الحقيقه

7 1 3
                                    

بيبدأ فصلنا بسيرا  التى عادت إلى تلك  الزنزانة مصدومه من زميلتها أيثل ولكنها كأنها بدأت تعتاد علي المفاجآات وكان ممن هون عليها ذالك قليلا هو تواجد جنان التى كانت دائما تمسك يدها وتطبطب عليها وتقول لها هونى عليك يا صديقتى سيأتى اليسر وإن طال العسر وسيرا ترتاح قليلا ........

ويأتى الغد حيث أيثل وزملائها ذاهبون إلى منزل تلك السيده .
قد رن جرس بابها ففتحت فإذا بأيثل وجاسر فقط أمام المنزل لأنهم قرروا ألا يذهبوا ثلاثتهم حتى لا تتضايق
فسألتهم :- من أنتم ؟!
فأجابت أيثل :- نحن محامون فى قضية قتل زوجك .هل نستطيع أن نتكلم قليلا .

فظهر الذعر قليلا على وجهها وقالت لهم :- ادخلوا .

فدخلوا وجلسوا وبدأوا فى سؤالها :- لماذا أتت لزوجها يوم وفاته ؟!

فانصدمت ولكن حاولت ألا تظهر قلقها وقالت هل هناك سبب لزيارتى  لزوجى .... ذهبت لأطمئن عليه ...

فقال جاسر :- ولماذا لم تزوريه منذ دخوله المستشفى.

فقالت له :- كنت مشغوله ولم يكن عندى وقت

فقال جاسر :- ما الشغل الذى أهم من الزوج هذا

ونظرت إليه أيثل وكأنها تخبره بعينيها أن يهدأ فى كلامه حتى لا تغضبها

فبدأت السيده فى الغضب وإظهار القلق أكثر :- وقالت له لماذا تسألنى كل هذه الاسئله بهذه الطريقة ووقفت وقالت لهم لقد انتهى وقتكم وانا مشغوله .

فقالت أيثل ولكن لم نكمل كلامنا ارجوا منك الهدوء

فرفعت السيده صوتها وقالت أنا مشغوله إذا سمحتم تفضلوا ( وطردتهم)

وأثناء خروجهم للمنزل متجهين ناحية السياره ظلت أيثل تعاتب فى جاسر وأنه اخطأ وهو هادئ و لا يجيب عليها وهى ستفور من غضبها لدرجة أنها شدته من كتفه وقالت له :- لما لا تجيب عليا وتاركنى أكلم نفسى
فنفض هدومه وقال لها اهدئى ستعرفين الآن

وعندما ركبوا السياره حيث هناك إياد ...

قال جاسر لإياد لقد فعلت كما اتفقنا .... هيا أسمعنى

فقالت أيثل :- أنا لا افهم شيئ ما الذى تم

فقال إياد ستعرفين الآن و نادى على عمى أمير سائق السياره وقال له أوصلنى بالسياره و فتح تسجيل فى تليفونه لجهاز تنصت وبدأوا يسمعوا صوت السيده وهى تكلم أحدهم فى التليفون وهى غاضبه وتقول له علينا أن نتقابل لقد شكوا فى أمرنا .....

فقالت أيثل ما هذا !! هل هذا جهاز تنصت !!! من وضعه وكيف

فبدأ جاسر يخبرها أنه كان قد اتفق مع إياد على أن يستفز المرأه حتى تطردنا وبالتأكيد انت ستحاولين تهدأتها حتى تسأليها وأثناء ذالك يكون جاسر قد جهاز التنصت  فى غلاف تليفونها ..

ما زلت هنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن