My Freedom ..

Famous from the first week

" ل-لا لا ، نحن فقط اصدقاء " ..

اجابت مسرعه لبتحول نظرها زين الذي كان ينظر اليها منتظرا رد فعلها ..

" من الواضح ان صداقتكما قويه .. لقد كان قلقا جدا عليكي " ..

قال الطبيب بابتسامه و هو ينسحب خارج الغرفه ..

" بالفعل ، انا اشعر انني اعرفك منذ سنوات "

قال و هو ينظر الي عيناها التي لم تستطع ان تبعدهما عنه لتعلو الابتسامه وجه كلاهما ..

" نعم ، و انا ايضا .. اشعر انني اعرفكم منذ فتره طويله " ..

اجابت لتوجه نظرها الي الينور و لوي اللذان كانا فقط يقفان بصمت ليشاهدا ما يحدث ..

" و نحن ايضا "

اجابت الينور و هي تقترب منها لتعانقها ..

" هيي ، ايتها المشاغبه "

سمعنا ذلك الصوت لتبتعد الينور عن عناقي ..

" ماذا حدث لكي "

اكمل ليام و هو يدخل من باب الغرفه بصحبه باقي اصدقاءه ..

" انا بخير .. فقط تسمم "

اجبت بسخريه ثم قهقهه علي حالي ..

" قلقنا عليكي ، لقد اخبرنا لوي انكي هنا منذ الصباح " ..

قالت صوفي التي كانت متكأه علي ليام ثم ابتعدت عنه و هي تقترب مني لتمسك بيدي ..

" حقا شكرا لكي .. انا بخير الان ، لقد قامو بغسل معدتي و قال الطبيب انه يمكنني الصعود لغرفتي الان .. "

تحدثت ليلفت انتباهي بيري المتوقفه بعيدا مكومه بيداها ححول صدرها و تنظر الي بحقد .. لا اعلم لما تنظر الي هكذا ، انا حتي لم اتعامل معها الي الان ..

" حبيبي "

قالت بمجرد ملاحظتها لعيني المرتكزه عليها و هي تقترب من زين لترتمي بعناقه ..

" لقد اشتقت لك .. لم اراك بجانبي عندما استيقظت صباحا " ..

اكملت و هي بعناقه ..

" نعم ، لقد كنت بغرفه الينور "

اجاب ببرود و هو يضع كلتا يداه بجيوب بنطاله حتي لا يعانقها .. !!

غريب ، تبدو حبيبته .. و لكن الاغرب .. اشعر بالامتنان الشديد لذلك ..

اكمل لترتفع بنظرها اليه بنظره حارقه ثم ابتعدت عن عناقه

" امم ، هل رأي احدكم الجرائد اليوم .. بها قنابل متفجره .. "

قالت و هي تبتعد عن عناق زين ثم انهت كلامها بضحكه ساخره ..

" و من يتابع اخبار الصحافه بيري ، انهم مهووسون بنشر فضائح الطلاب هنا "

قالت الينور و هي تلف عيناها ..

" نعم ، نحن لا نهتم كثيرا بهذه الامور ، و لكن اعتقد ان الفتاه الجديد ستهتم برؤيه صورتها باول صفحه علي جريده الجامعه لاول مره " ..

قالت بنفس النبره الساخره و هي تسحب تلك المجله من حقيبتها و هي تقترب من زين لتتكئ عليه ..

" ما رأيك بهذه الصوره حبيبي .. تبدو رائعا بها و لكن انظر الي الكلام المكتوب اسفل الصوره .. حقا حزنت لذلك .. "

اكملت و سكت كل من بالغرفه و كأنهم يترقبون افعالها لاشعر بتلك الغصه بحلقي بمجرد ان القت تلك المجله علي قدماي لاري صورتي و زين يحملني ليله امس و انا ثمله ..

" لقد حققتي ما خططتي من اجله يا فتاه .. لقد اصبحتي مشهوره منذ اول اسبوع لكي .. "

قالت و انا اشعر بتلك العقده التي عقدت لساني تجعلني لا استطيع حتي حراكه .. انا لا استطيع حتي رفع نظري للنظر بوجوههم حولي .. لقد فضحت بالجامعه ، و حتي قبل بدأ الدراسه ..

