عبس

6 1 2
                                    

بعد أن مشى إياد وجاسر قالت أيثل لسيرا الآن سنذهب لمنزلك لتستحمى وأطهوا لك الطعام الذي تحبينه من يدى وننام سأبات الليله معك فابتسمت سيرا وحضنتها

عندما وصلوا كان فيه بعض من الغبار فأخذت سيرا أولا دوشا ثم بدأوا فى تنفيض المنزل وهم يضحكون ضحك الأصدقاء ومضوا وقتا جميلا وهم يرتبون المكان ويطهين أطيب الطعام ويشاهدون التلفاز ومن ثم خلدوا للنوم ....وفى النوم
حيث سيرا وأخيرا نامت تعوض سهرها فى السجن صحت على صوت جنان التى رأتها فى حلمها وهى تضحك وتقول لها قومى يا عزيزتى وتجرى وسيرا تجرى ورائها وكادت جنان أن تقع فى حفره وسيرا تجرى تحاول إنقاذها ثم تستيقظ سيرا وهى تقول جنان فتأتى أيثل التى كانت مستيقظة منذ وقت ليس بقليل
تقول لها سيرا اهدئى ماذا حدث !!

فتقول لها سيرا :- لا شيئ رأيت حلما سيئا فقط كابوس أعطينى كوبا من الماء .

فتنظر لها أيثل ثم تحضر الماء لها ثم تقول لها لما لا نخرج اليوم لنمرح قليلا

فقالت سيرا :- لا أريد أوريد أن أذهب إلى مكان ما لوحدى

ونتركهم هنا يمرحون ونذهب إلى النيابه التى تذهب إلى المشفى لتحصل على سجل الكاميرات ولكن يخبر المدير الظابط أنه قد نشب حريق فى غرفة المراقبه البارحه افسدت الأجهزه فتخلصوا منها.
.

ومشت سيرا حتى وجدناها تتمشى على كورنيش أمام البحر ثم جلست على كرسى وجعلت تنظر للبحر بحزن يشوبه ألم عاشته تلك الفتاه ويقطع حبل حزنها صوت طفله تبكى وتقول أمى فالتفتت سيرا فإذا بسيده ملقاه على الأرض وبجانبها ابنتها تبكى فأسرعت سيرا نحوها فإذا بالسيده تتشنج فوضعتها فى وضعية الشفاء وتأكدت من نفسها ونبضعها ولكن السيده كانت حرارتها مرتفعه جدا فقالت سيرا ليتصل أحدكم على رقم الإسعاف ... فرن أحدهم وقال أمامهم ربع ساعه ويأتوا ...فقالت سيرا خلال هذا الوقت قد تموت فنظرت حولها وكان هناك صيدليه أمامهم على الناحيه الأخرى فقالت ليحملها أحد معى إلى تلك الصيدليه فظهر إياد فجأه وقال لها ماذا ستفعلين .. قالت له انت ....احمل معى بسرعه ... فتلهوج وحمل معهم إلى تلك الصيدليه ووضعوا المرأه على الأريكة هناك فى وضعية الشفاء وطلبت سيرا من صاحب الصيدليه أن يعطيها أمبول نيوريل بسرنجه بسرعه وعبته فى ثوان وقالت لهم ٱخرجوا فقال إياد ماذا ستفعلين يا مجنونه فرفعت صوتها اخرج ورفعت فستان المرأه وأعطتها لها شرجيا
وخلال دقائق توقفت التشنجات ثم طلبت منه محلول بيرفالجان و عمل كمادات ماء من الصنبور فأخفضت حرارتها واستعادت السيده وعيها .. فقال الجميع الله أكبر ما هذه الطبيبه الساحره. ...... لقد أنقذتها فى ثوان ...... وتكلمت معها سيرا قليلا وقالت لها على بعض التحاليل لتعملها وكتبت لها علاج لتأخذه ...... فشكرتها المرأه وقالت لها أنا ليس معى المال لأذهب للمشفى ولا حتى لأشترى الدواء فأعطتها سيرا ما تدبر به نفسها ...فقالت المرأه لها لعلك تواجدت هنا من أجلى ...هذه يفرحنى ويعلمنى أن الله لم ينسنى شكرا لك أيتها الطبيبة الجميله ..
فابتسمت سيرا وقالت لا شكر على ماذا وكادت تمشى حتى أمسكتها الطفله وحضنتها وشدتها لتنزل لها لتقبلها من خدها ...ثم مشيت هى وأمها .

ما زلت هنا Onde as histórias ganham vida. Descobre agora