قلت له هذه الكلمات و انه اتجه الى الباب و قام الجميع خلفى و لكننى شعرت بيده و هى تشدنى نحوه و رفع يده و كان سيضربنى..
أغمضت عينى ﻻننى لم اكن اعرف ماذا افعل حينها و لكننى شعرت ب زين و هو يسحبنى الى حضنه و يقول ﻻبى:أعذرنى ف ليس من حقك اﻻن ان تضربها و انا بحياتها، ف اقسمت على ان ﻻ يمسها شئ و انا على وجه هذه اﻻرض....
فتحت عينى على هذه الكلمات و انا فى عناق زين و وجدت ابى واقف مكانه فى صدمه و ﻻ يفعل اى شئ، لم اتوقع ان يكون هذا رد فعله و لكن زين اخذنى و خرج قبل ان يكون ابى اى شئ و بالطبع خرج ورائنا هارى، نور، جيما...
مازال زين يحتضننى و لم يتركنى حتى ركبنا السياره و لكنه تركنى عندما شعر بدموعى.....
زين:دانا ارجوكى ﻻ تبكى
دانا:ﻻ اصدق انه كان يريد ان يضربنى مره اخرى
هارى:كفى دانا،حمدا لله لم يحدث شئ و لكن هل فعﻻ ستفعلين ما قلتى...
#دانا..
حدث كل هذا و مازالت نور فى وضع الصدمه ﻻ تتحدث و ﻻ تفعل اى شئ وجهت نظرى اليها ﻻعرف ماذا ستفعل و لكننى وجدتها فى عالم اخر
دانا:نور، نوور
نور:ماذا؟
دانا:ماذا ستفعلى؟
نور:ﻻ اعلم
دانا:اريد ان اقول شئ... انا لن اقول ﻻمى على اى شئ
نور:و لكن اذا لم تفعلى انا سأفعل دانا...
دانا:نور..انا لن افعل هذا ليس من اجله و لكن من اجل امى ﻻن الصدمه يمكن ان تفعل بها شئ
نور:و لكن اذا علمت اننا كنا نعلم و لم نخبرها و بالطبع ستعلم فى يوم ما من اى شئ فى هذه اللحظه لن تكون الصدمه فى ابى فقط و لكن بنا نحن ايضا...
داتا:مثل ما شئتى نور و لكن فى البدايه سنخبر محمد عندما يعود من السفر
نور:لن انتظر محمد حتى يعود بعد اسبوع
دانا:ﻻ نور سننتظره ﻻننا ﻻ يجب ان نفعلها من دونه، بالتأكيد وجوده سيخفف علينا شئ..
نور:حسنا دانا افعلى ما تريدين و لكن اذا جاء محمد و لم يخبر امى انا س أخبرها حسنا..
بعد فتره قصيره وصلنا الى المطار ، وصلنا الى مصر و كانت الساعه ال3 عصرا...
وصلنا الى منزلنا فى البدايه لتأخذ نور سيارتها و بعدها ذهبت
-----------------------------------
ريم:لماذا تفعل هذا هل هى جنت!
محمد:أهدأى قليﻻ و بالتاكيد ستتصل بنا او تأتى فى اى وقت
ريم:عندما استيقظت خالتى و سألت عنها و قلت لها انها ذهبت الى عملها شعرت انها لم تصدقنى..
محمد:انت شعرتى هكذا فقط ﻻنك تعلمين انكى تكذبين
قطع كﻻمنا صوت جرس الباب و هو يدق و بالتأكيد انها نور، خرجت من الغرفه بسرعه و ضهبت الى الباب ﻻفتحه و بالفعل انها نور..حمدا لله لم يحدث شئ، و لكن لم تكن عﻻمات السعاده على وجهها انا ظننت انها ستعود بحال افضل من هذا
دخلت نور من الباب و اتجهت الى الغرفه بدون اى كﻻم و لكن قاطعتها خالتى و هى تقول لها
-ما بكى هل انتى مريضه
-ﻻ امى و لكن فقط متعبه من العمل لقد كان اليوم مرهق جدا
-ما هذا انها اول مره ارى هذه المﻻبس من اين احضرتيها
-لقد انسكبت القهوه على مﻻبسى فى بدايه اليوم ف اشتريت هذه لكى استطيع ان اقضى اليوم
-حسنا ادخلى اﻻن بدلى مﻻبسك و استريحى قليﻻ حتى يجهز الغداء
-حسنا
دخلت نور الى الغرفه و بالطبع دخلت خلفها و طلبت من محمد ان يخرج حتى تبدل مﻻبسها
بمجرد خروج محمد من الغرفه و اغلق الباب خلفه بدأت نور فى البكاء و بشده افزعتنى و كأنها تريد ان تصرخ باعلى صوت لها..
ريم:ما هذا نور؟ ماذا حدث لكى..نور ارجوكى اهدأى قليﻻ ستسمعكى امى و خالتى
اخذتها بعناقى حتى هدأت قليﻻ و بعدها طلبت ان تهدأ و تقول لى ما حدث
و لكنها قالت لى كل شئ فى اربعه كلمات..
-أبى متزوج امرأه أخرى..
هبطتهذه الكلمات على اذنى كالصاعقه، و بالطبع لم اصدقها
-نور انت ماذا قلتى انت تمزحين صحيح؟
-ﻻ ريم انا ﻻ امزح هذه الحقيقه
بدأت نور تقول لى كلما حدث منذ ان تركتنى باﻻمس حتى اﻻن ، و لكننى كنت اسمعها و كأننى استمع الى قصه او روايه خياليه
بدأت فى تهدأتها قليﻻ ثم قلت لها اننا سننتظر قليﻻ عندما يعود محمد من السفر بعد يومان، سمعنا صوت امى و هى تنادينا حتى نأتى للغداء ، خرجنا و تناولنا الغداء ثم عدنا الى الغرفه مره اخرى و جلسنا نتحدث حاولت ان اغير الموضوع و اجعلها تبتسم فقلت لها ان تفتح هديه هارى ﻻننا لم نراها و قالت لى انها ايضا لم تراها..
فتحت هديه جيما فى البدايه و كانت ساعه رائعه
-يبدو عليها انها ثمينه جدا و رائعه ايضا و لكننى اريد ان ارى هديه هاااارى -حسنا حسنا فى هذه العلبه
اخذت العلبه من يدها و فتحتها و كان بها سلسله على شكل قلب
-ريم:O.M.G انها رااائعه، احم و ايضا لها معنى واضح جدا
-حسنا ريم ﻻ تتذاكى على اصبحت اعلم انه يحبنى ، و لكن هذا مستحيل
-ﻻ تقولى لى انكى ﻻ تحبيه
-من! انا بالطبع ﻻ ﻻ احبه
-ﻻ تكذبى ارجوكى ﻻنكى ﻻ تستطيعين الكذب و يظهر هذا على وجهك و عينيكى
-ﻻ انا ﻻ احبه
-تكذبى
-ﻻ
-تكذبى
-حسنا ، احبه و لكن هذا مستحيل...
-