" ما هذه اللعنه .. من اخذ هذه الصور "

قال هاري و هو يسحب تلك المجله من علي قدماي و هو ينظر بها ليلتف الجميع حوله ليرو المكتوب عليها ..

" الوسيم مع الفتاه العربيه .. هل تري ترك زين مالك بيري ادواردز ، ام تلك الفتاه لمجرد ليله فقط .. "

قرأ احدهم بصوت عالي لاشعر بكلمته كخنجر غرس بقلبي ..

هل ابدو اليهم الان كعاهره !!

" هيي ، دانا .. لم تشاركينا بتعليقك علي الصوره حتي الان .. "

سمعت صوت تلك الحقيره و انا فقط انظر الي حضني و لا اقوي حتي علي رفع عيناي اليهم ..

لا تبكي دانا ..

لا تبكي دانا ..

لا تبكي دانا ..

احاول تمالك نفسي و انا اخذ نفسا عميقا لاجمع الكلمات بفمي ..

" هيا عزيزتي ، اخمدي فضولنا و اخبرينا ماذا فعلتم بعدما التقطت لكم تلك الصوره بالساعه الثانيه صباحا و انتي ثمله .. "

اكملت لتكن تلك هي القشه التي قسمت ظهر البعير ..

بتلك اللحظه جرأت علي رفع عيناي بعيناها و انا انظر اليها مباشرتا ..

" انتي ماذا تقصدي ؟ "

تحدثت من بين اسناني و انا احاول جاهده السيطره علي رده فعلي ..

" مثلما فهمتي عزيزتي .. انتي لستي سوي عاهره حقيره ، تريد ان تنال الشهره بكونها مع الوسيم بالجامعه .. و لكن عذرا ايتها الجميله فالوسيم لي " ..

بصقت كلامها لافعل الشئ الوحيد الذي من الممكن ان يستعيد بعضا من كرامتي التي سقطتت امامهم جميعا و هي انني رفعت يدي و صفعتها علي وجهها بكل ما اوتيت من قوه لتقع علي الارض من شده الضربه ..

" تستحقي ذلك .. "

قلتها و انا اقف بمكاني مجاوله تفادي نظرات جميع من حولي و تلك الشهقه التي سمعتها بمجرد ارتطام يدي علي وجنتها و انا اخرج من الغرفه مسرعه لا اعلم الي اين سأذهب ..

" جودي " ..

قلتها و انا اقترب منها بركض حتي القيت بنفسي بعناقها ..

" دانا ، ماذا حدث لكي انتي تنتفضين .. "

استطيع ان اشعر بالهلع الذي علي وجهها من نبره صوتها .. انا فقط اريد البكاء و لا استطيع .. و كأن الدموع جفت بعيناي ..

" حسنا ، تعالي معي .. "

قالت و هي تحيط بذراعها حول خصري لاستند عليها متجهين الي الغرفه ..

فتحت باب الغرفه لتجعلني اجلس علي السرير الذي امامي و هي تغلق الباب لتجلس امام قدماي ..

" دانا , ماذا حدث لكي وجهك شاحب و مصفر ماذا حدث لكي .. "

فقط انظر الي وجهها المرتعب و هي تنظر الي محاوله علم ماذا حدث بي و لكنني فقط استسلمت لذلك السواد الذي حل بي و انا اغلق عيناي ..

.

.

لا اقوي علي فتح عيناي بالرغم من سماعي لكل تلك الاصوات التي حولي ..

" لا تقلقو هي فقط نائمه .. و تحتاج الي الراحه "

سمعت صوت ذلك الطبيب و انا احاول فتح عيناي حتي سمعت ذلك الصوت الذي جعلني اتراجع ..

" لا تقلق سنعتني بها "

اجاب زين و يبدو علي صوته القلق ..

سمعت اصوات اقدامهم و هي تبتعد و اتمني ان يخرج جميع من بالغرفه ..

" اعتقد اننا يجب ان نتركها لتنام قدر ما تشاء حتي ترتاح "

احبك جودي .. قالت و اتمني ان يخرج الجميع من الغرفه .. اشعر بنفسي قد ضاق ..

" لا ، يجب ان تستيقظ لتأكل و تتناول دواءها "

اجاب زين و انا اشعر بحراره جسده الذي اقترب مني ..

