في المشفى
الطبيب : للآسف يا جماعة المريض دخل في غيبوبه هو لازم يعمل العمليه بسرعة بس أنا مش متأكد ممكن تتعمل و هو في الغيبوبه ولا لأ دا في إيد الدكتور إللي هيعمل العملية بس يا ريت تأسرعوا .
أدهم : يعني هي حالته تسمح بالسفر يا دكتور يعني أجهز طائرة طبية خاصة .
الطبيب : يا فندم حالة أخوك صعبة جدا السفر في خطر على حياتة بس لو ماسفرش هيموت ببطأ .
أدهم : و أنا مش هخاطر لا بحياته ولا هسيبه يموت
سيف : أدهم إنت ناوي تعمل إيه .
أدهم : ناوي أنقذ أخويا ........مازن تعالى معايا .
مازن : على فين يا أدهم .
أدهم : هتوصلني بالدكتور إللي هيعمل العمليه لآسر هبعتله طائرة خاصة تجيبة و تجيب معاة الطاقم الطبي بالمعدات و كل شيء يخص العملية آسر لازم يعيش لازم يعيش .
مازن : طيب أنا هحاول اتصل بية و أقنعة يعملهاله هنا .
أمسك أدهم مازن من ياقت قميصة : في الموضوع ده بالذات مفيش محاولة في هعمل و بس يلا بسرعة .
سيف : إهدى يا أدهم شوية مش كده .
كاد أدهم أن يرد ولكنه توقف على ذالك الجسد الذي إرتمى بين أحضانه بقوة أرجعته للخلف خطوه أو إثنين .
فرح : أدهم إنت كويس الحمدلله كنت هموت من الخوف لما عرفت إنكم في المستشفى هو آسر فين .
لاحظة فرح تصلب جسد أدهم
فرح : أدهم في إيه آسر فين
أدهم : ..........
فرح بأنهيار : رد عليا يا أدهم س سي سيف قولي إنت آسر فين آسر كويس صح .
سيف بحنان : حبيبتي هو كويس بس تعبان شوية و هو في العناية و المفروض هيعمل عملية بعد كام ساعة و بعديها هيبقى زاي الفل متخفيش دي عملية بسيطة .
فرح : إنت بتضحك على مين يا سيف لما هي عملية بسيطة آسر في العناية لية و أدهم في الحالة دي ليه آاااااااااه يا آسر رد عليا يا آسر متسيبنيش لوحدي متسيبنيش يا آسر .
مريم بدموع وهي تقترب منها : فرح إهدي هو هيبقى كويس متخفيش آسر قوي مش هيستسلم .
تالين : بس يا فرح حرام عليكي نفسك هو هيبقى كويس متخفيش .
أدهم لفارس و صقر : أنتم أغبية إزاي تجيبوها هنا و عرفتم مكانا منين .
فارس : أنا تعقبت موبيلك بس مكنتش هجيبها معايا بس هي سمعتني و أنا بقول لصقر إنكم في المستشفى و من ساعتها وهي علي الحالة دي و مقدرناش نمنعها تيجي .
أدهم : علشان أغبية أغبية و قطع كلامه صوت البنات .
مريم : فرح مالك .
تالين : فرح فوقي يا فرح .
ذهب أدهم مسرعا إليها فوجدها قد أغمي عليها فحملها برقة و دخل بها إلى أقرب غرفة ووضعها بهدوء على السرير و قام بتغطيتها و قبل رأسها ثم خرج .
أدهم : ها يا مازن عملت إية .
مازن : الدكتور وافق و كلة تمام بس .
أدهم : بس إية .
مازن : هو طالب في العملية ٣ مليون .
أدهم : و فيها إيه مش مشكلة بس أهم حلجة آسر يكون كويس عمالت إية في موضوع الطائرة .
فارس : لأ في دي أنا إللي عملت بعتت طايرة خاصة تبع شغلي إختصارا للوقت و هي حاليا أكيد في الطريق لهنا .
أدهم : أوكي تمام .
مازن : هو في مشكلة تانية يا أدهم الصراحة .
أدهم : انطق في إية علطول .
مازن : الدكتور قال إن الفريق الطبي بتعهم ناقص دكتور و الدكتور ده هو الوحيد إللي يقدر يعمل العملية لآسر من غير آي أثار جانبية بس هو حاليا في مصر و هم مش عارفين يتوصلوا معه .
أدهم : مقلولكشي على الاسم.
مازن : قالوا أمير فاروق الشرقاوي ..
أدهم : دا ابن دكتور فاروق الشارقاوي .
تالين بإندفاع : أنا ممكن اوصل لأمير .
فارس : و أنت تعرفية منين إن شاء الله .
