المستودع

5 0 0
                                    

بعدما اتفقوا على الخطه رحل إياد وجاسر وقالت أيثل لسيرا بأن تنام معها هنا الليله فأخيها فى الخارج وليستمتعوا الليله ... فقبلت سيرا

ومر وقت قد غيروا ملابسهم وأحضروا الفشار وجلسوا ليشاهدوا فيلما

فقالت أيثل لسيرا : أعرف أنك ستزنين على أن أشغل فيلم ديلوالي رغم أننا كررناه ثلاث مرات بعدما كررنا النسخه القديمه عشرمئت مره ؟!

فقالت سيرا ووجهها لا يظهر أية شعور : لا
..لا لا أريد أن أشاهده ........

فقالت أيثل مصدومه : أحقا .... لربما نشاهد فيلما آخر .... ولكننا شاهدنا جميعهم ....

فقالت سيرا : دعينا من افلام الحب والرومانسيه.... ممكن أن تجدى لنا مثلا أى افلام اكشن أو مأساه أو أى شيئ

فتفاجأت أيثل أكثر وقالت : ماذا حدث لك سيرا .... سيرا التى كانت تملأ عقلى بالحب والأشعار والقصائد..ماذا هناك

فقالت سيرا : الحب ... هو أجمل وهم يمكن أن يعيشه الإنسان ...

فقالت أيثل : وماذا عن إياد

سيرا متفاجأه : إياد .... ما باله إياد

أيثل تبتسم وتقول : يا اختى .... أهذا الكلام يمرى على .... ما باله إياد ؟!!

سيرا على وجهها التفاجأ: حقا ... أنا لا أفهم ماذا تعنين

فقالت أيثل : أحقا انت لم تلاحظ تلميحاته لك واهتمامه

قالت سيرا بلامبالاه. وقد أسندت رأسها على وسادة الكرسى : لا نعم لاحظت ولكن قلت لربما بسبب القضيه .

قالت أيثل : بسبب القضيه؟! ... ولماذا لا يهتم بك جاسر هو أيضا ؟!

فقالت سيرا وهى ترفع بحاجبيها : لربما يهتم بغيرى ثم ضحكت

أيثل وهى تضحك وتفهم قصد سيرا : ماذا تقصدين ؟!

سيرا تضحك : لا أقصد شيئ .... ثم رفعت رأسها من على الوساده وقالت لأيثل : ولكنه يحبك
فاحرجت أيثل وبدأت تزغزغ سيرا وتقول لها ... ااه ...وتتمسخرين علي هاه ويضحكان حتى مر الوقت من الضحك والفرحه وارتمت كل واحده على السرير لتنام ....

فوضعت سيرا رأسها على الوساده وهى تقول: ما أجمل الحب إن أتى للشخص المناسب فى المكان والزمن المناسب ....ثم نامت

حتى أتى الصباح وأتى جاسر وإياد لكى يكملوا اوراق القضيه ويدرسوا خطتهم حتى أتت ساعة الانطلاق وركبوا جميعهم السياره حتى وصلوا للمكان وهناك
دخل جاسر وإياد من فوق الجدران وتسللوا بدون أن يراهم أحد وأيثل هناك فى السياره وسيرا واقفه عند تقاطع الطريقين تنظر من هنا وهنا هل هناك أحد .
وهناك إياد وجاسر يتتبعان تلك النقطه التى تظهر فى هاتف إياد حتى وصلا إلى الجهاز ....فأخذاه وتسللوا ....وذهبا بسرعة إلى السياره حيث أيثل وسيرا فدخلت السياره .. فسألتهم أيثل : أين سيرا

ما زلت هنا Where stories live. Discover now