" دانا .. "

قال و انا اشعر بيداه الباردتان تسكن علي يدي حتي سرت القشعريره بجسدي كله ..

" دانا .. "

كررها مره اخري و اتمني ان يبتعد حتي استطيع اخراج انفاسي التي انكتمت منذ ان وضع يده علي خاصتي ..

" لا تتعب حالك .. دانا لن تستيقظ بهذه الطريقه حتي و لو بعد مائه عام .. "

قالت جودي و انا اشعر بها تجلس بجواري من الجهه الاخري و تهزني بكلتي يداها ..

" دانا ارجوكي استيقظي .. "

قالت بصوت ليس بمنخفض البته و هي تهزني بكلتي يداها ..

اللعنه عليكي جودي ..

فتحت عيناي ببطئ هدف نور الغرفه الذي صدم بعيناي .. لاري تلك الابتسامه المتوسعه علي وجه الجميع بمجرد ان فتحت عيناي لاشعر بنفسي لا اراديا ابادلهم بتلك الابتسامه ..

بالرغم من غضبي من ما حدث مما جعلني اريد الابتعاد عنهم الا انه شعور رائع ان اري جميعهم مجتمعون حولي ليطمئنو علي حتي و ان كنا لا نعرف بعضنا جيدا او منذ فتره طويله ..

" هل استيقظت .. "

سمعت ذلك الصوت الذي اعرفه جيدا و هو يدخل بالغرفه بمجرد ان فتحت عيناي ..

" نعم ، ها هي فتحت عيناها " ..

اجابت جودي بابتسامه و هي توجه نظرها الي لأمد لها يدي لاعتدل بجلستي محاوله تفادي يدان زين التي تتلمس ذراعي لاعدالي مع جودي

" لقد قلقت عليكي كثيرا "

قال احمد الذي بمجرد ان رفعت عيناي رايته واقفا امامي بابتسامه متوسعه علي عيناه و لكن مع هذه الابتسامه لا يوجد مانع من بعض القلق الذي اراه بعيناه ..

" انا بخير ، شكرا لك "

اجبت بهدؤ و انا ابادله الابتسامه ..

اقترب من السرير قليلا و هو يجلي بجانب جودي لاتيقن من ملامحه المتوتره ..

" انا اعتذر لكي حقا ، انا يجب ان اسافر الي باريس الان لان والدي مريض و لكنني فقط انتظرت حتي اطمأن عليكي و ها انتي بخير "

قالها و هو يقرب يده من خاصتي و انا ابعدها الي حضني ..

" لا عليك ، اذهب و اطمأن علي والدك .. و طمأني عليه ايضا عندما تصل "

اجبت بابتسامه و اظن ان ذلك حقا افضل لكلانا .. فلا اظن انني ساستطيع التعامل معه كالسابق بعدما حدث ليله امس .. لقد كان مؤلما حقا له و لي ايضا و اذا كان يتظاهر بعكس ذلك فذلك لا يعني انه يشعر بالالم بداخله ..

شعرت به يقترب مني و هو يطبع قبله علي رأسي مما جعلني اتورد و انا اتجمد بمكاني ..

" اراكي لاحقا " ..

قال و هو يخرج من السرير ثم من الغرفه

" لقد قلقت- قلقنا عليكي كثيرا .. "

قال زين و هو ينظر بعيناي مباشرتا لابعد خاصتي عنه و انا انظر الي حضني ..

" انظرو من اكتسبت الكثير من الصداقات باسبوع واحد هنا "

سمعت ذلك الصوت و انا ارفع بعيناي لاقابل تلك العاهره التي تقف امام السرير مباشرتا ضامه يداها حول صدرها

نظرت اليها مباشرتا بغضب لا اظن انه يعكس و لا حتي القليل من ما احنله لها بداخلي ..

كدت ان افتح فمي لاجيب عليها و لكنها قاطتعتني ..

" قبل ان تتفوهي باي شئ انا اعتذر عن ما بدر مني حقا امام الجميع .. انا لا اعلم كيف تلفظت بكل ذلك سوي انني فقط فقدت سيطرتي علي نفسي بمجرد ان رأيت صوره حبيبي بهذا الوضع مع فتاه لا اعرفها .. "

قالت و هي ترسم علي وجهها علامات الاسي و هي تقترب من السرير لتجلس بجانب زين ..

