ثلاثية دجى الليل

مقدمة الجزء الأول (ظلام البدر) والثلاثية

مقدمة منقولة

عزيزي القارئ..

هذه الرواية تتحدث عن بشاعة عقوق الآباء لأبنائهم.. والعكس تماما، تتحدث عن دور زوجة الأب الطيبة في حياة ابن زوجها..

تعطي صورة كاملة لأهمية وجود الأشخاص الذين يحتاجهم الإنسان لإستمرارية حياته.. مع تناول الجانب النفسي والإشارة لضرورة تلقي العلاج النفسي عند تواجد مشكلة يعاني منها الإنسان واللجوء للمختصين..

من كان يتابع هذه الرواية التي تم نشرها بتاريخ 5 يوليو 2019 وتم الإنتهاء منها بتاريخ 12 أغسطس 2019، سيعلم أنني لم أكن أعرف أنني سأقوم بتحويلها لثلاثية..

السلسلة عبارة عن ثلاث روايات (ظلام البدر - عتمة الزينة - شهاب قاتم) متصلة ببعضها البعض الأولى تتحدث عن شخصية سادية وما أدى لساديته، الثانية تتحدث عن شخصية فتاة هيسترية، والثالثة تتحدث عن شخصية سايكوباتية..

مع استعراض طريق الإنسان في حياته للخروج من الظلام إلي النور وما يحتاجه وما يدفعه للتحسن..

أتمنى أن تنول الثلاثية إعجاب الجميع..

ستجد بها القصة العاطفية، الأم، الأب، الأخوة، الأقارب، ملامح المجتمع الشرقي، والكثير غير ما تم ذكره من صور مشتقة من الحياة الواقعية..

هذه الثلاثية تحتوي على بعض مشاهد العنف والتعذيب ومشاهد للبالغين والمشكلات المعروضة بها تحتاج إلي التفكير الدقيق وقدرة على الإدراك ولا تخص سوى البالغين..

قد لا يلاقي المحتوى تقبل البعض.. أرجو ألا تستمر في القراءة إذا كنت لا تقبل محتوى البالغين أو لم يتعدى عمرك 18 عاما..

شكرا للقراءة.. 

تنويه هام

وتحذير..

الرواية تحتوي على مشاهد جنسية بين رجل وزوجته لإيضاح الحالة المرضية الشديدة للبطل ولإيضاح تأثير العلاج النفسي على حالته أيضاً بعد تلقي العلاج

الرواية تحتوي كذلك على مشاهد تعذيب وعنف طبقا للحالة المرضية للبطل وقد لا يتقبلها البعض..

أرجو عدم القراءة اذا كنت لا تتقبل المحتوى أو إن كنت دون 18 عام..

الرواية 46 فصل.. لم يتم التطرق المشاهد الجنسية الكاملة سوى بخمس فصول فقط..

شكراً للجميع..

منقولة للكاتبة : بتول طه 

بعد الكراهية والعناد تجاه بعضهما البعض جمعهما الحب وبدأت في إضاءة ذلك الظلام بداخله.. ولكن ماذا بعد اكتشافها الجزء المظلم منه؟ ماذا بعد اكتشافها ماضيه الذي لا يتقبله هو نفسه؟ ماذا بعد أن احب تلك البريئة وهو لا يريد أن يتلمسها ذلك الماضي المظلم؟يعلم أنها ستعاني ولكنه لا يستطيع أن يبتعد عنها وتعلم أنها تحبه مهما كان ما يخفيه..
هل سينتصر حبهما أم سيكون الإنتصار للمنطق المطلق في عدم تقبل هذا الظلام؟!

وأصبح يمشي في البساط فما درى.. 

إلى البحر يسعى أم إلى البدر يرتقي...