لوى....
لم ينتهى زين من كﻻمه و رأينا دانا تقترب و هى متكأه على الينور و بجانبهم صوفى و جودى،اعتقد انها سمعت زين ﻻن عيناها كانو مليئتان بالدموع
لوى:اعتقد انكم نمتم جيدا
نايل:لقد نمتم كثيرا جدا، كيف ضللتم كل هذا الوقت بدون طعام؟
صوفى: اعتقد ان الحقيقه عكس هذا تماما ف نحن لم ننام طوال الليل
ليام:اها اعتقد هذا، لقد سمعت صوتكم فى الليل
جودى:نعم كنا نحاول ان نضحك دانا و لكن بالطبع لم نفلح
#الينور....
نظرت الى دانا و لكننى وجدتها فى عالم اخر فقد..ﻻ يوجد به سواها و اعين زين فقط، و لكن عيناها كانو مليئتان بالدموع....
صوفى:لماذا مازلتم واقفون ؟
دانا:ﻻ اريد ان اكل....
قالت دانا هذا ثم تركتنا و رحلت، قمت خلفها و لكن زين قال لى انه يريد التحدث اليها بمفردهم ، صعد زين خلفها الى الغرفه و لكننى ﻻ اظن انه سيكون خيرا..
#زين.....
صعدت خلفها الى الغرفه و انا اشعر ان دقات قلبى تهز جسدى كله ف انا اعلم اننى مخطئ و انا لن تسامحنى و لكننى سأحاول ﻻننى ﻻ استطيع العيش بدونها...
دخلت الغرفه ف وجدتها جالسه على السرير تضم رجليها و مكتفه يديها و واضعه وجهها بهم و تبكى ، اقتربت منها اكثر لكى تشعر بى ثم وضعدت يدى على قدمها ، و لكن عندما تﻻمست يدى قدمها فزعت و ارتعش جسدها كله.
زين:آسف لم اقصد افزاعك
نظرت إلى و لكنها لم تتحدث ، و كانت عيناها منتفختان و محمرتان من كثره البكاء.
زين:دانا ارجوكى اريد ان اتحدث معك..
دانا:و انا ﻻ اريد زين
زين:دانا أنا اعلم اننى مخطئ و ايضا اﻻمر ﻻ يستحق كل هذا
دانا:اها، اﻻمر ﻻ يستحق كل هذا تحضر بيرى و تجلس معى فى نفس المكان لمده يومان و اﻻمر ﻻ يستحق تأخذ منى المال و اﻻمر ﻻ يستحق، تحضر معى عرض اﻻزياء و اﻻمر ﻻ يستحق،
و بعد كل هذا انت من غضب منى و عندما تركتك و رحلت نسيت كل هذا و فكرت فى ان احضر لك مفاجأه فى عيد مولدك و لكنك لم تأتى ﻻنك من المفترض انك غاضب،
قل لى زين من له الحق ان يكون غاضب اﻻن ها من له الحق.
كانت دانا تتحدث بصراخ و اشعر بكل كلمه تقولها تخترق قلبى و لكننى لم استطع ان ادافع عن نفسى ﻻننى اعلم انى مخطئ و انها على حقف انا آذيتها كثيرا و جرحتها اكثرو المتها اكثر و اكثر، أنتهت دانا من حديثها و لم تترك لى الفرصه لكى ادافع عن نفسى فقد تركتنى و رحلت و انا متسمر فى مكانى ﻻ اعرف ماذا افعل و كيف اتصرف ،
جلست قليﻻ لكى استجمع قواى و استطيع التحدث معها
ثم نزلت الى اسفل ف وجدت الجميع جالسون فى مكانهم ﻻ احد ينطق و ﻻ يتحدث
أين دانا؟
ألينور اين دانا!
الينور:فتحت الباب و خرجت دون ان يشعر احد زين..
ماذا! انت ماذا قلتييي
لوى:قالت لك فتحت الباب و خرجت دون ان يشعر احد زين ، هذا ما حدث.
تركتهم و ذهبت مثل المجنون خرجت من الباب و ركبت السياره و اخذت ابحث عنهها فى كل مكان و كانت اﻻسأله كثيره تدور فى رأسى
ماذا حدث لها؟
أين ذهبت؟
لمن ذهبت؟
لكن كيف سارت فى الشارع؟ إذا رآها احد من المعجبون او المصورون او الصحفيون لن يتركها ابدا.فكيف اها ان تسير فى الشارع بمﻻبس المنزل؟..
هل هى فى الشارع ام ذهبت ﻻحد؟
دانا صديقاتها و معارفها كثر فى لندن و ﻻ اعرف عند من ابحث عنها ، ضليت ابحث عنها ﻻكثر من ساعتين و لكننى لم اجدها اتصل هارى بى كثيرا و لكننى لم اجبه و ايضا اتصل ليام و لوى و كريم
بعدها جائتنى رساله من هارى، فتحتها و وجدت بها "دانا عند جيما فى المنزل" ، اووه يا اليهى كيف لم افكر بها ، إن منزل عائله هارى هو اﻻقرب الى منزلنا و ايضا دانا تحب جيما كثيرا جدا ف هم اكثر من اصدقاء.
اتصلت ب هارى و قلت له اننى ذاهب اليهم و لكنه قال لى
ان اتى الى المنزل و ﻻ اذهب اليهم، ﻻن دانا قالت ل جيما ان ﻻ تقول لنا انها هناك و إذا ذهبت ستعلم دانا ان جيما قالت ل هارى و ستغضب منها...
ذهبت الى المنزل ف وجدت الجميع جالسون ينتظروننى
زين:هل عادت؟
جودى:ﻻ لم تعد بعد
لم يمر 10 دقائق و وجدنا جرس الباب يرن ،ذهبت بسرعه ﻻفتح ف وجدتتا دانا و جيما ، بمجرد ان رأيتها فعلت ما كان فى ذهنى و هو اننى احتضنتها بقوه ، لم اكن اريد ان اتركها، لقد افتقدتها كثيرا
عندما ابتعدت عنها نظرت الى نظره طويله ثم قالت:أنا سأذهب الى مصر...
وقعت هذه الكلمه على اذنى و كأنها رواعد صاعقه
زين:ماذا
