هخليكي تحبيني

ميرا بهدوء وعدم اهتمام : المهم اكون مطمنه مش بس بحبك

اتسعت ابتسامته و لمعت عينيه من الفرحه وهو يقبل يدها:  الحمدلله اهي خطوه حلوه و خلاص بحبببك اوووي

تنهدت ميرا بحزن اختناق وقالت بهروب :  انا كده لازم امشي

— ليه احنا لسه م اعدناش مع بعض و بعدين انا كنت عايزك تعيشي معايا

ميرا برفض: لا انا مش حابه احس ان مقيده ده غير لسه اهلي متنساش هيرفضوك مش عارفه لو عرفوا هيعملو ايه فيا

— محدش هيعملك حاجة انا جمبك اطمني اعدي شويه بس

جلست ميرا شارده خائفه بشده من قرارها لما وافقت، هل تريد ان تاذي قلبها مره اخرى، أليس هو من عذبها و تركها وهرب، كيف أخذت ذلك القرار؟ لعل لا يؤثر بالسلب عليها... اما هو ينظر له بسعاده مرتسمه بشده علي وجهه يريد ان يدخل قلبها من جديد

قاطعهم صوت عمر المرح وهو يتقدم إليهم : وانا اقول البيت انواره زادت فجأه ليه

ضحكت ميرا وهي تلتفت له و قالت بإبتسامه: عامل ايه ي بني ليك واحشه بجد

بادلها عمر الأبتسامه وهو ينظر بأشتياق : م انتي اللي مختفيه يا استاذه

اغتاظ اكرم وهو ينظر لها بغضب شديد من تلك الوقاحه كأنها غير عابئه لوجوده لم تنتبه له ميرا فأكملت حديثها لعمر: انا يعتبر هنا كل يوم... شكلك في عالم تاني يا ترى بتعمل ايه ربنا يستر

ضحك عمر وهو يرفع يديه في الهواء كالبريء : مش اللي ف بالك والله انا بقت ملتزم اسأليه

ميرا بإبتسامه ثقه و تشجيع : من غير م اسال باين اوي و فرحانه بيك جدا عاش ي عمور

عمر بإمتنان :عاش ليكي انتي كمان الفضل يرجعلك.. عايزين حاجة

كان يتابعهم بنظرات غاضبه و نيران الغيره و الغضب تشتعل بداخله لأنها تتمادى بالحديث معه رغم تحذيراته
هتف اكرم بحنق: انت ماشي

عمر بإنتباه :اه عايز حاجة

أكرم وهو يجز على أسنانه و يرمقه بحده: كويس انك خدت بالك ان اعد

تنحنح عمر بتوتر قائلا : ده انت منور القصر

نهضت ميرا وهي تقول:  استني انا كمان ماشيه هخرج معاك

عمر :  تعالي

اكرم بغضب و حده : تمشي فين اعدي

ميرا بعند : لا كفايه انا همشي

فلتغفري عن انتقاميWhere stories live. Discover now