" انتي بالطبع تعلمي غيره الفتيات "

قالت بابتسامه علي محياها و هي تقترب من زين لتجلس علي ساقاه بجانبي و هي تلف ذراعها حول رقبته و تمد لي الاخري ..

" هل قبلتي ؟ "

قالت و هي تمد يدها الي لارفع عيناي اليهم لاري الجميع ينظر مترقب ما سافعله .. لم استطع فعل شئ سوي ان امد اليها يدي بالمقابل لتقترب هي معانقه لي ..

" اتمني ان نكون اصدقاء حقا "

قالت علي عناقي و انا اشعر بذلك الغضب الذي بداخلي ينمو اكثر بمجرد ان اقتربت مني و عانقتني ..

ابتعدت و هي ترسم علي وجهها باتسامه متوسعه و هي تقف ساحبه زين بيدها ..

" اعتقد اننا يجب ان نذهب الان لنتركها ترتاح قليلا "

قالت و هي تحاول ان تمسك بيد زين و تجعله يتوقف من مكانه ..

" لا اعتقد اننا سنفعل قبل ان تتناول طعامها "

تحدثت صوفي و هي تشير الي الينور ..

" هيا لنأتي لها بطعامها "

قالت مشيره لها و هي تسحب بيري من يدها ..

" سآتي معكم "

قالت جودي و هي تتوقف بمكانها مسرعه لتلحق بهم ..

" هيي لوي ، لقد تذكرت لقد ادخرت بعضا من حلوي التوت ببراد غرفتي منذ غداء امس .. لما لا نأتي بها لدانا "

"فكره رائعه "

اجاب لوي و هو يغمز بعيناه الي زين و هو يسحب نايل من ذراعه الي خارج الغرفه ..

" ايها الاحمق "

قال ليام بانزعاج اتضح علي محياه فجأه و هو يضرب هاري علي رأسه ..

" ماذا حدث ايها المغفل "

قال هاري بتذمر و هو يضع يداه علي رأسه اثر ضربه ليام

" لم تخبرني عن ما حدث ليله امس مع ميراندا ! "

اجابت ليام و هو يضم بعيناه اليه و هو يضم يداه حول صدره ..

" من ميراندا "

اجاب هاري ببلاهه و هو يهرش علي رأسه .. ليسحبه ليام من ذراعه ..

" مغفل ، عندما يثمل ينسي حتي حبيبته "

قال ليام و هو يدير عيناه ليسحب هاري من ذراعه

" بعد اذنك دانا ، لا نريد فقط ازعاجك بثرثرتنا .. سيخبرني ما حدث و نعود اليكم "

قال الي ليام بابتسامه و هو يسحب هاري الي خارج الغرفه لانظر الي زين الذي يجلس بجانبي و كاد ان يغشي عليه من كثره الضحك ..

" لما تضحك !"

قلت اليه بتساؤل و انا اشعر انه يوجد شئ غير طبيعي بهم جميعا ..

" لا يوجد شئ "

اجاب و هو يعود الي وعيه و هو ينظر الي ..

" حمقي " ..

اجاب و هو ينظر مباشرتا بعيناي لاشعر بان تلك الدائرتان يعملان بسحرهما بمجرد ان ادقق النظر بهما

" الاصدقاء .. اجمل شئ بهذه الحياه .."

اجبت و انا اتنفس الصعداء و انا اشيح بناظري بعيدا عنه محاوله الابتعاد عنه قليلا ..

" نعم ، هم كذلك "

اجاب بابتسامه هادئه و هو ينظر الي ..

" دانا "

قال مباشرتا بعد ان توقفنا عن التحدث لدقائق .. لاعيد اليه ناظري مره اخري ..

" نعم "

" اا-نا اريد ان اخبرك بشئ ما "

قال بتردد و هو يمسح علي مؤخره رأسه و اتمني حقا ان لا يكون شيئا احمق

" ماذا تريد زين تحدث ، لقد اقلقتني"

تحدثت بعد ان ظل صامتا لبرهه و كأنه يجمع كلماته ..