تالين : مهو أصل أمير يبقى أخو آية التوأم و هو وصل مصر النهاردة آية قالتلي لما كنت بتطمن عليها .
أدهم : معلش يا تالين ممكن تعرفيلي رقمة من آية .
تالين : مفيش داعي اتصل بآية إنت ممكن تجيب رقمة من على الفيس ممكن تيليفونك ثواني .
أدهم : طبعا أكيد .
بعد لحظات : تمام كده أنا جبت الرقم و سيفته .
في فيلا الشرقاوي .
أمير : يا وردتي تعالي سلمي على أروى .
آية بحماس : رورو وحشاني يا بطة
أروى و هي تحتضنها بقوة : يلهوي على البطة إللي مسكة في لسانك إنت و أخوك.
أمير : ماله أخوها يا بطتي .
أروى : حرام عليك يا أمير أقسم بالله كدة كتير إية بطتي دي .😡
أمير :😂😂😂خلاص خلاص أحنا بنهزر معاكي مالك إحمريتي كدة ليه
أروى : ملكش دعوة .
آية : على فكرة الغضب لوقت طويل بيضر بالبشرة جدا .
أمير مجاريا أخته : معاكي حق يا آية حتي شوفي بدأ يظهر لها تجعيد إزاي .
أروى بصدمة وهي تتحسس وجهها دون وعي : إيه ده بجد طلعلي تجاعيد 😲؟؟
لم تجد رد على سؤالها لأنهم قد ألمتهم معدتهما من كثرة الضحك على منظرها وهي تتحسس وجهها بطريقة مضحكة و على وجهها علامات الصدمة و الإنكار .
أروى و قد فاهمت : و الله أنتم عيال غلسة .
آية بطريقة مضحكة : آي أجري وز يو ( I agree with you)
أمير : 😄😄 اوكي إجري معاها برحتك لحد ما أرد على موبايلي و أجي .
أروى : خد هنا يا أمير إنت هتسيبني مع المجنونة دي لوحدي .
أمير بإبتسامة بسيطة : ما تخفيش هي مش بتعض إللي لو نكشتيها طول ما أنتي بعيدا عنها مبتعضش .
بعد عدة دقائق من الحديث بين آية و أروى فهما و رغم كل شيء صديقتان مقربتان عاد أمير ليستأذن منهما بأنه لن يستطيع الخروج مععم اليوم فلديه مشوار مهم و رحل دون الإفصاح عن شيء .
آية : هو مالة ده ؟!🤔
أروى : مش عارف يا لمبي بس قلبي مش مطمن 🤔 أخوكي وشة قلب لجرندايزر بعد المكلمة إللي جاتلة .
آية : 😄😄معاكي حق بس خير إن شاء الله .
أروي : إن شاء الله ..
في المستشفى المكان كلة مقلوب و الفريق الطبي وصل و جاتلهم تعليمات من أمير على التليفون يجهزوا آسر للعملية بسرعة على ما يوصل و كل شيئ تم و منتظرين وصول أمير .
أدهم : هو مالة إتأخر كده لية .
سيف : مش عارف .
أمير : آسف يا جماعة على التأخير غصب عني المواصلات كانت صاعبة .
مازن : ولا يهمك .
أدهم وهو يقترب منه بهدوء : أمير أنا بسلمك روحي بين إيديك عايزك تطلع من الأوضة دي و ترجعهالي .
أمير : متشيلش هم يا أدهم إن شاء الله خير .
دخل أمير لغرفة التعقيمم ليتجهز لإجراء هذة العملية التي يعتبرها هو شخصيا نقطة تحول في حياتة المهنيه و حياة أختة العاطفية..
في غرفة فرح تجلس طل من تالين و مريم بموازات السرير الخاص بفرح .
مريم : أنا خايفة عليها أوي يا تالين لو آسر حصله حاجة هتنهار هي متعلقة بيه جامد هي عملية آسر دي بسيطة زاي ما آبية سيف قال .
تالين : مش عارفة يا مريم بس هو مش فرح بس إللي هتنهار العيلة كلها هم كلهم عملين زاي الجدار لو قالب طوب منهم وقع بيوقع الكل معاه إنت مش شايفة حالتهم عاملة إزاي .
مريم : صقر إختفى فجأة بعد ما عرف الخبر أنا قلقانة عليه و آبية سيف في عيونه حزن و دموع مالها نهاية.
تالين : و فارس و مازن من الصدمة مش متخايلين إنهم ممكن يخسرو آسر
مريم : هي خطيبة آسر فين مش شوفتها .
تالين : آية أكيد متعرفش لإنها لو تعرف كانت زمنها هنا .
