The christmas party

4.8K 307 8
                                    


قمت من مكاني بمجرد اغلاقي الهاتف مع جودي لتقف الينور بدورها معي ..

"امم يجب ان اذهب لقد وصلت الحقائب و صديقتي تنتظرتي " ..

" اوه حسنا و لكن سنري بعضنا مره اخري " قالت بابتسامتها المعتاده علي وجهها

" نعم بالطبع .. لقد اصبحنا اصدقاء " اجابت و هي تمسك بيدي لتودعني

" هيا ، سآتي معكي لاقابل اصدقائي انا ايضا " ..

" امم هل انتم اصدقاء منذ فتره ام تعرفتم هنا ؟ " قلت بفضول ، فأنا حقا اريد معرفه صلتها بصاحب البندقتان الوسيم الاحمق

" لا انهم اصدقاء حبيبي .. هم اصدقاء منذ فتره طويله تعدت السنوات و لكن انا و لوي حبيبان منذ عام تقريبا " .. قالت و تشوشت اكثر ..

" امم هل لوي ذلك الذي تشاجرت معه ؟ " قلت بحيره

" لا ، انه زين .. لوي من صرختي عليه ثاني مره " قالت بقهقهه لاضحك معها .. الوضع حقا محرج ، الا انه كان يستحق ذلك .. و لكنني اصبحت مشوشه .. كيف اسمه زين ، انه عربي ؟ ..

" انا حقا اعتذر عن ذلك و لكنني كنت غاضبه جدا و لا اعلم ماذا اقول " قلت و هي تغلق باب غرفتها خلفها لنسلك الدرج الذي يوصلنا الي المصعد ..

" لا داعي للاعتذار .. اعلم ان الوضع كان سئ و ايضا ههو يستحق لانه صرخ عليكي " توسعت ابتسامتي لموقفها ..

بمجرد ان ركبنا المصعد ظل هاتفي يرن و انا ابحث عنه لا اعلم اين هو بالحقيبه حتي فتح باب المصعد و انا اخرج منه لاشعر بانني صدمت بشئ صلب ..

لم اتجرأ علي رفع رأسي لدخول تلك الرائحه التي اشتممتها المره السابقه الي انفي .. شعرت للحظه انني مخدره .. و تخدرت اكثر عندما رفعت رأسي و قابلت صاحب البندقتان .. ابتعدت قليلا لانني كنت بعناقه تقريبا

ذلك الشئ الذي يجذبني الي عيناه و يجعلني لا استطيع ابعاد خاصتي عنه .. لقد كانت نظرته مختلفه هذه المره .. فقد كانت هادئه و طبيعيه .. كان ينظر الي عيناي مباشرتا دون ان يقطع الاتصال بينهما .. الهي دانا ، لقد جننتي .. انتي بماذا تفكري .. صفعت نفسي بافكاري حتي سمعت ذلك الصوت من جانبي ليقطع الاتصال بيننا

" احم ، لا اعتقد انكي تستطيعي الفرار من الخطأ و الاعتذار عنه هذه المره "

وجهت نظري الي من يتحدث لاجده نفس الفتي .. حبيب الينور .

" انا لا اعتذر لاحد .. هو لم يعتذر بالاولي و انا لن افعل في الثانيه " قلت بتعالي و انا اوجه نظره ساخره اليه ثم الي الاحمق الذي يقف امامي ..

" الي اللقاء الينور ، و شكرا مره اخري علي المساعده  " قلت ملتفته اليها لتبادرني بابتسامه و تلوح الي ..

اخيرا امسكت بهاتفي الذي لم يتوقف عن الرنين بالحقيبه .. نظرت به لاجد عشره مكالمات فائته من جودي ..

My Freedom .. Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin