أستيقظت على صوت المضيفه و هى تنبهنى اننى وصلت ، و يبدو اننى غفوت لكثير لاننى لم انم ليله امس..
نزلت من الطائره ، ﻻجد سياره خاصه تنتظرنى و بها سائق كنت انظر اليهما حتى قاطعنى احدا من خلفى
-مرحبا سيدى
أدرت رأسى للخلف ﻻرى من يتحدث معى و إذ رأيته شاب فى 26 ، 27 تقريبا طويل القامه و له شعر اسود و عينان زمرديتان
دانا:مرحبا ، من انت...؟
لم يتحدث كثيرا بل اعطانى الهاتف ، وضعته على اذنى و انا اسمع مارك و هو يحدثنى
مارك:هل كانت الرحله متعبه؟
دانا:لم اشعر بها كثيرا...لقد غفوت
مارك:حسنا ، و اﻻن السياره و السائق و مارثن سيكونون دائما معك فى كل مكان و لن يتركوكى ابدا
دانا:انت ماذا تقول مارك ، هل انا طفله صغيره
مارك:بالنسبه االى نعم، و اﻻن يجب على طفلتى الصغيره ان تسمع الطﻻم و ﻻ تتناقش كثيرا ف هذا احتياط ل سﻻمتك ، ﻻ تنسى انكى مشهوره دانا و ستواجهين عواقب كثيره فى البقاء فى اى مكان ، و حاولى ان تتحركى فى الحدود و ﻻ تخرجى كثيرا و ليس كل يوم ، و انا س اراسل مدير الشركه لكى يرسل لكى كل عملك على اﻻنتر نت و باقى اﻻوراق التى تحتاج الى اﻻمضاء و المراجعه س أرسلها اليكى ب فاكس لكى تنهيها و بعدها سيأخذها منك مارثن و يعاودها بمعرفته....
دانا:هل انهيت القواعد و القوانين
مارك:أظن ذلك...
دانا:حسنا سأطلب منك شئ واحد ، و هو ان ﻻ يعرف اى مخلوق اين انا حتى زوجتك
مارك:حسنا دانا ، و اﻻن سيوصلك السائق الى منزل والدتك و سيكون مارث معكم و سينتظروكى دائما امام الباب إن احتجتى شيئا او اردتى الخروج و ممنوع..ممنوع.. ممنوع الخروج بدونهم ،
دانا:مارك..انا لم اتى هنا في زياره اتﻻحظ ذلك
مارك:نعم و لكن اظن انكى ستبقين ل فتره
دانا:ﻻ اعلم..و لكن حسنا
أغلقت الهاتف مع مارك ، ثم ركبت السياره و ركب مارث امام بجانب السائق
كنت أنظر على الشوارع من النافذه و انا شارده ، حقا اشتقت لهم...
قاطع شرودى صوت مارث و هو يقول لى
:لقد وصلنا سيدى
دانا:حسنا ،شكرا
لم اطل فى الكﻻم ﻻننى حقا كنت بمزاج ﻻ يتحمل اى شئ
أقتربت من الباب ﻻجد مارث قد سبقنى و فتح لى بوابه الحديقه الصغير فى اﻻمام ، أعاقنا الحارس و هو يستعلم عن هويتنا ، رد عليه مارث و هو يقول له :أبتعد من هنا ، اﻻ تعلم من هى