سعاده لن تتم

87 0 0
                                    

تبدأ قصتنا بفتاه جالسه على منضده فى غرفه مظلمه .....يضيئها ضوء خفيف منبعث من ذالك المصباح على المنضده ....... نجدها تكتب فى أوراق وهى تقول فى نفسها  ( لطالما كرهت فى ورقة الامتحان أسئلة الخيارات المتعددة ..... لكن ما اكتشفته أن تلك الأسئله ليست فى تلك الورقه فقط ...بل هى فى حياتنا ..... دائما نمر بها بعضنا يدركها وبعضنا الآخر لا يدركها وقد يدرك ذالك مع الوقت .... عندما نستيقظ نجد أمامنا عدة خيارات قد نفعلها فنختار منها شيئ واحد وما إن اختارناه فعلناه وما فُعِلَ فلن يعود ...... لأن الزمن لن يعود ........... قد  أدركت ذالك الآن  قد أكون تأخرت ولكن أتمنى أنى اخترت الصواب سيرا  لن أتخلى عنك أبدا .....)...

لنرجع بالزمن قبل عدة أيام

لنجد بطلة قصتنا أيثل نائمه :-

أيثل أيثل قومى يا فتاه قومى ااااااييييثللللل
( صراخ )

أيثل :- قمت ها أنا قمت ها أنا قمت يا  أخى لماذا لا تنادى بصوت منخفض هل سيحصل لك شئ إذا فعلت هذا
لما لا تنادى مثل الخلق

أوجين :- أختى العزيزه لو كنت مثل البشر كنت فعلت ما تطلبين ولكن أنت لست كذالك لذالك أفعل ذالك ( استهزاء )

قامت أيثل بالاستحمام وارتدت ملابسها ورتبت حقيبتها وكذالك فعل أخاها
ايثل فى العشرين من عمرها وأخاها فى السابع والعشرين أخاها عنده مزرعه  يعمل عليها  واخته أيثل فى الجامعه فى السنه الأخيرة فى كلية محاماه

أيثل :- أنا ذاهبه يا أخى

أوجين :- مع السلامه يا فتاه وكونى حذره فى الطريق ولا ترتدى هذه السماعات حتى تسمعى من يناديك
ااه لاتنسى أن تأخذى ورقة المتطلبات على الثلاجه

أيثل :- حاضر حاضر

ذهبت ايثل الى الجامعه و أثناء دخولها من الباب الجامعى التقت بأصدقاء لنقل زملاء لها من المدرسه الثانويه فألقوا عليها التحيه وهى نظرت إليهم وهى تبتسم تلك الابتسامه المصطنعه

اليوم هو اليوم الأول فى السنه الأخيرة لأيثل فى الكليه
دخلت أيثل الى مبنى كليتها وتحضر محاضرتها كالعاده ولكن كانت هذه السنه غير كل السنين التى مضت
كانت مختلفه عن كل الدفعات السابقه حتى، 
فقد دخل الدكتور وجلس فى مقعده وقال لا شرح لكم اليوم يا أصدقاء تأتون بعد ثلاثة أيام ونخبركم بما سيحدث معكم وأن عليهم أن لا يأتوا هذه الأيام لأنه لا يوجد محاضرات
 
خرج الدكتور وأيثل خرجت وذهبت إلى المشفى لرؤية صديقتها سيرا التى تعمل هناك ( طبيبه مساعده)
وهناك التقت بها وجلسوا فى كافيتريا المشفى
حيث هناك نجد سيرا تقول وهى فى قمة سعادتها : اليوم قابلت عاصم فى المشفى وكان يقدم على العمل فى المشفى معنا .... ألم أقل لك أنه يحبنى ..؟

أيثل : حب ماذا يا ابنتى ... الرجل لم يكلمك ولو كلمه واحده منذ أن عرفتيه .... لقد  أمضيت سبع سنوات وتخرجت ولم يكلمك كلمه .

ما زلت هنا Where stories live. Discover now