اتجة إليهم الموظف و أخذ الطفل و هتف: ممكن مسمعش صوتكوا لحد ما أطعم الولد عشان محدش يحس بينا
اومأت رأسها قائله : حاضر
بدء الرجل يُطعم الطفل و أثناء ذلك التفت الجميع برعب حين سمع صوت رجل يهتف بحده: حلو اوي اللعب اللي من تحت الترابيزه ده::الموظف بخوف و ارتباك: حاضره الظابط والله ما عملت حاجة ده كانت عايزه تطعم ابنها و جت متأخر
اتجهت ميرا بخوف و أخذت ابنها منه بينما اقترب منهم الظابط وهتف بغضب: وهي الصحة اليومين دول بتفتح بليل للمتأخرين قدامي انت وهي على القسم
صبحي بلهفه: قسم ليه يا بيه احنا همشي و كأنك مشوفتناش احنا غلابه
ميرا ببكاء و توسل: ارجوك سيبنا والله ما هنعملها تاني
الظابط بحده: وريني شهاده ميلاد الطفل انا مش مستريح لك
ارتعبت ميرا فلم تدري ماذا تقول فتحدثت بأرتباك: اا اصل الشهاده نسيتها في البيت و كنت معديه قولت اطعمه بالمره
ضحك الظابط بسخريه ليردف بغضب: انتي فاكراني أهبل يا بت شكلك خطفاه.... هات البت ده و الموظف على القسم
صرخت ميرا ببكاء : لا قسم لا و الله انا معملتش حاجة ده ابني
الموظف وهو يتوسل للظابط: انا مليش دعوه يا حضره الظابط هي خطفاه انا مالي بقي
الظابط بأمر: عشان تتستر عليها يا نصابين قدام يلا انت وهي
صبحي بدموع: متخفيش يا بنتي مش هسيبك جاي معاكي
ميرا برجاء و بكاء: متسبنيش يا عمو الله يخليك
بعد فتره تقف ميرا امام الظابط وهي تحمل طفلها في حضنها بخوف و تبكي بشده لينهض الظابط و يهتف بغضب: قصري و جيبي من الاخر خطفتي الواد ده منين
ميرا ببكاء : والله العظيم ده ابني انا مخطفتوش صدقني
-لما ما هو ابنك فين شهاده الميلاد بتاعته و ليه ترشي الموظف عشان يطعم الواد
بكت شده و هي تنكمش في ابنها فهتفت بتلعثم: عشان جوزي مسافر معرفتش اسجله لازم لما يرجع
صفق الظابط بسخريه و هتف بغضب: لا بجد قصه مؤثره شكلك مش هتجبيها لبر
ثم تابع بصياح: يا عسكري خد منها الواد لحد ما نشوف أهله و نزلها في الحجز تحتصرخت ميرا و ابعدته وهي تتشبث بأبنها: لا محدش هياخد تيام مني ده ابني ثم نزلت على ركبتيها بتوسل و بكاء: ابوس ايدك متخدوش ده ابني اقسم بالله
دفعها الظابط و أخذ منها الطفل وسط صراخها و تمسكها به حتى صرخ بغضب : انت واقف بتعمل ايه خده من هنا
سحبها العسكري من ذراعها حتى انزلها الحجز وسط صراخها دفعها للداخل ثم خرج لترتمي على الأرض تنكمش على نفسها كوضع الجنين و هي تصرخ ببكاء هستيري و تتمتم: تيااام مش هسيب حد ياخذك مني
... عايزه ابنييي... تيااااام انت فين متسَبنيش مليش غيرك ثم أخذ جسدها يرتجف و يتشنج لتقترب احدي المسجونات منها
YOU ARE READING
فلتغفري عن انتقامي
Romanceأصبح مهووس بالانتقام منها فلما ارتكبت تلك المسكينه ليفعل ذلك معها و يدمر حياتها ألم تكن هذه نفس الفتاه التي عشقها قلبه ليتخيل بكل النساء العالم فيكرهم جميعهم لدرجه يريد الثأئر بهم تلك المتوحش القاسي لنري ماذا فعلت له
بارت ٢
Start from the beginning