" امم سأخبرك .. انا فقط اردت ان .. امم هناك شئ صغير هنا اش- .. "

بعد ان اخيرا كاد ان ينطق سمعنا صوت طرق الباب ..ليتنفس بتذمر

" لقد احضرنا لكي طعام ، لا اظن انكي تناولتي اسوأ منه بحياتك "

قالت صوفي بقهقهه لتضع الينور الحامله التي بيدها علي الطاوله قبل ان تضربها علي كتفها

" حمقاء .. لا تجعليها تتقزز من الطعام قبل ان تتناوله "

قالت الينور بعقده متصنعه علي حاجباها و هي تحمل حامله الطعام مره اخري لتضعها علي قدماي ..

" الهي ، اكره ان اكون مريضه بسبب هذه الشوربه التي لا تتركني بحالي طيله فتره مرضي "

قلت بتقزز و انا انظر الي اطباق الطعام .. و حقيقتا هي ليست باطباق .. هناك طبق للشوربه و اخر به دجاج .

" يجب ان تاكليها كلها هيا دانا "

قالت جودي بامر و هي تجلس بجانبي مترقبه .. امسكت بالملعقه و انا اخذ بها بعض الشوربه لاقربها من شفتاي ، ثم اخيرا باتلعتها ..

" و كنت اظن ان التي تعدها امي سيئه "

قلت و انا اضع يدي علي فمي هدف طعمها .. انها كالجحيم ..

" حسنا ، لا اظن انكي ستأكلي سوي بالقوه "

قال زين الذي مازال يجلس بجانبي و هو بسحب الملعقه و ياخذ بها بعضا من الشوربه ليقربها من شفتاه لينفخ بها قليلا ثم يقربها من خاصتي .. و انا جالسه فقط اراقب كل ذلك

نظرت اليه و هو يشير الي برأسه لاقرب فمي من الملعقه لابتلعها .. لا تبدو سيئه هذه المره ..

اخذ الاخري و انا فقط اراقب تحركاته و هو يقرب الملعقه من شفتاه الورديتان مره اخري لينفخ بها و تختلط انفاسه بها مره اخري ليقربها من شفتاي ..

نظرت اليه بتوسل ليضم عيناه و هو يمثل وجها ضاحكا بوجهه لاضحك علي فعلته حتي ادخل الملعقه بفمي ..

" هيا لم تكملي حتي نصفها "

قال ليخرجني من شرودي لاصفع نفسي داخليا علي التحديق به .. اللعنه عليكي دانا ماذا تفعلي

" ارجوك لقد تعبت "

قلت و انا ابعد الملعقه التي قربها مني مره اخري ..

" اعطني هذه حبيبي .. اظن انك ايضا تعبت ساقوم بذلك بدلا عنك "

قالت بيري و هي تسحب من يده الملعقه بقوه و هي تمثل علي وجهها الابتسامه ..

اشعر انني بدأت احمل لها مشاعر ليست جيده البته ..

" لا لا لقد انتهيت لا اريد المزيد .. "

" حسنا يجب ان ترتاحي الان لتستطيعي المجئ الي الحفل بالمساء " ..

قالت الينور

" اي حفل ؟ "

اجبت متسائله

" حفل تقيمه الجامعه كل عام قبل بدأ العام الدراسي "

اجابت جودي ..

" لا اظن انني ساستطيع ، انا حقا متعبه و ايضا لا احب هذه الاجواء كثيرا "

اجبت و اتمني حقا ان لا اذهب فانا لا اريد الظهور معهم كثيرا بعد الان يكفي ما حدث ..

" هيا دانا ستكون رائعه و مختلفه عن الستبقه ارجوكي "

قالت صوفي متوسله و انا انظر اليها بابتسامه متوسعه .. انها حقا لطفيه جدا

" حسنا اذا تركتوها ترتاح الان ستأتي اليس كذلك "

قال زين و هو ينظر الي لاشعر بتلك الابتسامه البلهاء التي تتوسع علي شفتاي ..

" نعم "

اجبت بابتسامه ليتوقف بمكانه

" حسنا ، تصبحين علي خير "

قال ليهم الجميع بالوقوف ...

" تصبحين علي خير "

قالت الينور و صوفي بوقت واحد

" تصبحون علي خير "

اجبت و انا اري بيري التي تسحب زين من يداه الي خارج الغرفه ..