مريم : تفتكري نقولها .
تالين : مفيش داعي يا مريم نقلقها لما نتطمن على آسر في الأول .
في غرفة العمليات .
بعد ٥ ساعات تقريبا تنهد أمير بسعادة لنجاحه في التخلص من الجزئ المسؤال عن مرض آسر .
أمير لنفسه : وردتي آسر دلوقتي كويس زاي ما وعدتك إني مش هخلي دمعة تنزل من عنيكي كان لازم احافظ على حياته علشان هو يستاهل أولا ثانيا علشان عارف إنك بتحبية .
لكنه أفاق من شرودة على صوت الممرضة : القلب شبة متوقف يا دكتور و المأشرات الحيوية بتنخفض بشكل سريع .
أمير وهو يحاول إنعاش قلب آسر و الحفاظ على المأشرات الحيوية و لكن في عقلة يدور حوار من نوع آخر .
عقل أمير : يختاي جت الحزينه تفرح ملقتلهاشي ماطرح ياختي مكنش يومك يا لمبي آية هتعمل منك بوفتيك لو الواد ده حصلة حاجة .
أمير بهمس غير مسموع : لا وحياة أبوك بلاش تلقت على تردد أروى دلوقتي خالص حرام عليك دي روح بني أدم و بعدين بوفتيك إيه هي آية بتعرف تعمل بيض أصلا كاتك وكسة .
الممرضة : الحمدلله يا دكتور كل المؤشرات رجعت طبيعية مرة تانية .
أمير : الحمدلله .
في الخارج
سيف : أدهم إنت كويس .
أدهم : مكنتش أعرف إني بحبه أوي كده يا سيف مكنتش أعرف إن قلبي هيوجعني أوي كدة علية .
سيف : متخفش يا أدهم هو كويسة وهيقوملنا بالسلامة بس إنت قول يا رب يا صحبي .
أدهم بتنهيدة طويلة تحمل الكثير من معاني الألم : يا رب .
في هذا الوقت سمعوا صوت تالين بتنادي على فرح وقبل ما يلتفت أدهم للصوت إتفاجئ بفرح ترمي نفسها في أحضانه و تقول بصوت هادئ حزين : أدهم هو آسر مش هيسيبني صح طمني يا أدهم علشان خاطري .
أبعدها أدهم قليلا و بكل حنية : مش هيسيبنا يا فرح متخفيش هو هيفضل معانا .
فرح : بجد يا أدهم .
أدهم : بجد يا روح أدهم .
....... : و أنا كمان هأكدلك على الكلام دة .
أدهم بلهفة : بجد يا أمير العملية نجحة .
أمير وهو ينظر لتالين بنظرات كل من يراها يجزم أنه يحبها بجنون لتبادلة هي نظرات غامضة لم يستطع فارس أن يترجمها وهو يلحظ تبادل النظرات بينهما : أيوة و كمان آسر حالة مستقرة إحنا هنستني ٢٤ ساعة لو آسر فاق يبقى كدة تمام بس لو ما فقشي يبقى هيرجع تاني للغيبوبة و وقتها مش هنقدر نحدد هيفوق إمتى .
فرح : شكرا يا أمير .
أمير : على إية يا فروحه آسر دا زاي أ خ في اللحظة دي الرؤيا عند أمير بدأت تتلاشا و سقط على الأرض محدثا اصتدام في الأرض إصتداما خفيفا نتيجة لتلك اليد الضعيفة التي التقطتة بزعر
تالين بخوف واضح : أمير حاسب دكتور بسرعة دكتور .
كان الوضع كالأتي تالين تجلس على الأرض تحتضن ظهر أمير الذي يستند عليا بثقل .
في ثواني كان طقم من الأطباء و الممرضين يصتفون لمعرفة ماذا أصاب الدكتور أمير .
تقف تالين خارج الغرفة تبكي بقوة مما أصاب قلب فارس بسهم قوي فما كل هذة ولما البكاء و ما علقتها بهذا الأمير و لكن رغم كل شي فدموعها تألم قلبه أكثر أقترب منها بهدوء و أحتضنها بحتواء ولم ينطق بكلمة و لم يطلب تفسيرا و هي لم تكن تحمل الطاقة الكافية لتخبره بعلاقتها بأمير قلبها كما كانت تسمية .
ستووووو ب
إيه علاقة أمير بتالين ؟!؟!؟
إية إللي حصل لأمير علشان يغمى عليه !؟!! .
آسر هيفوق ولا هيكمل في الغيبوبة !؟!؟!!
رد فعل آية لما تعرف إللي حصل !؟؟؟؟
و أروى موقفها هيبقى إيه من دة كله !؟!؟!