#دانا...
أستيقظت من نومى على اﻻم فى معدتى و اظن انها لن تتركنى هذه اﻻيام العصيبه حتى اهدأ ،
خرجت من الغرفه و نزلت الى اﻻسفل ﻻجد امى و نور جالسين و يشاهدون التلفاز ،أقتربت منهم و كانت خطواتى بطيئه هدف اﻻم معدتى حتى شعرو بى
أمى:اعتقدت انكى ستنامين اكثر من هذا
دانا:كم نمت من الوقت
نور:ساعتان تقريبا
أقتربت منى امى حتى اجليتنى بجانبها و هى تنظر الى ، أتكأت ﻻنام على صدرها و انا ابدأ فى البكاء
دانا:انها حامل منه.... نعم من زين
سمعت شهقات الصدمه من نور و اشتدت يد امى فى ضمى ، و هذا زاد على اﻻمر سوءا..انتظرت قليﻻ ثم اكملت كﻻمى
دانا:لقد رأيتها ، لقد جاءت لتفست على حفل عيد مولدى و تتعمد قصدا ،
ليست المره اﻻولى التى تفسد بها على الحفل
دائما كانت تفسده على
و كل مره كنت اتحمل ، و لكن هذه المره لم استطع
لماذا فعل بى هذا ..
أنا اعشقه أمىقلت الكلمه اﻻخيره و انا اشعر بالدموع و هى تغطى وجهى و بدأت فى البكاء بقوه لم استطع منعها و كنت اخرج كل ما بداخلى فى البكاء حتى ﻻ اموت مخنوقه
أمى:كفى دانا ، انتى حامل و فى الشهر اﻻخير ، ﻻ يجب ان تجهدى نفسك اكثر من ذلك
دانا:انا ﻻ اتحمل امى ، أشعر و كأنه سيجحدث لى شئ ، اﻻم معدتى ﻻ يترككنى منذ امس
أمى:حسنا فالنأخذكى عند الطبيب ،
نور:سآتى معكم
امى:حسنا،اصعدى و بدلى مﻻبسك و لكن ﻻ تتأخرى
بعد نصف ساعه تقريبا كان الجميع جاهز ، خرجنا من باب المنزل لنجد مارث جالس و معه السائق فى السياره
خرج بسرعه من السياره و اتجه نحوىمارث:سيدتى ، أين تريدين الذهاب
قالها و هو يفتح لى باب السياره
لم اكن اعلم مكان الطبيب لذلك اشرت برأسى الى امى التى قالت له اركب اﻻن و سأدلك على الطريق
.بعد ساعه تقريبا وصلنا الى عياده الطبيب ، دخلنا العياده و كانت مقتظه بالناس بالرغم من كبر مساحتها
أمى:أجلسو هنا
اشارت لنا امى بالجلوس فى احد الكراسى الفارغه
نور:هل انتى بخير
أومات لها بنعم بعد ان ازلت يدى من على معدتى ، جاءت امى و جلست بجانبى ننتظر حتى سمعنا الممرضا تنادى ب "دانا على"
من الجيد بشانها لك تنادى دانا مالك ، كان كل هؤﻻء البشر سيتعرفون على
دخلنا الى غرفه الطبيب و ساعدتنى الممرضه فى اﻻستلقاء على السرير و رفعت لى مﻻبسى عن معدتىأقترب الطبيب و اخذ يسألنى بعض اﻻسئله...
الطبيب:من كان يتابع حالتك..؟
دانا:أمم انا لم اكن فى مصر كنت مقيمه بالخارج و لذلك تركت الطبيب الذى كنت اتابع معه عندما جئت هنا..أنه دكتور إدوارد كيفن
الطبيب:هل كنتى فى انجلترا..!
دانا:نعم
الطبيب:وجهك يبدو مألوف بالنسبه إلى ، بالطبع انا اعرف دكتورك لقد حضرت له الكثير من المؤتمرات و الندوات من قبل فى لندن
كان الطبيب يتحدث و هو يتابع عمله ، و لوهله صمت ثم اشار لنا على الشاشه
الطبيب:يبدو ان صغيرتكم تحب النوم كثيرا ، انها اﻻن هادئه و ساكنه
نظرت امى و نور الى الشاشه
نور:وااو ، انها فتاه
الطبيب:نعم
القيت نظره سريعه على الشاشه ثم ادرت وجهى الجهه اﻻخرى ، و انا احاول مسح دموعى التى بدأت تغطى وجهى
حظت امى دموعى لذلك امسكت بيدى و ساعدت الممرضه فى اعتدالى ، ثم قمت من السرير و انا اتكئ على نور
الطبيب:ما يحدث لها طبيعى ﻻنها فى الشهر الاخير و لكن تحتاج الى راحه تامه ، و ﻻ احد يزعجها، و انا سأكتب لها بعض الفيتامينات
شكرت امى الدكتور ثم قمنا من مكاننا و كنا بدورنا سنخرج و لكن قاطعنا صوت الطبيب
الطبيب: موعد اﻻستشاره اﻻسبوع القادم ، يجب ان تصبح ابنه مالك بخير
التفتت بنظرى الى الطبيب الذى علم اننى زوجه زين مالك ، بالطبع كان سيتعرف على لقد قربت له المسافات و قلت له اننى منت مقيمه فى لندن و بالطبع اخذ يشبه على كثيرا حتى علمنى ، عدت بنظرى الى اﻻمام و انا اخرج من الغرفه، لم يصبح مهم ف ليعرف ماذا سيحدث..
.
عدنا الى المنزل و كان الطريق شاقا بالنسبه الى ، دخلنا المنزل و انا بدورى صعدت الى اعلى ﻻرتاح
امى:دانا ﻻ تنامى ، حتى تتناولى العشاء
قالتها لى و انا صاعده على الدرج و بدورى اومأت لها ثم اكملت طريقى ، دخلت غرفتى القيت ب هاتفى على اﻻريكه و استلقيت على السرير من شده التعب
قاطعنى دخول نور و هىتسألنى عن حالى اﻻن ، ساعدتنى فى تبديل مﻻبسى ثم اخذتنى و نزلنا الى اﻻسفل لتناول العشاء
نزلنا الى اﻻسفل لنجد روبى و والدتها ، مجرد ان رأيتهما اقتربت منى روبى بسرعه و احتضنتنى ، و من ثم بادلتها هضا العناق....حقا اشتقت لها كثيرا...
روبى:أشتقت لكى كثيرا
دانا:و انا ايضا
بعد فتره من العناق ابتعدت عنها و اتجهت الى والدتها التى بادلتنى ايضا العناق
تناولنا ااعشاء ثم جلسنا ثﻻثتنا على اﻻريكه نشتهد التلفاز و جلست امى مع ام روبى فى الغرفه
روبى:أشتقت ل هذه اﻻيام
نور:و انا ايضا
دانا:أعتقد انا اكثر منكم و لكن اصمتو اﻻن ﻻننى اريد مشاهده الفيلم، تعلمون انا اعشقه و لم اشاهده منذ 5 سنوات...