فى من أثق

11 0 0
                                    

يبدأ الفصل بأيثل ترفع رأسها لترى تلك الفتاه التى كانت فى مجموعه مع الشابان تجلس أمامها وتقول لها أنا عندى الحل الذى سيخرجك من مشكلتك !!

فقالت لها أيثل أنت !! من أنت بحق الجحيم !! وما هى مشكلتى!! وكيف تعرفين !! هل كنت تتبعينى!!

فقالت الفتاه لأيثل!! انظرى لن أطول عليكى أنا زميلتك يارا و واعرف مشكلتك مع مجموعتك وأن تريديهم أن يرفعوا عن قضية قتل زميلتك متهمه بها وهم لا يريدون وأعرف كل ذالك لأنى أتتبعك لأنى اريد أن أغير معك المجموعة 🤝🏻 اخبرتك بصراحه ما رأيك ان تبدلى معى المجموعه ومجموعتى لن يفرق معاهم قضية قتل ام قضية بلياتشوا ..فهما شابات معتوهان لا يدريان شيئا .

نظرت إليها أيثل وهى تقول لنفسها هل حقا ما تقوله تلك الفتاه صدق ... ولما لا اغير معها المجموعه ... ولكن ماذا لو كانت تضحك على ....

فقالت أيثل:- وكيف أصدق ما تقولينه أنهم لن يهمهم القضية

فقالت لها يارا :- حسنا سأريكى ...( اتصلت الفتاه على الشابان وقالت لهم تعالوا عند كافيه لورانس فى عنوان ... حتى نتفق على القضيه)

فلما أتا الشابان فرحبت بهم الفتاه

ونظرت إليهم أيثل فإذا أحدهم يمسك بهاتفه لا يكاد يتركه ولا ينظر حتى إليهم ولا يرد على الترحيب حتى يظهر فى لبسه الإهمال بنضارته تلك وقبعه يرتديها على رأسه بالعكس وقلم الهاتف فى يده الآخرى وكأنه صاحب محل صيانة هواتف وأما الآخر الذى كأنه ابن صاحب شركه جلس ينظر إليهم بازدراء و يقول للفتاه أخبرينى بسرعه ماذا تريدين لأن ليس لدى وقت

فدخلت الفتاه فى الموضوع وأخبرتهم بكل شئ ....

فأما الشاب التكنولوجيا واسمه إياد فصاح بجنون لقد أوقعت ذاك المحتال فى جر أعماله .... أنا سعيد وكاد أن يحضن أيثل حتى امسكه زميله الآخر واسمه جاسر وقال له انتبه .... ثم نظر جاسر إلى أيثل وقال لها بالنسبة لى هذه قضيه كبيره وأنا أعلم ذالك ... إن كنت عاقل لن أقبلها ولكن سأقبلها مقابل مبلغ مادى قبل أن نرافع أظن أنه لن يكون صعبا بالنسبة لكم ..

ففوجئت أيثل وقالت له :- كم تريد

فقال لها :- خمسة عشر ألف

فقالت له أيثل :- ماذا تريد..... خمسة عشر ألفا .... أفقدت عقلك يا هذا .....أمسية من أنت ... أنت طالب يا روحى ... أقال خمسة عشر ألفا قال ..... وقبل المرافعة أيضا ... أجن هذا أم ماذا

ثم نظر إليها وضحك بسخرية وقال لها لن أتنازل .... إلى اللقاء عندما توافقين اتصلى على..

أما إياد فقال أنا حقا لا أعرف ماذا أقول لأن الموضوع لا يفرق معى ... أنا موافق عندما تريدونى فى شئ فاتصلوا على وإذا وجدتموه مغلق فستجدونى فى سايبر الكوتش فى شارع الجزار... ثم رحل

ما زلت هنا Where stories live. Discover now