النهايه

6 1 2
                                    


بعدما اتصل إياد لم يردوا عليه فعرف أنهم فى حوزة المدير الآن .

فقال إياد لسيرا علي الآن أن أذهب لأنقذهم.

فقالت سيرا : سآتى معك
فقال إياد : لا أنا سأخرجك أولا ثم بعدها أرجع
فقالت سيرا بغضب : أنا بخير سأذهب معك وتقدمت أمامه..

فقال إياد وهو واقف : أنت تؤذين نفسك وقد تصبحين عبئا على

نظرت سيرا له فى الخلف :- لا تقلق على فلقد رأيت أكثر من ذالك ولن اعيقك هيا تعال لنسرع

وتسللوا إلى المستودع فوجدا المدير واقف والرجلان بجانبه يمسكان سلاح وأيثل وجاسر واقفان يكلمانه ..
فقال إياد علينا أن ننقض عليهم من الوراء ولكن عددهم أكثر منا

فقالت سيرا له وهى تمرق المدير بنظرتها  :- لنمسك بالمدير فقط

فارتبك إياد من سيرا ونظرتها ونظر حوله فوجد زجاج مكسور  فأمسكها وأعطى سيرا جزء  واختبئا فى الطريق

هنالك المدير يقول لأيثل وجاسر : كلبان وفيان

أيثل : أين سيرا أولا

فنظر لأحد رجاله وقال له اذهب وأحضرها .... ولكن أخبرونى أين ثالثكم
فحاولوا خلق أية سبب

وذهب الرجل واثناء سيره فى الممر أمسكه إياد و كتم نفسه وصوته وربطوه وأخذا منه السلاح .

ثم تسللا واقتربا حتى انقض إياد على الرجل الآخر الذى معه سلاح وجعله يرمى سلاحه ثم اقترب جاسر وأمسك السلاح   وهكذا بقى المدير وحده ....
ولكنه فاجئهم حينما أمسك بأيثل وأخرج سلاح وجهه ناحية رأسها وقال لهم وهو يضحك كالمجنون ههاااا ههااا هههههااااا
ستعطونى الجهاز وإلا قتلتها .... أيها الفاشلين هل تريدون اللعب على ..... ثم نظر لإياد وقال وهو يصرخ أعطى سلاحك للرجل ... ثم أمر جاسر بأن يرمى سلاحه ..
ولكنهم ما  كادوا يفعلون ذالك حتى أتت سيرا من ورائه ومسكته ووجهت الزجاج عند عنقه وقالت له :- لا تضحك كثيرا فإن فجرت رأسها سأقطع شريانك المار هنا فتصبح أجمل لوحة نافوره في العصر ...ثم صرخت بغضب اتركههها ...

فتركها ...ثم صرخت ارمى سلاحك ...فرمااه ...فأخذه إياد وقال لها أحسنت اتركيه الآن ...ولكنها لم تهدأ ولم تتركه وهى تبكى وتصرخ ااااه انت من سبب لى كل هذا  ..... أنت من سبب لى كل هذا ..... انت من عذبنى وكسر رجلى .... أنت من أعاد لى الحزن والألم
وظلت تتذكر كل ذكرياتها المؤلمه مدوهى طفله حيث كانت مديرة الدار دائما تحبسها وتضربها هى وجنان وتخيلت أنه هو المديره وتخيلته أباها الذى وضعها وتركها أمام الدار ....ومن ثم تخيلته كل الأشخاص الذين عاملوها بقسوه وكل ذالك وظلت تصرخ بأنها ستقتله وعيناها احمرت من الدموع ووجهها انتفخ واحمر من الحزن وأخرجت كل ما كانت تكتمن

فصرخت أيثل :- سيراااا اتركيه ....وهى تبكى ومصدومه وخائفه مما تود سيرا  فعله ...... أرجوكى صديقتى اهدأى ....عودى لوعيك .....لا تفعلى شيئا ستندمين عليه

ما زلت هنا Where stories live. Discover now